«حراء الثقافي» بمكة المكرمة يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ويتيح لهم التعايش الافتراضي لصدر الإسلام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
استقبل حي حراء الثقافي بمكة المكرمة، الدفعة الثالثة لعام 2024 من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
واطلع الضيوف على أهم العروض الافتراضية التي نقلت تاريخ السيرة النبوية الشريفة بصورة مميزة باستخدام أحدث التقنيات على مستوى العالم، والتجول في قاعات الأنبياء "أولو العزم" ، وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، حراء ومجسم الغار بالأبعاد الطبيعية للغار، وحرص الضيوف على التقاط الصور في المجسم، وقاعة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وقاعة جبريل ، ثم حرصوا في نهاية الزيارة على اقتناء رمزيات بصناعة يدوية تعود للحرمين الشريفين.
وفي ختام الزيارة، أعرب خليل إبراهيم السوسي من تونس عن تقديره لجهود المملكة في تعزيز مكانة التاريخ الإسلامي كونه وجهة تاريخية رائدة للعالم أجمع ، وما تثمره تلك الجهود من حفظ لهذا التاريخ الجميل للمسلمين.
كما أبدى الضيف إبراهيم بن عز الدين إبراهيم من العراق , فخره واعتزازه بتوظيف التكنولوجيا في خدمة جانب مهم وهو الدعوة الإسلامية، وتصوير تاريخ الإسلام بصورة عصرية مغايرة عن المألوف ، مشيراً إلى أن استخدام الذكاء الصناعي لخدمة الدين نال إعجابه وهذا تجسيد ملامح مستقبل مزدهر للقطاع التكنولوجي والرقمي في المملكة.
من جانبه قال إمام وخطيب وعضو الرابطة المحمدية للعلماء الحسين أشقرا : ما شاهدناه في هذا المعرض دليل على العمل المشترك والاهتمام بالقلوب وزرع القيم من خلال ترسيخ القيم والثقافة والسيرة الإسلامية.
ونوّهت هيا عبدالمهدي أبو الغنم من الأردن بمعرض الوحي , مشيرة إلى أن المعرض يعكس مدى الاهتمام بتاريخ الدين الإسلامي، مثمنة الأثر الإيجابي للمعرض بصفته منصة تاريخية تخدم التاريخ الإسلامي.
"حراء الثقافي" بمكة المكرمة يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين ويتيح لهم التعايش الافتراضي لصدر الإسلام.https://t.co/tvoXrZeuSJ#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/tCwI4tTjl3
— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) February 23, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف خادم الحرمين الذكاء الصناعي حي حراء
إقرأ أيضاً:
مختصة: التربية الحديثة لا تتوافق مع الدين الإسلامي.. فيديو
الرياض
أكدت فوزية الوقيت مدربة تربوية أن التربية الحديثة قد لا تتوافق مع الدين الإسلامي، لافتة إلى إنه لا يجوز أن تحريض الأطفال على ضرب بعضهم كما يزعم البعض.
وقالت الوقيت:”لا يجب حث الطفل على أن يأخذ حقه بيده في حال تعرض للضرب من زميل له أو من أحد أصدقائه على أساس إن ذلك يعد من أسس التربية الحديثة ، فهذا غير صحيح وغير متوافق مع ديننا الاسلامي “٠
وأضافت”الطفل قد يصبح متوحدا أو متهورا بسبب مشاكل التربية وعدم التوعية بالمشكلات مبكرا”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/JkA09UZu-bZ6Lho.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ZUQrdKXo6ADi58yY.mp4
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا