«أستاذ علوم سياسية»: صفقة «رأس الحكمة» خطوة استراتيجية نحو اقتصاد قوي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، على أهمية صفقة مدينة رأس الحكمة، واصفاً إياها بأنها خطوة استراتيجية على طريق تحقيق تنمية اقتصادية شاملة في مصر.
صفقة «رأس الحكمة» خطوة استراتيجية نحو مستقبل اقتصاديوأشار «الريس» في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن الصفقة تُمثل شراكة استثمارية قوية بين مصر والإمارات العربية المتحدة، من خلال شركات قومية من البلدين، ما يُعزز ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري ويُشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات.
وأوضح الريس، أن مدينة رأس الحكمة ستكون واجهة سياحية عالمية من أكبر الواجهات على ساحل البحر المتوسط، ما يُتوقع أن يُساهم في زيادة عدد السياح القادمين إلى مصر بنحو 8 ملايين سائح سنويًا.
وأشار إلى أن الصفقة، ستُوفر فرص عمل كبيرة للشباب المصري، ما يُساهم في تقليل البطالة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مؤكداً على أنها تُمثل ضربة قوية للسوق الموازي، حيث ستُساهم في استقرار سعر الصرف وتحسين قيمة الجنيه المصري.
وتابع الريس قائلاً: إن صفقة رأس الحكمة تُمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق تنمية اقتصادية شاملة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاستثمارات البطالة تقليل البطالة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.