قيادي بـ«مستقبل وطن»: «رأس الحكمة» يضمن استقرار الاقتصاد ويوفر العملة الصعبة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن أنَّ مشروع رأس الحكمة الاستثماري الذي أعلن عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء منذ قليل خلال مؤتمر صحفي، أكبر وأهم استثمار في تاريخ مصر، فسيكون له أثر مباشر على الاقتصاد ومن ثم على المواطن المصري، كما يدخل سيولة نقدية من العملات الأجنبية إلى البنك المركزي، وهو ما سيؤدي إلى خفض سعر العملة، ويؤدي للقضاء على المضاربة في الدولار، مما سينعكس على الأسعار بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وأضاف «رزق» في بيان له، أن البنية الأساسية التشريعية والدعم السياسي الكبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي للمستثمرين ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، إذ يحرص الرئيس السيسي على توفير البنية الأساسية التحتية للاستثمار سواء كانت بنية معمارية أو اتصالات ودعم سياسي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تسعى بكل جهودها من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وجذب العديد من الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب.
العملة الأجنبية والدولاروأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أنَّ توقيت الصفقة الاستثمارية يساعد على الاستقرار بشكل كبير للسوق الداخلية خاصة في العملة الأجنبية والدولار، كما أن الصفقة الاستثمارية يجب أن توصف بالتاريخية، إذ أنها تعزز إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن الصفقة تسهم في تحقيق انفراجة في العملة الصعبة لمصر، وهو ما سيكون له تأثير بشكل إيجابي على المواطن؛ من خلال توفير السلع في السوق بأسعار منخفضة، وإحداث استقرار كبير للاقتصاد المصري.
وأوضح «رزق» أن جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر يساهم بشكل كبير في تشغيل العديد من العمالة، بجانب نقل الخبرات الأجنبية للكوادر المصرية، مؤكدا أن مصر مكان آمن وبيئة خصبة للاستثمارات، وبالتالي هناك العديد من المكاسب وراء الصفقة الاستثمارية الكبرى للاقتصاد المصري، خاصة أن هذه الصفقة تعبر بالفعل عن أهداف الدولة خلال المرحلة المقبلة بكل الآمال التي تحملها نحو التحول إلى الجمهورية الجديدة التي ينشدها الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الصفقة الاستثمارية مستقبل وطن الاستثمارات الأجنبية مدبولي بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
غليزان: توقيف شخص يقوم بعمليات صرف الأموال من وإلى الخارج وحجز مبالغ بالعملة الأجنبية
غليزان… توقيف شخص يقوم بعمليات صرف الأموال من و إلى الخارج وتحجز مبالغ مالية لعملات الأجنبية الوطنية
تمكنت عناصر فرقة البحث و التدخل بأمن ولاية غليزان من توقيف شخص. عن قضية مخالفة التشريع و التنظيم الخاصين بالصرف و حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج. كما تم حجز مبالغ مالية من مختلف العملات الأجنبية و العملة الوطنية.
وقائع القضية تعود إلى الإستغلال الجيد للمعلومات الواردة إلى ذات الفرقة. و التي تفيد بوجود أحد الأشخاص يقوم بصرف مختلف العملات الأجنبية على مستوى محله التجاري. وبعد إعداد خطة عمل محكمة و بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان تم توقيفه.
كما تم خلال عملية تفتيش مسكنه العصور على مبالغ مالية من مختلف العملات الأجنبية مثمثلة في : 13300 أورو ، 110 دولار أمريكي ، 15 درهم ليبي. ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بـ 450500 دج. كما تم حجز آلة إلكترونية لحساب النقود ، فيما تم ضبط خلال تفتيش مسكنه على : 685 أورو، 15 دولار كندي، ، 43 دولار أمريكي، 2425 ليرة تركية، 100 دينار تونسي ، 110 درهم إمارتي. ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بــ : 42750 دج. بالإضافة إلى حجز آلة إلكترونية لحساب النقود.
بعد إستيفاء جميع الإجراءات القانونية ، تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان. قضية مخالفة التشريع و التنظيم الخاصين بالصرف و حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج شراء و بيع وسيلة دفع
أو قيم منقولة محررة بالعملة الأجنبية. و تبيض الأموال بإخفاء و تمويه الطبيعة الحقيقية للممتلكات مع علم الفاعل أنها من عائدات إجرامية. .