الاستثمارات الإماراتية في مصر.. 14 معلومة عن مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعد مشروع رأس الحكمة واحدا من أبرز الاستثمارات الإماراتية في مصر، بحجم مشروع هو الأضخم على الإطلاق، إذ يقام المشروع على مساحة 170.8 مليون متر مربع ما يعادل أكثر من 40 ألفا و600 فدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عددا من النقاط حول مشروع رأس الحكمة منها ما يلي:
- تقوم شركة أبو ظبي العمرانية القابضة بتأسيس شركة باسم رأس الحكمة، وستكون شركة مساهمة مصرية، وستكون الشركة الأم التي ستطور هذا المشروع.
- الصفقة تشمل شقين، جزء مالي مقدم يتضمن استثمار أجنبي باجمالي 35 مليار جنيه خلال شهرين.
- الدفعة الأولى خلال أسبوع 15 مليار دولار «تتنازل الإمارات عن جزء من الودائع في البنك المركزي، يتم تحويلها من دولار إلى جنيه مصري».
استثمار أجنبي مباشر- ضخ استثمار أجنبي مباشر 15 مليار دولار، وهو الجزء المتبقي من الودائع.
- الدفعة الثانية خلال شهرين بقيمة 20 مليار دولار.
- سيعمل المشروع على خفض الدين الخارجي، لحل أزمة السيولة النقدية.
- للدولة المصرية نسبة أرباح بالمشروع 35%.
- مصر تستفيد بـ35 مليار دولار أمريكي، كاستثمارات خارجية مباشرة.
- مشروع رأس الحكمة شراكة وليس بيع أصول.
توفير ملايين من فرص العمل- يعمل المشروع على توفير ملايين من فرص العمل سنويا.
- العمل على تحسين مناخ الاستثمار وأولوية كبيرة لقطاع الصناعة.
- تنمية مدينة رأس الحكمة أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
- طول مدى المشروع سيكون للدولة المصرية حصة من أرباحه.
- إنشاء مطار دولي بجوار مدينة رأس الحكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمارات الإمارات استثمارات خارجية البنك المركزي الدفعة الأولى الدفعة الثانية الدكتور مصطفى مدبولى الدين الخارجي رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة استثمار أجنبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي: الاستثمارات الإماراتية في البرازيل عنصراً مهماً في تعزيز علاقات البلدين
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال زيارته إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، أعضاءً من فريق عمل شركة مبادلة في ريو دي جانيرو، بحضور وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على التقدُّم الذي أحرزته”مبادلة”، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها في البرازيل، ودور استثماراتها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في البرازيل على مدى الاثني عشر عاماً الماضية.
الجدير بالذكر أن “مبادلة” تستثمر في البرازيل منذ عام2012، حيث تُدير شركة “مبادلة كابيتال” التابعة لها حالياً أصولاً بقيمة 5.7 مليار دولار أمريكي، من بينها2.5 مليار دولار أمريكي نيابة عن أطراف أخرى. وتتضمَّن محفظة الشركة الاستثمارية، التي يتم إدارتهاعبر ثلاثة صناديق استثمارية، مشاريع في مجالات البنية التحتية الرئيسية، وشركات بارزة تُسهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل،إضافة إلى استثمارات متعددة في مجالات الطرق ذات التعرفة المرورية، والموانئ، وخطوط السكك الحديدية، والجامعات الطبية، وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمارات الإماراتية في البرازيل تُعد عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً سموّه إلى أن هذه الاستثمارات تُبرز الدور الريادي لدولة الإمارات كشريك اقتصادي عالمي.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان،خلال اللقاء، بالتقدُّم الذي حقَّقته “مبادلة” في مختلف المشاريع والاستثمارات التي تُديرها في البرازيل، مؤكِّداً سموّه أهمية المضي قُدُماً في التوسُّع في مشاريع الشركة واستثماراتها لتشمل المزيد من القطاعات الحيوية، تعزيزاً للمساعي الهادفة إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، ودعماً للجهود الرامية إلى الإسهام بفاعلية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
ومن جانبه، تقدَّم وليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة، بالشكر إلى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، على متابعته المستمرة وحرصه الدائم على تعزيز مكانة الشركات الاستثمارية الإماراتية في مختلف دول العالم.
وأعرب المهيري عن فخره واعتزازه باستعراض أعضاء من فريق عمل “مبادلة” إنجازات الشركة منذ دخولها السوق البرازيلية في عام 2012، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تُسهم استثمارات الشركة في دفع عجلة التطوُّر والتنمية في عدد من القطاعات الرئيسية في أكبر اقتصادات قارة أمريكا الجنوبية، مع استمرار مساعي الشركة نحو توسيع نطاق محفظتها الاستثمارية في البرازيل خلال السنوات المقبلة.
وكان من ضمن أبرز المبادرات المستقبلية المحتملة، التي نوقشت خلال اللقاء، التزام بقيمة 13.5 مليار دولار من قِبل شركة “أسيلين للطاقة المتجددة”، المملوكة لشركة”مبادلة كابيتال”، من أجل بناء خمس مصافٍ كبيرة لإنتاج الوقود الحيوي في البرازيل، حيث سيُسهم هذا المشروع عند إطلاقه بتوفير نحو 400,000 فرصة عمل للمجتمعات المحلية، ما يُمثِّل التزاماً واضحاً من شركة مبادلة نحو ترسيخ مبادئ وقيم الاستدامة في البرازيل.
ومن المتوقَّع أن تبدأ المصفاة الأولى في ولاية باهيا البرازيلية إنتاجها بحلول عام 2027، ويتطلَّب المشروع زراعة 80 مليون شجرة من نخيل الماكاوبا البرازيلي في أراضٍ متدهورة، حيث سيتم حصادها لإنتاج 20,000 برميل يومياً من الوقود المتجدد، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام.
يُذكر أن نخيل الماكاوبا هو نبات موطنه الأصلي البرازيل،ويتميَّز بمردوده العالي من الطاقة، ما يعني أن الديزل المتجدد الذي سيُنتجه هذا المشروع من المتوقَّع أن يُصدِر انبعاثات بنسبة 80% أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالديزل العادي الذي يتم إنتاجه من مصادر الوقود الأحفوري. وإضافة إلى ذلك، فإن زراعة200,000 هكتار من الأشجار ستُسهم في التقاط 60 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 20 عاماً.وام