روسيا تدلي بتصريحات بشأن اتفاق الحبوب بعد انتهاء العمل به
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن روسيا تدلي بتصريحات بشأن اتفاق الحبوب بعد انتهاء العمل به، قال سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، إن موسكو مستعدة لمناقشة خيارات أخرى بخصوص صادرات الحبوب، مضيفا أنه لا توجد محادثات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تدلي بتصريحات بشأن اتفاق الحبوب بعد انتهاء العمل به، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الجمعة، إن موسكو مستعدة لمناقشة خيارات أخرى بخصوص صادرات الحبوب، مضيفا أنه لا توجد محادثات تجرى حاليا للتوصل إلى بدائل لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.وكان الهدف من الاتفاق، الذي أبرم في يوليو 2022 بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، هو الحيلولة دون وقوع أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بعمليات تصدير الحبوب الأوكرانية بأمان من موانئ البحر الأسود بعد تعطلها بسبب الأزمة. وانسحبت موسكو من الاتفاق يوم الاثنين الماضي.وأضاف فيرشينين إن من المحتمل إبرام اتفاق جديد لتصدير الحبوب بين روسيا وتركيا إذا لبيت مطالب روسيا.وأوضح أن موسكو ستبذل "كل ما في وسعها" لحماية أفريقيا من تبعات انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب.وأكد أن روسيا تريد أن تكون قادرة على تفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إذا لزم الأمر، وذلك بعد انسحابها من الاتفاق.وقال فيرشينين "علينا أن نتأكد من أن السفينة لا تحمل شيئا سيئا، وهذا يعني (تقديم) طلب، والتفتيش إذا لزم الأمر، للتأكد من أنها كذلك... أعتقد أن هذا منطقي تماما، وخصوصا بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت".وأضاف "لم يعد الممر الإنساني البحري موجودا، والآن ربما توجد مناطق ذات خطر عسكري متزايد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.