لبنان ٢٤:
2025-01-19@21:55:59 GMT

التقدمي: لفتحٍ كل الدوائر العقارية في جبل لبنان

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

التقدمي: لفتحٍ كل الدوائر العقارية في جبل لبنان

عقد مجلس قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، حيث جرى استعراض مختلف المستجدات والأوضاع الراهنة.

وتوجّه مجلس القيادة من الحكومة طالباً مواصلة التحرك على المستوى السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ومنع توسعه، بموازاة الدعوة إلى وقف فوري لعدوان إسرائيل على غزة، متوجهاً بالتعازي من عائلات كل الشهداء الذين قضوا، مدنيين، ومقاومين، وعسكريين، مشدداً على التضامن الوطني الثابت في مواجهة ما ترتكبه إسرائيل.



كما جدّد مجلس القيادة موقف الحزب التقدمي الاشتراكي الثابت لجهة ضرورة انتخاب فوري لرئيس الجمهورية، ووقف هذا المسار المعيب من تكريس الشغور الذي ضرب بتداعياته كل مؤسسات الدولة، في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه إلى قيام كل هذه المؤسسات بدورها على أكمل وجه، سياسياً، حكومياً، اقتصادياً، معيشياً، أمنياً، واجتماعياً.

وفي هذا الاطار، توقّف مجلس القيادة عند مسألة الحوافز التي أعطيت لجزء من القطاع العام دون سواه، وإذ أبدى تفهّمه للواقع الذي يعيشه هذا القطاع وعدم جواز استمراره، إلا أنه حذّر في الوقت نفسه من الزيادات العشوائية والاستنسابية وغير المدروسة التي لن تحل المشكلة بل قد تؤدي إلى نتائج كارثية كما حصل في مراحل سابقة، وتبقى المعالجة الصحيحة لهذا الواقع من خلال حلٍّ جذري لمسألة الرواتب من خلال الإصلاح الاقتصادي والإداري الشامل والحلول السياسية.

وطالب مجلس القيادة بفتحٍ فوري لكل الدوائر العقارية في جبل لبنان، الذي بات أمر إقفالها يقع في خانة الريبة والشك في الأسباب والأهداف، داعياً الى إعادة انتظام العمل فيها ورفدها بالكادر البشري، وتسيير أمور المواطنين.

كما شدد مجلس القيادة على ضرورة تعليق العمل بالقرار المتعلق بطابع المختار الى حين حل الإشكالية الناتجة عنه تسهيلاً لمعاملات المواطنين إلى حين إيجاد الحل العملي القابل للتطبيق، مؤكداً أن الكتلة النيابية للحزب سوف تدعم اقتراح إعادة النظر بالرسم المالي على إخراجات القيد  بهدف تخفيضه.

إلى ذلك ناقش مجلس القيادة خطة العمل في العديد من الملفات ووضع برنامجاً للتحرك بشأنها بالتعاون والتنسيق مع كتلة "اللقاء الديمقراطي" في المرحلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس القیادة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان اليوم الأحد، إلى احترام فوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في المنطقة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأعرب البابا عن قلقه العميق حيال استمرار التصعيد العسكري في غزة والذي أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية.

سريان اتفاق وقف إطلاق النار

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الأحد، وسط تطورات معقدة. الاتفاق يشمل صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى بين الأطراف المعنية، حيث تمت الموافقة على مرحلة أولى من الاتفاق تمتد إلى 42 يومًا. وكان من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الهدنة في الساعة 8:30 من صباح اليوم، إلا أن التصريحات الرسمية من إسرائيل أكدت أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلمها قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث اللواتي تم الاتفاق على تبادلهن.


التفاصيل حول الاتفاق

يشمل الاتفاق وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، مع تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يهدف إلى تهدئة الوضع الميداني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال إلى المدنيين العالقين في النزاع. في الوقت نفسه، يسعى الاتفاق إلى فتح قناة للتفاوض حول وقف دائم للأعمال القتالية.

وكانت الأطراف المتنازعة قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد وساطات متعددة، بما في ذلك منظمات دولية وجهات إقليمية. ويشمل الاتفاق بنودًا معقدة تتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، خاصة النساء والأطفال، وهو ما يمثل خطوة هامة في سياق عملية بناء الثقة بين الأطراف. 

ردود الفعل الدولية والمحلية 

من جانبها، رحبت معظم الدول والمنظمات الدولية بهذا الاتفاق، معتبرةً إياه خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام. في المقابل، أثار تأجيل تنفيذ الهدنة بسبب قائمة المحتجزات بعض التساؤلات حول مدى التزام الأطراف بالاتفاق وتطبيق بنوده في الوقت المحدد.

وأعرب العديد من المنظمات الإنسانية عن أملها في أن يشهد الاتفاق تنفيذًا فعليًا يسمح بتقديم الدعم العاجل لملايين المدنيين الذين يعانون من آثار النزاع المستمر، بما في ذلك تدمير المنازل، وفقدان البنية التحتية، ونقص الإمدادات الأساسية.

البابا فرنسيس: دعوة للسلام

البابا فرنسيس شدد على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتهم والابتعاد عن التصعيد. وفي تصريحات له، قال البابا: “أدعو الجميع للعمل من أجل السلام، وحماية الأبرياء، وإعادة الأمل للمجتمعات التي عانت الكثير من هذه الحرب. يجب أن تتوقف الآلام والدماء في غزة، ويجب أن ينعكس وقف إطلاق النار في تحركات حقيقية نحو الحلول الدائمة”.


تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس كان قد دأب على دعواته المتكررة من أجل وقف القتال في العديد من النزاعات في العالم، ويعتبر من أبرز الشخصيات التي تحرص على نشر رسائل السلام والمصالحة الدولية.

التحديات القادمة

رغم أن الاتفاق قد يساهم في تخفيف حدة القتال، إلا أن العديد من التحديات ما زالت قائمة. في مقدمتها كيفية ضمان تنفيذ الهدنة بشكل فعال، وكذلك تسوية القضايا الإنسانية والسياسية المعقدة التي يعاني منها المدنيون في غزة. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا الاتفاق سيشكل بداية لتسوية طويلة الأمد، أم أنه سيكون مجرد هدنة مؤقتة في إطار صراع مستمر.

مقالات مشابهة

  • وقفة على قرار البنك المركزي حول آلية الدفع العقارية
  • الإمارات تبدأ تحركات لإزاحة رشاد العليمي من رئاسة مجلس القيادة
  • البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • الحرية المصري بالإسكندرية يعلن تدشين لجان لخدمة المواطنين
  • الديوانية تريد دماء جديدة.. مجلس المحافظة يقيل 7 مدراء وآخرون يقفون في الطابور
  • وزير الصحة: أولوية الدعم الذي سيمنح للبنان سيكون للقطاع الصحي
  • المؤتمر يختار نموذج مجلس العموم البريطاني لعقد أول ورش انتخاباته.. اليوم
  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
  • للمرة الأولى.. حزب مغربي يستعين بالذكاء الاصطناعي في العمل السياسي