منظمة الهجرة تعلن استكمال تنفيذ مشروع لتوفير المياه لـ7 آلاف شخص في إب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن استكمال تنفيذ مشروع لتوفير المياه النظيفة لنحو 7 آلاف شخص في إحدى مديريات محافظة إب، بتمويل أمريكي.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إنها انتهت بنجاح من مشروع إمداد المياه في مديرية المخادر بمحافظة إب، بتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID/BHA).
وذكرت، بأن المشروع تمثل في إصلاح خطوط أنابيب شبكة المياه، وتعزيز قدرات التخزين، وتركيب مضخات تعمل بالطاقة الشمسية، ما سيمكن أكثر من 7 آلاف شخص من سكان المديرية من الحصول على إمدادات مياه موثوقة ومستدامة على مدار العام.
وأكد القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن مات هوبر، أن تنفيذ المشروع يأتي ضمن التدخلات الاستراتيجية الهادفة إلى "تعزيز قدرة المجتمع على الصمود وتحسين سُبُل العيش في اليمن، وضمان الوصول إلى مصادر المياه الآمنة وحلول المياه الدائمة من خلال الجهود التعاونية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.