الشواني: نضحك من محاولة إعادة تدوير ذلك الرجل الدمية حمدوك
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
هذه بلاد حرة وهذا شعب عظيم ولقد كشفت هذه الحرب برغم كل مآسيها عن معدن الشعب السوداني الأصيل، أكاد أقسم أن ربع ما تعرضنا له لو تعرض له شعب آخر لكان في حال وتشتت يفوقنا بأضعاف،
وشعب حر كهذا لن نرضى له المهانة أبدا، ولن نسمح بأن تُبدد سيادة دولته الوطنية أمام التدخل الخارجي، ولن نسمح أبدا بأن تقوده مؤامرات قحت والجنجويد ومن يدعمهم من قوى أجنبية إقليمية أو غربية.
تجمع كل هذا التنوع السوداني العظيم؛ لذا نحن لا نقيم وزنا للعملاء الذين ينادون بالبند السابع ونضحك من محاولة إعادة تدوير ذلك الرجل الدمية حمدوك.
سننتصر بإذن الله.
إعادة تدوير حمدوك لعبة مكشوفة، هذا الشخص لا يحمل أي صفة لتمثيل الشعب السوداني، بوضوح يعلم الشعب السوداني أن الرجل مجرد واجهة (إماراتية غربية). وهم يحاولون بشتى السبل التلاعب على العقول وإيهام السودانيين بأن الرجل هو من يمثلهم. هذا أمر مضحك إذا فهموا أن جلسات التصوير التي يقوم بها مع جهات أجنبية وشخصيات متنقلا من عاصمة إلى أخرى كافية لمنحه الشرعية. إن حمدوك يقود قحت وهو حليف سياسي لمليشيا الدعم السريع، ولا يعطي أي وزن لمؤسسات الدولة بل ويدعم الاتجاه التي يرغب في استعمار السودان وتركيع شعبه وكسر إرادته، ويصمت عن انتهاكات مليشيا الدعم السريع.
نقول لهم: إعادة تدوير حمدوك لن تنجح.
حركة عبدالله حمدوك تدل أنه يحاول أن يظهر للشعب السوداني كأنه طوق النجاة، هناك من يدفعه ليتحرك هنا ويلاقي هناك، يعود لأديس أبابا من كمبالا ويلتقي فلان وعلان، وكل ذلك مسرحية رديئة مصنوعة بعناية من الجهة التي تمول رحلاته ومولت من قبل مركز الدراسات الذي يرأسه في الإمارات. ببساطة على حمدوك أن يفهم أن الشعب السوداني يعرف أنه مجرد دمية تتحرك بلا تأثير حقيقي. لذا أقترح على الرجل توفير المال وترك السودان في حاله أو العودة فورا للسودان وملاقاة الشعب السوداني هنا، والعمل معه وداخل السودان بعيدا عن العواصم والفنادق. هل يستطيع ياترى؟ هل يملك وجه لذلك؟
هشام عثمان الشواني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشعب السودانی إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
لو كان هناك تدقيق وتمحيص لما تم السماح بظهور حمدوك في مسرح السياسة السودانية
جاثام Chatham … يوم أتت للخرطوم.
هي الميناء الذي إرتبط في التاريخ البريطاني بسلاح المهندسين ومن ضباطه المشهورين في تاريخ السودان كتشنر وغردون.
أما بيت جاثام Chatham فهو بيت خبرة ومركز للدراسات وتوليد الأفكار.
بالمناسبة ، بعد سقوط الإنقاذ في 2019م بأشهر قليلة عقد بيت جاثام Chatham House ورشة ضخمة في الخرطوم في فندق روتانا وكانت محضورة من مختلف ألوان الطيف بمن فيهم إسلاميين مشهورين ووزراء في الإنقاذ حتى قبل سقوطها مباشرة.
لو كان هناك تدقيق وتمحيص لما تم السماح بظهور حمدوك في مسرح السياسة السودانية إبتداءا.
#كمال_حامد ????