مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي.. من التهميش إلى تنمية بمليارات الجنيهات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
امتلكت الدولة رؤية استراتيجية لتنمية الساحل الشمالي الغربي لعدة اعتبارات أهمها أنّها عانت لعقود من بعض التحديات وتدهور بعض الخدمات في عدة مناطق، ما انعكس على حياة أهالي الساحل الشمالي الغربي وعلى الأخص مطروح والنشاط الاقتصادي لهم، وهو ما كان له أثرا على المؤشرات التنموية لمطروح، إذ شهدت تراجعاً ملحوظاً بالمقارنة بالوضع على المستوى الوطني أو بمستهدفات المحافظة لتحقيق الأهداف الأممية 2030 بمختلف القطاعات، فقد وصلت معدلات الفقر بالمحافظة عام 2017-2018 إلى 50.
ووفق تقرير حكومي، تعد مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي على وجه التحديد من المناطق المتميزة والزاخرة بتنوع النشاط الاقتصادي بين زراعي وسياحي وتعديني، وتتميز بالعديد من المقومات السياحية ومنها السياحة العلاجية حيث واحة سيوة منتجعاً طبيعياً للاستشفاء، ورغم أن محافظة مطروح ثاني أكبر المحافظات من حيث المساحة، إلا أنه يسكنها 0.5% من إجمالي سكان مصر، وتقدر المساحة المأهولة بـ1% من مساحة المحافظة.
لكن في الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة طفرة تنموية غير مسبوقة في كل القطاعات والمجالات، وعدد كبيراً من المشروعات القومية منذ 2014، لم تشهدها طوال العقود الماضية، والتي ستحقق التنمية وفرص العمل لجميع أبناء المنطقة والوافدين إليها، إذ جرى لعمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المدن الجديدة بمطروح والعلمين سواء على المستويات الاستثمارية أو السياحية أو التنموية، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى المعيشة.
مشروعات بقطاعات الطرق والنقلوتضمنت الخطة الاستثمارية مشروعات في قطاعات الطرق والنقل والكهرباء والكباري والأنفاق، وتحسين البيئة، وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية والأمن والإطفاء، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم ورفع مستوى رضاهم ودعم مشروعات البنية الأساسية والتنمية الاقتصادية.
وقُدرت قيمة الاستثمارات العامة الموجهة لمحافظة مطروح بخطة عام 2020- 2021 نحو 13.3 مليار جنيه، وبلغت تكلفة مشروعات الطرق والكباري بالمحافظة خلال الفترة 2014-2021 نحو 6.2 مليارات جنيه، وقدرت تكلفة إنشاء 1.7 ألف وحدة إسكاني اجتماعي حتى عام 2020 نحو 380 مليون جنيه، فيما بلغت تكلفة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي المنفذة خلال الفترة 2014-2021 ملياري جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح الساحل الشمالي التنمية التنمية السياحية الاستثمارات الساحل الشمالی الغربی
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية
استهدفت 22 غارة أمريكية العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت قناة “المسيرة”، “إن عدوانا أمريكيا استهدف جزيرة كمران في الحديدة بغارتين، أما العاصمة صنعاء، قفد شهدت فجر هذا اليوم سلسلة غارات، استهدفت منطقة الجميمة بمديرية بني حشيش بخمس غارات، ومنطقة جربان بمديرية سنحان بست غارات، وفي مأرب، أفادت “المسيرة” بأن عدوانا أمريكيا بخمس غارات استهدف مديرية مجزر، ومنطقة الجوبة بغارتين، ومنطقة كوفل بصرواح بغارتين”.
في السياق، أفادت قناة “سكاي نيوز عربية” نقلا عن مصادر محلية، “بمقتل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع “للحوثيين” عبد الناصر الكمالي في غارة أميركية”.
في سياق متصل، أعلنت جماعة “أنصار الله” في اليمن، “استهداف منطقة يافا، في إسرائيل، وقطع حربية أمريكية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية”.
وقال المتحدث باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، إنه تم “استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في تل أبيب بطائرة مسيرة من نوع يافا”.
وأضاف سريع: “كما تم استهداف مدمرتين أمريكيتين بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة” في البحر الأحمر”، متابعا: “تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط طائرة استطلاعية تعمل لصالح العدو الأمريكي الإسرائيلي، أثناءَ قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة، وذلك بصاروخ أرضِ جو محلي الصنع”.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لجماعة “أنصار الله”،أمس الأحد، “مقتل 4 أشخاص وإصابة و16 آخرين في العاصمة اليمنة بصنعاء”.
وقالت الوزارة، في بيان لها، “إن هذه الحصيلة الأولية تأتي نتيجة الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منزلا بمنطقة شعب الحافة في العاصمة صنعاء”.
ويوم الأربعاء الماضي، كشفت “أنصار الله” عن مقتل 61 مدنياً وإصابة 139 آخرين نتيجة الغارات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي على مناطق سيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثيين في اليمن.
هذا “وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات”.
وكانت ذكرت تقارير إخبارية أمريكية أن “الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن”، ووفقا لمصدر “سي إن إن”، فإن “العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر”.