كشف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، خلال التوقيع بشراكة استثمارية كبرى بين مصر والإمارات على مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة، بحدوث تراجع الدين الخارجي عن مصر بقيمة 11 مليار دولار.

وذكر وليد عادل الخبير المصرفي في تصريحات لـ«الوطن» أن تراجع الدين الخارجي للدولة المصرية يمكن أن يترتب عليه عدة آثار كما يلي:

تحسين الوضع المالي

يسهم تراجع الدين الخارجي في تحسين وضع الدين العام للدولة المصرية فعندما تقلل الحكومة من مستوى الديون الخارجية فإنها تخفض أعباء الفائدة والسداد المترتبة على الموازنة العامة، وبذلك يصبح من الممكن توجيه المزيد من الموارد المالية للقطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية وتنمية الاقتصاد.

تحسين التصنيف الائتماني

يؤدي تراجع الدين الخارجي إلى تحسين تصنيف البلاد الائتماني، حيث يعكس تراجع الدين الخارجي القدرة على سداد الديون بشكل أفضل وتقليل المخاطر المالية وبتحسين التصنيف الائتماني يمكن لمصر، أن تجتذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحصل على شروط تمويل أفضل من المؤسسات المالية الدولية.

تقليل التبعية الخارجية

عندما يقل الدين الخارجي تتناقص التبعية الخارجية للدولة المصرية وهذا يعني أن الحكومة تكون أقل تعرضًا للتقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية ومتطلبات السداد الخارجية، وبالتالي يمكن للدولة أن تتحكم بشكل أفضل في اقتصادها وتطوير سياسات اقتصادية مستقلة، بحسب الخبير المصرفي وليد عادل.

زيادة الثقة والاستقرار

يمكن أن يؤدي تراجع الدين الخارجي إلى زيادة الثقة في اقتصاد مصر وتحسين الاستقرار المالي. وعندما يكون هناك ثقة في القدرة على سداد الديون وإدارة الشؤون المالية، فإن ذلك يمكن أن يعزز الاستثمار ويحفز النمو الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدين الخارجي رأس الحكمة مجلس الوزراء اقتصاد مصر العملات الأجنبية

إقرأ أيضاً:

والتز يشبّه زيلينسكي بالصديقة السابقة كثيرة الجدال دون تحسين العلاقة

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يشبه "الصديقة السابقة، التي ترغب بالجدال بشأن الماضي، بدلا من تحسين العلاقة".

وجاء تصريح والتز، بعد تصريحات زيلينسكي، أن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية، أمر خطير على أوكرانيا.

وتابع: "من الواضح أن زيلينسكي يركز فقط على الاعتقاد بأنه بحاجة إلى التحقق من الحقائق وتصحيح كل الفروق الدقيقة، إنه مثل صديقة سابقة تريد الجدال في كل ما قلته قبل 9 سنوات، بدلا من دفع العلاقة إلى الأمام".

وأضاف في إشارة إلى ظهور زيلينسكي على شبكة فوكس نيوز: "أتيحت له الفرصة للاعتذار كانت لديه الفرصة ليقول إنه يؤيد تماما الضغط على زر إعادة الضبط ودفع هذه الصفقة إلى الأمام، لكن هذا ليس ما سمعناه".



 وبعد المواجهة في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس وزيلينسكي، كان والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو هم المكلفين بإخبار الوفد الأوكراني بمغادرة البيت الأبيض.

وقال والتز: "لقد أصيبوا بالذهول، ولا أعرف كيف تصوروا أن هذا يمكن أن يمضي قدما بعد هذا الذي حدث حيث كان العالم بأسره يشاهد، لكن فريقه وكما رأيت من سفيرته، وضعت رأسها بين يدها فقد عرفت خطورة ما حدث للتو".

 وذكر أن "الصبر الأمريكي قد نفد، وأن صبر هذا الرئيس قد نفد، وأنه تعرض للإهانة الشخصية، لقد أوضحنا أن المفاوضات، التي كان من الممكن أن تكون يوما رائعا لهم في البلاد، قد انتهت، وأن الوقت قد حان للمغادرة".

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: دفع جهود الدولة الهادفة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة لمصر
  • العلاق : التحويل المالي الخارجي “آمن” من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى بنوك المراسلة
  • كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام
  • لو عليك فلوس للدولة.. إجراءات تسوية المبالغ بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • وزيرا النفط والكهرباء يبحثان سبل تحسين الخدمات الأساسية‏
  • قمر الدين.. تعرف على طريقة صناعته ومخاطره
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • عون في الرياض اليوم وخلوة مع ولي العهد: تثبيت الحضور الخارجي
  • والتز يشبّه زيلينسكي بالصديقة السابقة كثيرة الجدال دون تحسين العلاقة
  • رئيس الشيوخ: نقدم الدعم والمساندة للدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الإصلاحات الشاملة