إمساكية شهر رمضان 1445 ودعاء اليوم الأول من رمضان.. استقبل الشهر الفضيل بقلوب طيبة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لم يتبق إلا أيام قليلة على “شهر رمضان الكريم” ويبحث الكثير من المسلمين عن إمساكية شهر رمضان 1445 حتى يتمكنوا من معرفة مواقيت السحور والإفطار، وقد أشارت الأبحاث الفلكية أن يوم الإثنين 11 مارس 2024 هو بداية شهر رمضان الكريم الذي يعتبر من أفضل الشهور عند الله -سبحانه وتعالى- فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم “إمساكية شهر رمضان” ودعاء “اليوم الأول من رمضان”.
وضح “وزير الأوقاف” المصري الدكتور “مختار جمعة” من خلال صفحته الرسمية على “موقع الفيسبوك” أن عدد ساعات الصيام خلال “شهر رمضان” سوف تكون ما بين 14 إلى 15 ساعة خلال اليوم بناء على ما جاء في إمساكية شهر رمضان 1445.
ويوجد اختلافات بسيطة في الأوقات بين محافظات مصر المختلفة بأذان المغرب والفجر، والتي لا تتعدى دقائق، و”إمساكية شهر رمضان” المتوقعة خلال أول ثلاثة أيام في مدينة القاهرة جاءت على النحو التالي:
اليوم الأول
أول يوم رمضان الموافق 11 مارس 2024 سوف يكون وقت السحور في الساعة 2:23 وموعد أذان الفجر في تمام الساعة 4:34 وموعد أذان المغرب الساعة 6:1، وبالتالي يكون عدد ساعات الصوم 13 ساعة وعشرون دقيقة.
اليوم الثاني
اليوم الثاني من شهر رمضان الموافق 12 مارس سوف يكون موعد السحور الساعة 2:23، وموعد صلاة الفجر في تمام الساعة 4:34 وموعد صلاة المغرب الساعة 6:1.
اليوم الثالث
موعد السحور في ثالث أيام رمضان الموافق 13 مارس 2:20 وموعد أذان صلاة الفجر الساعة 4:40 وموعد صلاة المغرب الساعة 4:40.
دعاء اليوم الأول من رمضان
هناك الكثير من الأدعية التي يفضلها المسلمون في أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم، ومن أشهر هذه الأدعية التالي:
“اللهم ارزقني رزقًا طيبًا واستجب دعائي، وأعوذ بك من الفقر والدّين وقهر الرجال، اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك، يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين”
في ختام إمساكية شهر رمضان 1445 هجريًا، نود أن نعرب عن أملنا بأن يكون هذا الشهر الكريم قد جلب معه البركات والسكينة إلى قلوبكم، يعتبر رمضان شهر الصيام، العبادة، والتقرب إلى الله، فضلًا عن كونه فرصة للتأمل وإصلاح النفس وتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية، نأمل أن تكونوا قد استفدتم من الأوقات المباركة التي يوفرها هذا الشهر لتجديد النوايا والعمل على تحسين الذات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمساکیة شهر رمضان 1445 الساعة 4
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة على أنه يمكن زيادتها.
حكم إخراج زكاة الفطر قبل موعدها
وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر ايام رمضانيستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، ويجوز على مذهب الشافعية حتى غروب شمس أول أيام عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
ويجب قضاء زكاة الفطر لأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، أو غروب شمس العيد، قائلة: «لو ماعرفتش فلا مانع إنك تطلعها يوم العيد لحد غروب الشمس، وده على مذهب الشافعية ومن وافقهم، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيق، فمن أَداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا، وكان إخراجها في حقه قضاء.
وأضاف «علام»، في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر مُوسع، والأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلى.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزِّي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استُحِبَّ الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين].
ونبه إلى أن الإثم عند الجمهور منوطٌ بالاختيار والعَمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادرٍ أو كان ناسيًا؛ يجب عليه إخراجُها قضاء عند الجمهور وأداء عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه، وعليه وفي واقعة السؤال: فالأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة ما أخر إخراجها؛ فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
وبين أن زكاة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا مال، وفريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين»، رواه مسلم.
وواصل أنها تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها، وقد وصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
واستشهد بما روى أبى داود عن ابن عباس -رضي الله عنهما -أنه قال: «فرض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».