العراق: بعد 10 سنوات من توقيفه افتتاح مصفى بيجي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
افتتح رئيس الوزراء العراقي الجمعة، مصفى الشمال في "بيجي" بمحافظة صلاح الدين، وسط شمال العراق.
اقرأ ايضاًالسلطات العراقية تستجوب عائلة "أبو بكر البغدادي"وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن افتتاح مصفى الشمال في بيجي يأتي بعد تأهيله إثر توقف دام أكثر من 10 سنوات.
وكانت الشركة، في العام 2021 كشفت عن خطة لرفع إنتاج مصفاة بيجي العراقية إلى 140 ألف برميل يوميًا.
وإثر الحرب التي دارت بين القوات العراقية وتنظيم داعش، تعرضت المصفاة العراقية، لأعمال تخريب وتدمير، فيما كان مقررًا إطلاق خطة تشغيل وحدتي تحسين البنزين عام 2021.
اقرأ ايضاًصور: اغتيال مقرب من قائد مليشيا بدر العراقيةيذكر أن العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا، إلا أنه مازال يستورد المشتقات النفطية.
وتشير التوقعات إلى إمكانية تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، منتصف العام المقبل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".
وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".
وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.