مزايا تنمية مصر للمحور الغربي.. يضعها على خريطة الاستثمار العالمية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ركزت الدولة المصرية على مدار السنوات العشر الأخيرة جهودها لوضع مخطط لتنمية كافة الأقاليم، ومن بينها تطوير شامل للمحور الغربي، فكانت البداية مع مشروع مدينة العلمين الجديدة.
وبحسب البيانات الرسمية فإن إنشاء مدينة العلمين الجديدة انعكس بشكل إيجابي على وضع منطقة الساحل الشمالي الغربي على خريطة الاستثمار والسياحة والتجارة العالمية؛ إذ استلزم إنشاء هذه المدينة تحقيق تنمية متكاملة وتوفير أساس اقتصادي متنوع.
سعت الدولة بكل طاقتها للارتقاء بمستويات البنية التحتية في هذه المنطقة ككل، إضافة إلى تأكيد الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لتعظيم العوائد الاقتصادية وتأكيد على أن القطاع الخاص هو أساس قاطرة التنمية بالفعل، وأن كل خطط ومشروعات الدولة في تحديث البنية التحتية من طرق ومواني ومحاور لوجستية ومشروعات الطاقة كان الهدف الاستراتيجي منها جعل مصر بيئة جاذبة للاستثمار.
مزايا تطوير منطقة المحور الغربيساهم هذا التطوير في تحسين جودة حياة المواطنين المقيمين في هذه المنطقة بعد عقود من التهميش التنموي، فضلا عن تعزيز الاتصالية بين المناطق المختلفة في الساحل الشمالي الغربي.
يزيد التطوير من القيمة السوقية والاستثمارية للمنطقة بما يفتح الباب واسعًا للمزيد من المشروعات المستقبلية بعدما أصبحت المنطقة مهيأة على مستوى البنية التحتية والإنشاءات لإقامة مشروعات استثمارية ضخمة بالشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الاستراتيجيين، ما يحقق عوائد كبيرة للاقتصاد المصري على المدى القصير والبعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة الاقتصاد المصري القطاع الخاص القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: أصدرت تعليمات بإعداد البنية التحتية لضم الضفة الغربية
رحب رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، معتبرا ذلك فرصة لضم الضفة الغربية لإسرائيل.
وتطرق سموتريتش خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست ، الذي يتولى أيضا منصب وزير مسؤول عن الاستيطان في وزارة الجيش، إلى مقاطعته ورفض التعامل معه من جانب الإدارة الأميركية الحالية بسبب مواقفه المتطرفة والفاشية، وزعم أنه "بعد سنوات اختارت خلالها الإدارة الحالية التدخل في الديمقراطية الإسرائيلية وبشكل شخصي عدم التعاون معي كوزير مالية لدولة إسرائيل، أتوقع عملا مشتركا قويا من الإدارة المنتخبة لمصلحة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين".
وتابع أن "انتصار ترامب يحلب معه فرصة هامة لدولة إسرائيل. لقد كنا على مسافة خطوة من فرض السيادة على المستوطنات في يهودا والسامرة (خلال ولاية ترامب السابقة)، والآن حان الوقت لتنفيذ ذلك".
وأضاف سموتريتش أنه "يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية التي ستشكل خطرا على وجود إسرائيل".
واعتبر أن "العام 2025 سيكون عام السيادة في الضفة. وقد أصدرت تعليمات لمديرية الاستيطان في وزارة الجيش وللإدارة المدنية ببدء عمل جماعي مهني وشامل من أجل إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".
المصدر : وكالة سوا