جامعة نزوى تفتتح ملتقى الفرق والجمعيات الخيرية الأول
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
افتتحت جامعة نزوى ممثلة في مركز خدمة المجتمع التابع لعمادة شؤون الطلبة وخدمة المجتمع، ملتقى الفرق والجمعيات الخيرية الأول على مستوى محافظات سلطنة عمان؛ وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، في قاعة الشهباء بالحرم المبدئي بحضور المؤسسات والهيئات والجمعيات الخيرية.
ويأتي هذا الملتقى ضمن فعاليات الموسم الثقافي التاسع عشر الذي تنظمه الجامعة؛ إذ تستثمر الجامعة فيه أهمية خدمة المجتمع كونه من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، وتكتسب أهمية متزايدة يوما بعد يوم، إذ إن العمل الخيري للفرق والجمعيات يأتي جنبا إلى جنب مع ما تقدمه حكومة سلطنة عمان من اهتمام في سد احتياجات المجتمع من طريق وزارة التنمية الاجتماعية.
وفي كلمة ألقاها الأستاذ عبدالله بن ناصر العدوي، مدير مركز خدمة المجتمع، أكد على أن الملتقى يلخص رؤية الجامعة ورسالتها في تقديم الدعم المجتمعي بكافة أنواعه؛ حرصا منها على تعزيز تكافله وتوفير أدوات النماء والعون ماديا ومعنويا.
ويجب الإشارة إلى أن تعقد ظروف الحياة المتنامية أدى إلى ازدياد مثل هذه الاحتياجات الاجتماعية؛ خاصة أنها في تغير مستمر؛ لذا كان لا بد من وجود جهة أخرى موازية للجهات الحكومية تشتغل على إكمال الدور الذي تقوم به الجهات الحكومية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية؛ ليسهم هذا الدور إسهاما فاعلا في بناء المجتمعات وسير عملية التنمية.
وأشار إلى أن مركز خدمة المجتمع يلعب دورا حيويا في تحقيق مساعي ربط الجامعة بقطاعات المجتمع العامة والخاصة ومؤسساته المختلفة، بصورة تمثل رؤية الجامعة ورسالتها، وتحقق أهدافها لاستثمار أفضل للموارد البشرية والفنية، وربط الوحدات التعليمية والتدريسية بتلك القطاعات، وتقديم العون المناسب للإسهام بما يحقق نماءها وتطورها، ويهدف المركز إلى توجيه طاقات الشباب الفكرية والعملية والفنية للتطوع في مؤسـسات المجتمع المدني؛ لتحقيق الريادة في تقديم الخدمات المختلفة لكافة شرائح المجتمع ومؤسساته، وتعزيز الشراكة المجتمعية، والإسهام في نماء المجتمع وتطوره.
وأضاف العدوي في سياق حديثه: "من أهم أهداف الجامعة خدمة المجتمع المحلي، بل كان لها السبق بإنشاء مركز معني بذلك، وقد خصصت 1% من إيراداتها للإسهام في مساعدة المجتمع المحلي، وتتمثل خدماتها في خمسة أنواع: الإنماء المعرفي، والعون التنموي، والتفاعل المجتمعي، والخدمات الاستشارية، والعمل التطوعي".
وفي ختام حفل الافتتاح، كرم الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة الفرق والجمعيات المشاركة في الملتقى؛ ثم دشن المعرض المصاحب له -الذي يأتي لإبراز دور الجامعة في خدمة العمل الاجتماعي- بمشاركة 30 فريقا وجمعية خيرية؛ تثمينا لأدواتها في خدمة العمل الاجتماعي، وتوفير الرعاية والحماية المجتمعيتين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الجلسة التحضيرية مع أعضاء مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لإطلاق فعاليات جامعة حلوان للحفاظ على البيئة.
ويأتي ذلك فى إطار الاحتفال باليوم الوطنى للبيئة والذى يوافق يوم 27 يناير من كل عام والذى يمثل حدثا خاصا وهاماً لمصر بكافة أطيافها حيث تحتفل مصر بيوم البيئة الوطني وهو اليوم الذي تم اختياره ويوافق صدور أول قانون للبيئة رقم 4 لسنة 1994، حيث أن كل الدول أصبحت تحدد يوما يوافق حدثا بيئيا مميزا لديها للإحتفال باليوم الوطنى لها.
وأوضح الدكتور السروجي، أن الاحتفال يتضمن تنظيم فعاليات متنوعة على مدار أسبوع في جميع كليات الجامعة، تشمل عقد ندوات توعوية وورش عمل تتناول قضايا التغيرات المناخية وسبل تقليل البصمة الكربونية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تشجير واسعة داخل الكليات.
وأضاف أنه في يوم الاحتفال الرئيسي الموافق 27 يناير، شهدت كليات الجامعة المختلفة إطلاق العديد من المبادرات البيئية، حيث قامت الكليات بتنفيذ أعمال التشجير ورعاية المسطحات الخضراء، إلى جانب تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة البيئية التي تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار فعاليات الاحتفال، نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ممثلا في مكتب الاستدامة، محاضرة عامة حول الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر، تحت إشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني مدير مكتب الاستدامة، وقد قدمت المحاضرة المهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة ورئيس وحدة المرأة بوزارة البيئة، حيث تناولت أحدث التوجهات العالمية في مجال الاقتصاد الدائري وآليات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
شارك في هذه الندوة عدد من وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكليات المختلفة بالجامعة إلى جانب حضور عدد كبير من الطلاب وشاركوا مشاركة فعالة.
وخلال المحاضرة، استعرضت المهندسة سماح صالح الجذور التاريخية للوعي البيئي في مصر، مشيرةً إلى كيفية حفاظ المصري القديم على البيئة، وهو ما توثقه النقوش والجداريات في المعابد المصرية القديمة.
كما قدمت عرضا شاملا لرؤية وزارة البيئة في تحقيق الاستدامة البيئية والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تقليل الهدر وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وتناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية شملت التوعية بأهمية البصمة الكربونية والمائية، وضرورة التحول الأخضر والحفاظ على المناخ. كما تطرقت إلى مفهوم المسؤولية الممتدة للمنتج ودور المحاسبة البيئية في تحديد استخدام الموارد ودمج العوامل البيئية في الممارسات المحاسبية، مؤكدةً على أهميتها في خفض التلوث وترشيد استخدام الموارد الاقتصادية. واختتمت المحاضرة بفتح باب النقاش للحضور للإجابة على استفساراتهم المختلفة.
وفى نهاية الندوة أوضحت أن وزارة البيئة على أتم الاستعداد للمشاركة والتعاون مع جامعة حلوان في الأنشطة البيئية التي تعمل على تعزيز الوعي لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة.