“برحة ذاكر” في جدة التاريخية تُزهو بألوان التراث السعودي في يوم التأسيس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
جدة : واس
تحولت “برحة ذاكر” في جدة التاريخية إلى لوحة فنية نابضة بألوان التراث السعودي، احتفاءً بيوم التأسيس، حيث تزيّن زوارها بأزياء تراثية متنوعة من مختلف مناطق المملكة تجسد ثراء وثقافة وتاريخ المملكة العريق.
وشهدت البرحة فعاليات مميزة لإحياء قصص الماضي ضمن مركز تراث وأثر الذي نظم خمس أركان مجتمعة للاحتفاء بالموروث الثقافي، تنوعت بين عروض الأزياء التراثية، وركن لتصوير الزوار بالزي التراثي السعودي وعرض مجسمات الأزياء الرجالية التراثية وتقديم عطور خاصة ليوم التأسيس تُجسّد عبق الماضي بثلاث نكهات مختلفة تميز جدة التاريخية، إضافة إلى نقشات الحناء المستوحاة من التراث الوطني.
وتضمنت الفعاليات أيضًا عروضاً تفاعلية تُقدم للزائرين رحلة عبر الزمن للتعرف على عادات وتقاليد أجدادنا في المملكة وتكسبهم تجربةً ثقافيةً ثريةً تُتيح لهم فرصةً للتواصل مع الماضي العريق للمملكة، وتُعزز شعورهم بالفخر والاعتزاز بالانتماء إلى تراثهم الثقافي.
وتأتي هذه الفعاليات جزءًا من احتفالات جدة التاريخية بيوم التأسيس، الذي يُصادف 22 فبراير من كل عام، ويُخلّد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
في إطار المبادرة الرئاسية: "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس،الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار، وبإشراف الدكتور باسم محمد، القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنسيق د. منة الله طارق، مدير وحدة مشروعات البيئة وتنمية المجتمع.
عقدت الكلية ندوة بعنوان: (إعادة تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني).
استضافت الندوة المهندس الاستشاري/ معاذ أبو زيد، مؤسس شركة فيرفورم، والاستشاري المعماري المتخصص في إعادة تأهيل المباني التراثية، حيث تناول خلالها مداخل وآليات إعادة التأهيل للمباني التراثية، مستعرضًا مجموعة من أبرز مشروعاته، ومن بينها مبنى البريد السريع بالعتبة، ومبنى البريد بالأقصر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات المؤثرة في مجال إحياء التراث.
كما تطرقت الندوة إلى معايير الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني التراثية، وأهمية تعزيز الهوية المعمارية والعمرانية، مع التأكيد على ضرورة تكامل مخططات إحياء التراث لوضع حلول لأي قصور يُرصد في الوضع الحالي، إلى جانب وضع استراتيجيات طويلة المدى لضمان استدامة المباني التراثية ومحيطها العمراني بعد عمليات التجديد وإعادة التأهيل.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث تفاعل طلاب البكالوريوس والدراسات العليا في جلسات حوارية مثمرة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية المعمارية والثقافية.