سرايا - خرجت مظاهرات في مدن عربية وغربية عديدة -اليوم الجمعة- للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب، كما حذر ناشطون من إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.

ونظمت مظاهرة حاشدة في العاصمة العراقية بغداد، رفعت خلالها لافتات تقول "موت أطفال غزة جوعا عار على الإنسانية جمعاء".



ويأتي هذا مع تصاعد التحذيرات من خطر المجاعة الذي يخيم على قطاع غزة عموما وعلى شماله خصوصا في ظل الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول شاحنات المساعدات.

وفي الأردن، احتشدت جموع من المتظاهرين في وقفة أمام مسجد عباد الرحمن، قرب السفارة الأميركية في عمّان بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة".

وحملت الوقفة عنوان "جريمة أميركية بتواطؤ عربي"، تعبيرا عن الغضب من الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح جنوبي قطاع غزة.

وحمل متظاهرون لافتات تقول "أميركا رأس الإرهاب"، و"عدوان رفح جريمة أميركية صهيونية"، و"أوقفوا الإبادة".

وأُطلقت خلال المظاهرة هتافات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأخرى ضد الولايات المتحدة من بينها "أميركا هي هي.. أميركا رأس الحية"، و"أميركا هي الشيطان.. تدعم الصهيونية".

واستخدمت واشنطن الفيتو (حق النقض) -الثلاثاء- لإحباط مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة.

وفي إيطاليا، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة فلورنسا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف الإبادة في غزة.

أما في الولايات المتحدة، فقد شارك الآلاف في مسيرة بمدينة نيويورك، الخميس، نحو مقر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) للاحتجاج على دعمها للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد أيباك، كما وجهوا انتقادات للنائبين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر وكيرستن جيليبراند لتقاضيهما أموالا من اللجنة.

وشهدت المسيرة مشاحنات بين الفينة والأخرى مع شرطة نيويورك، حيث قام أفرادها بتوقيف عدد من المتظاهرين.

وكان متظاهرون متضامنون مع فلسطين قد اقتحموا -الخميس- فندقا كان يقيم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بمدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا مطالبين بإعلان وقف إطلاق النار.

وردد المتظاهرون هتافات من بينها "بايدن، لا يمكنك الاختباء، نتهمك بالإبادة الجماعية". وكان الرئيس الأميركي في زيارة للمدينة في إطار حملته للانتخابات الرئاسية.

وتقدم الولايات المتحدة دعما سياسيا واسعا لإسرائيل في حربها على غزة فضلا عن جسر جوي لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصين تندد بزيارة رئيس تايوان لولاية أميركية وتهدد بإجراءات حاسمة

نددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان لاي تشينغ تي بزيارة هاواي، كما تعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.

وهذه أول محطة في جولة الزعيم التايواني في عدد من أقاليم المحيط الهادي، وهي رحلة يقدمها على أنها بداية "عهد ديمقراطي جديد" لكنها تثير غضب بكين.

وقال متحدث باسم الخارجية الصينية في بيان إن بلاده تندد بشدة بتنظيم الولايات المتحدة لـ"عبور" لاي، وإنها قدمت احتجاجا رسميا بهذا الشأن لدى واشنطن.

وأكد أن "الصين ستراقب تطور الوضع عن كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".

وتعتبر الصين تايوان -التي تحظى بحكم ذاتي- جزءا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بهذه الجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.

ويجري لاي أول رحلة إلى الخارج منذ تولى منصبه في مايو/أيار الماضي، وسيزور جزيرتي هاواي وغوام الأميركيتين، إلى جانب 3 دول حليفة في المحيط الهادي هي جزر مارشال وتوفالو وبالاو.

وفي خطاب قبيل مغادرته، قال لاي إن الجولة "تؤذن ببدء حقبة جديدة من الديمقراطية المبنية على القيم" شاكرا الحكومة الأميركية على "مساعدتها في جعل هذه الرحلة سلسة".

ميزان القوة العسكرية بين الصين وتايوان (الجزيرة) مبيعات الأسلحة لتايوان

وبالإضافة إلى جولة الرئيس التايواني، يبدو أن إعلان الولايات المتحدة، يوم الجمعة -أنها وافقت على صفقة مع تايوان لبيع قطع غيار لطائرات "إف-16" وأنظمة رادار تُقدر قيمتها بـ385 مليون دولار- قد أثارت غضب الصين.

فقد أعربت بكين اليوم الأحد عن "معارضتها الحازمة" و"استنكرت" موافقة الولايات المتحدة على تلك المبيعات لتايوان.

وقد حضت الخارجية الصينية -في بيان منفصل- الولايات المتحدة على "التوقف فورا عن تسليح تايوان أو تشجيع وتأييد القوى التي تسعى إلى استقلال تايوان وتريد تعزيز جيشها لتحقيق ذلك".

وأضاف البيان أن الصين ستتخذ "تدابير مضادة قوية وحازمة" للدفاع عن سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها.

كما أكد أن تلك المبيعات تمثل "انتهاكا خطيرا" لسيادة الصين، مشيرا إلى أن بكين قدمت "احتجاجات صارمة" لواشنطن بخصوص تلك المسألة.

وكانت الخارجية الأميركية قد وافقت على الصفقة المذكورة، بينما قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الجمعة.

ولا تعترف الولايات المتحدة بتايوان بوصفها دولة لكنها مع ذلك تقدم مساعدات عسكرية كبيرة، وهو ما تعارضه الصين متهمة واشنطن بالتدخل في شؤونها.

وتعد الصين تايوان جزءا من أراضيها، ولم تتمكن من إعادة توحيدها منذ 1949، ورغم "تفضيلها إعادة التوحيد السلمي" فإنها لم تتخل عن مبدأ استخدام القوة العسكرية، وترسل بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة حول هذه الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • في قلب أفريقيا.. لماذا تتنافس الولايات المتحدة والصين على هذه الدولة الكبرى؟
  • الأمم المتحدة: نحتاج لدعم وتمويل عاجل لشراء الوقود اللازم لـ غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع في قطاع غزة "مروع"
  • الأمم المتحدة تندد: المجاعة أمر محدق في قطاع غزة
  • منتخبنا يكسب الولايات المتحدة في كأس العالم سوكا لكرة القدم
  • هل تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على الطاقة في العالم؟.. أستاذ علاقات دولية يوضح
  • الصين تندد بزيارة رئيس تايوان لولاية أميركية وتهدد بإجراءات حاسمة
  • ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في غزة بنسبة تزيد عن 1000%
  • مظاهرات حاشدة في عدد من العواصم الأوروبية دعما للشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: تدهور الأوضاع في غزة والضفة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية