قرعة ثمن نهائي «يوروبا ليج»!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نيون (أ ف ب)
تخوض أندية ليفربول الإنجليزي وميلان الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني اختبارات سهلة في الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليج» بموجب القرعة التي سحبت في نيون.
ويلتقي ليفربول وميلان مع قطبي العاصمة التشيكية براغ، سبارتا وسلافيا توالياً، فيما يلعب باير ليفركوزن صاحب «العلامة الكاملة» في دور المجموعات مع قره باخ أول فريق أذربيجاني يبلغ دور ثمن النهائي للمسابقة القارية الثانية.
وسيكون ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، مرشحاً بقوة لبلوغ الدور ربع النهائي، نظراً للفوارق الفنية الكبيرة بينه وبين سبارتا براغ.
ويسعى ليفربول إلى إحراز اللقب القاري، ليكون بمثابة افضل هدية لمدربه الألماني يورجن كلوب الذي سيتركه في نهاية الموسم الحالي، بعد أن أمضى قرابة تسع سنوات على رأس الجهاز الفني للنادي الشمالي العريق، وقاده إلى وضع حد لصيام دام 30 عاماً عن إحراز الدوري الإنجليزي (توج به عام 2020)، ودوري أبطال أوروبا (2019).
ولم ترحم القرعة الطرف التشيكي الآخر في القرعة وهو سلافيا براغ، لأنها أوقعته مع ميلان الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قبل أن يخرج على يد جاره الإنتر.
أما ليفركوزن الفريق الوحيد في البطولات الخمس الكبرى الذي لم يخسر أي من مبارياته الـ32 حتى الآن في مختلف المسابقات هذا الموسم، يلتقي قره باج المتواضع.
ويخوض ليفركوزن بقيادة مدربه الإسباني شابي ألونسو موسماً استثنائياً، لأنه يتصدر الدوري الألماني في سعيه إلى لقبه الأول في تاريخه، بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونيخ المأزوم، وبات مرشحاً لوضع حد لسلسلة من 11 لقباً توالياً في الدوري للفريق البافاري، كما بلغ الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية.
ويتكرر اللقاء بالنسبة لليفركوزن مع قره باج لأنهما التقيا أيضاً في دور المجموعات وفاز الفريق الألماني 5-1 ذهاباً و1-0 إياباً.
وأوقعت القرعة أيضاً مرسيليا الفرنسي في مواجهة فياريال الإسباني ومدربه السابق مارسيلينو الذي ترك النادي المتوسطي في سبتمبر بعد خمس مراحل فقط، قبل أن يلتحق بناديه الحالي المتوج بلقب المسابقة موسم 2020-2021 مع أوناي إيمري.
وأقال مرسيليا مدربه الإيطالي جينارو جاتوزو، بديل مارسيلينو، مطلع الأسبوع الحالي وعين بدلاً منه جان-لوي جاسيه الذي قاده في أول مباراة رسمية ضد شاختار دانييتسك الأوكراني الخميس في إياب ثمن نهائي ملحق ثمن النهائي وحقق الفوز 3-1 وبالتالي التأهل بعدما تعادلا 2-2 ذهاباً.
وفي أبرز المباريات القوية والمتكافئة، المواجهة بين سبورتينج البرتغالي وأتالانتا الإيطالي، وأخرى بين روما الإيطالي وبرايتون الإنجليزي الذي يقوده مدرب إيطالي هو روبرتو دي تسيربي، علماً بأن فريقه يشارك في إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوروبا ليج ليفربول ميلان باير ليفركوزن الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ليفربول يسحق توتنهام بخماسية ويحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز
ليفربول- رويترز
قلب ليفربول تأخره بهدف إلى فوز ساحق 5-1 على توتنهام هوتسبير ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بطريقة رائعة في يوم تاريخي على استاد أنفيلد اليوم الأحد.
وكان ليفربول بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لضمان لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم، لكنه تلقى صدمة في الدقيقة 12 عندما وضع دومينيك سولانكي توتنهام في المقدمة.
لكن احتفالات الفوز لم تتوقف إلا مؤقتا عندما نجح ليفربول في الرد بهدف سجله لويس دياز، وتسديدة صاروخية من أليكسيس ماك أليستر، وتسديدة أخرى من كودي خاكبو قبل نهاية الشوط الأول.
وشهد الشوط الثاني، الذي جاء من جانب واحد، تسجيل محمد صلاح الهدف الرابع، منهيا معاناته مع التسجيل في ست مباريات متتالية، بتسديدة منخفضة سكنت شباك الحارس جويلمو فيكاريو في الدقيقة 63.
واحتفل صلاح بهدفه الثامن والعشرين في الدوري خلال الموسم الحالي بالتقاط صورة سيلفي مع أحد المشجعين.
وبعد ذلك، سجل ديستني أودوجي لاعب توتنهام هدفا بالخطأ في مرماه ليختتم مسيرة بائسة للفريق الزائر الذي خسر 19 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
ويملك ليفربول، الذي عادل الآن الرقم القياسي لمانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، 82 نقطة من 34 مباراة، بينما يأتي أرسنال في المركز الثاني برصيد 67 نقطة.
وترددت أغنية (يو ويل نفر ووك الون) "لن تسير وحدك أبدا"، وهو النشيد المحبوب للنادي، بعد صفارة النهاية وانضم إليها أساطير النادي أمثال كيني دالجليش وإيان راش.
وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول الذي خلف يورجن كلوب العام الماضي، وهو أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، على أرض الملعب "من الصعب وصف هذا الشعور.
"إنه أكثر مما أستطيع وصفه...الجميع قال إننا فزنا باللقب بالفعل، لكن لا يزال هناك ضغط لتحقيق الفوز (في المباريات)".
وبات الهولندي سلوت خامس مدرب فقط يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول على صعيد كرة القدم الإنجليزية.
ورغم أن هذا كان مجرد إجراء شكلي قبل انطلاق المباراة اليوم، إلا أن ليفربول كان يريد تتويج جهوده خلال الموسم وحسم اللقب بشكل رائع أمام جماهيره المتحمسة.
وقبل خمس سنوات، عندما أنهى ليفربول بقيادة يورجن كلوب انتظارا دام 30 عاما للفوز باللقب التاسع عشر، كانت جائحة كوفيد تعني نهاية مخيبة للآمال داخل ملعب يخلو من الجماهير.
وكان اليوم الأحد بمثابة تعويض عن ذلك حيث قام المشجعون بتصفح كتاب الأناشيد الخاصة بالنادي.
ووصل توتنهام صاحب المركز السادس عشر، والذي أجرى ثمانية تغييرات على تشكيلته الأساسية مع تركيزه على قبل نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل، إلى أنفيلد كحمل وديع لكنه أسكت جماهير ليفربول مؤقتا في الدقيقة 12 عندما حول لاعب ليفربول السابق سولانكي برأسه نحو الشباك إثر ركلة ركنية نفذها جيمس ماديسون.
لكن ليفربول لم يتأخر سوى أربع دقائق فقط ليعادل النتيجة.
وسجل دياز، الذي خاض مباراته رقم 100 في الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي، هدف التعادل بعد تمريرة عرضية منخفضة من دومينيك سوبوسلاي، ورغم إلغاء الهدف في البداية بداعي التسلل، تم تصحيح القرار بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد مما أثار ارتياح الجميع.
* الجندي المجهول
بعدها ثماني دقائق، اشتعلت الاحتفالات بتقدم ليفربول بهدف مميز سجله ماك أليستر، أحد الجنود المجهولين في خط وسط ليفربول.
فبعد أن فقد توتنهام الاستحواذ محاولا اللعب من الخلف، وصلت الكرة إلى قدمي الأرجنتيني ماك أليستر بطل كأس العالم 2022، الذي سددها بقوة بقدمه اليسرى لتسكن شباك فيكاريو.
وبعد أن أدى الفريق الزائر دوره في احتفالات ليفربول باللقب، بدأ أصحاب الأرض في إثارة حماس جماهيرهم، حيث سجل خاكبو الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 34.
ولم يتبق لإكمال هذا اليوم المثالي سوى هدف لصلاح، نجم ليفربول، والذي نجح في ذلك بعد الاستراحة.
وقال القائد فيرجيل فان دايك "إنه لأمر مميز، وهو أمر لا نعتبره حدثا مفروغا منه. مشاعر كثيرة تنتابني اليوم، فنحن الأبطال عن جدارة حقا".
وبعد موسمٍ حافل بهيمنة الفريق، تكبد فيه ليفربول هزيمتين في 34 مباراة بالدوري، لم يكن أحد ليجادل في قدرته على حسم اللقب.