نائبة: مشروع رأس الحكمة بداية التعافي من الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ أهمية الخطوات التى تتخذها الدولة المصرية لدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
وقالت النائبة ريهام عفيفي فى تصريحات صحفية :أهمية ما أعلن عنه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء فى المؤتمر الصحفي والذى انتهي منذ قليل من توجه الدولة لتنمية الساحل الشمالي من خلال تنمية مجتمعات متكاملة وإنشاء مدن جديدة وخلق ملايين فرص العمل.
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي إلي ان تنمية رأس الحكمة تأتى ضمن استراتيجية تنمية مصر2052، مما يجعل هذا المشروع هو أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر.
وقالت :ان هذا المشروع الاستثماري الضخم سيوفر العديد من فرص العمالة للشباب المصري ،وبالأخص من أهالي محافظة مطروح ،خاصة مع تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب مدينة رأس الحكمة.فضلا عن مشاركة شركات ومصانع مصرية فى تنفيذ هذا المشروع الاستثماري الضخم .
وشددت النائبة ريهام عفيفي على أهمية المؤتمر الصحفي الذى عقده رئيس الوزراء لتوضيح كافة تفاصيل الصفقة والتى تتضمن دخول استثمارات مباشرة في شهرين بـ 35 مليار دولار وهو الرقم الأضخم في تاريخ مصر.
وأكدت النائبة ريهام عفيفي على أن مشروع رأس الحكمة سيكون البداية والنافذة للإعلان عن مشروعات استثمارية اخري فى القريب العاجل مما يوفى العملة الصعبة ويقضى على السوق الموازية للدولار.
واستطردت قائلة :سيبدأ الاقتصاد المصري مراحل التعافي من الأزمة التي يعاني منها بسبب الأوضاع الإقليمية التي أثرت علي كثير من مداخيل العملة الصعبة لمصر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام عفيفي مجلس الشيوخ الاستثمارات الاجنبية النائبة ریهام عفیفی رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.