ركزت الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة جهودها لوضع مخطط لتنمية كافة الأقاليم، ومن بينها تطوير شامل للمحور الغربي، فكانت البداية مع مشروع مدينة العلمين الجديدة.

وبحسب البيانات الرسمية فإن إنشاء مدينة العلمين الجديدة انعكس بشكل إيجابي على وضع منطقة الساحل الشمالي الغربي على خريطة الاستثمار والسياحة والتجارة العالمية؛ إذ استلزم إنشاء هذه المدينة تحقيق تنمية متكاملة وتوفير أساس اقتصادي متنوع.

تأكيد الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي

سعت الدولة  بكل طاقتها للارتقاء بمستويات البنية التحتية في هذه المنطقة ككل، إضافة إلى تأكيد الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتعظيم العوائد الاقتصادية وتأكيد على أن القطاع الخاص هو أساس قاطرة التنمية بالفعل، وأن كل خطط ومشروعات الدولة في تحديث البنية التحتية من طرق ومواني ومحاور لوجستية ومشروعات الطاقة كان الهدف الاستراتيجي منها جعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار.

مزايا تطوير منطقة المحور الغربي

ساهم هذا التطوير في تحسين جودة حياة المواطنين المقيمين في هذه المنطقة بعد عقود من التهميش التنموي، فضلا عن تعزيز الاتصالية بين المناطق المختلفة في الساحل الشمالي الغربي.

يزيد التطوير من القيمة السوقية والاستثمارية للمنطقة بما يفتح الباب واسعًا للمزيد من المشروعات المستقبلية بعدما أصبحت المنطقة مهيأة على مستوى البنية التحتية والإنشاءات لإقامة مشروعات استثمارية ضخمة بالشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الاستراتيجيين، ما يحقق عوائد كبيرة للاقتصاد المصري على المدى القصير والبعيد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة الاقتصاد المصري القطاع الخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: 3 آليات لشراكة وطيدة وطويلة الأمد مع مصر

أكدت آنا بيردي، نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي، أن «مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك» ينعقد في وقت مهم للغاية موضحة أن المؤسسات التي تستثمر في التنمية لها علاقة وطيدة وطويلة الأمد مع مصر من خلال 3 آليات عبر الشراكة في الدراسات والأفكار، واستخدام الخبرات من أجل وصول إلى الدراسات التشخصية للقطاع الخاص، والتعرف على الفرص والقيود التي يجب مواجهتها لزيادة دور القطاع الخاص.

الابتكار في مصر

وشددت «بيردي»، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن هذا هو دور البنك الدولي ومؤسسات التمويل الدولية وأيضا الجهات التي توفر الضمانات من خلال مجوعة البنك الدولي، مضيفة: «نجتمع في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك من أجل العمل أيضا على جانب الابتكار والاستجابة لاحتياجات التنمية»، موضحة أنه يتم العمل خلال فترة الطوارئ والسيولة المالية والدول تحتاج إلي آليات توفر لها السيولة خلال فترات الطوارئ، والقطاع الخاص يبحث عن الاستقرار وهذا الشئ مهم جدًا له.

الإصلاح الاقتصادي في مصر

وأشارت إلى أن مصر شرعت في تعديلات كبيرة لاقتصادها، وهذا أمر مهم جدا لأن الاقتصاد المستقر يمنح الثقة للقطاع الخاص، مضيفة: «لدينا السياسات المهمة لملكية الدولة والتي بدأت فيها مصر ليفرق بين القطاع الخاص والعام ليلعب القطاع العام دورا محفزا للقطاع الخاص».

وأثنت آنا بيردي على الحكومة المصرية لما قامت به فيما يتعلق بتنمية الإنسان المصرى والاستثمار في التعليم والصحة وشبكات الحماية الاجتماعية في صورة برنامج تكافل وكرامة.

مقالات مشابهة

  • عاجل:- علي هامش مؤتمر الاستثمار.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • وزيرة التخطيط: جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاعا خلال الـ3 سنوات الأخيرة
  • البنك الدولي: 3 آليات لشراكة وطيدة وطويلة الأمد مع مصر
  • التخطيط: القطاع الخاص شريك رئيسي في عملية التنمية في مصر
  • السعيد تستعرض أجندة الإصلاح الاقتصادي في مصر خلال مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزيرة التخطيط تعلن جذب 65 فرصة استثمارية في 14 قطاعًا
  • وزيرة التخطيط: الدولة أطلقت عددا من الحوافز الاستثمارية لتوطين عدة صناعات
  • الرئيس السيسى: الدولة نفذت إصلاحات كثيرة لتمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية
  • تطوير البنية التحتية.. تفاصيل مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • "فاينانشال تايمز": قنابل الفسفور الإسرائيلية جعلت المنطقة الحدودية في لبنان غير صالحة للسكن