إسرائيل.. 1140 عسكريا من الطيارين والعاملين في سلاح الجو يعلقون تطوعهم بالجيش
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلن 1140 جنديا احتياطيا في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تعليق تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطط الحكومة لـ"إصلاح النظام القضائي".
ويعد هذا الإعلان الأحدث في احتجاجات الضباط وجنود الاحتياط على خطط الحكومة، التي تقول المعارضة إن من شأنها "تحويل إسرائيل إلى دكتاتورية".
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن "1140 من الطيارين ومستخدمي سلاح الجو من الاحتياط أعلنوا توقفهم عن التطوع في نشاطات سلاح الجو اعتبارا من اليوم (الجمعة) احتجاجا على الاستمرار بالتشريعات الخاصة بالتغييرات التي يبادر إليها الائتلاف الحكومي في الجهاز القضائي".
وأضافت أن "مجموعة الطيارين ومستخدمي سلاح الجو اتخذوا القرار معا، فيما أجرى أفرادها مناقشات معمقة حول الأمر منذ ساعات. ويصف الطيارون هذه الساعات بالحرجة، وأنهم سوف يقدمون خطابات شخصية لقادة أسراب الطيران التي ينتمون إليها".
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن حوالي 500 طيار احتياط إسرائيلي يستعدون للإعلان خلال الساعات القادمة، عن وقف الخدمة احتجاجا على مشاريع قوانين تدفع بها الحكومة تحت مسمى "الإصلاح القضائي".
ولا توجد إحصائيات رسمية معلنة لعدد طياري الاحتياط في إسرائيل.
وكان سياسيون إسرائيليون، من بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قد وجه خلال الأيام الماضية، انتقادات للطيارين الذين أعلنوا نيتهم وقف الخدمة.
وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، من أن "الأقاويل اللاذعة تجاه الجيش تمس التماسك في صفوف الجيش".
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من 28 أسبوعا موجة من الاحتجاجات دون أي مؤشرات على تراجع الحكومة عن مشروع التعديلات القضائية.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .