العرب يتألقون في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علي معالي (الفجيرة)
أخبار ذات صلة
تألق العرب في اليوم الأول للدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة، بعد حصد 15 ميدالية تحت 21 عاماً للإناث والذكور، منها 6 ذهبيات، و5 فضيات، و4 برونزيات، وتقام البطولة برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
أحرزت مصر 13 ميدالية «6 ذهبيات، 3 فضيات، 4 برونزيات»، وفازت الكويت والأردن بميدالية فضية.
وتشهد البطولة حضوراً جماهيرياً كبيراً، بعد توافد عدد كبير من مدارس وجامعات الفجيرة استمتعوا بنجوم اللعبة، وهم يتنافسون وسط أجواء رائعة، وبحضور الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي، واللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي، وتوج الأبطال سبينوس واللواء الرزوقي، وراشد عبدالحميد آل علي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، ودكتور عبدالله البادي المنسق العام، ومحمد حربوك الشحي، وإبراهيم النعيمي عضوا المجلس، وسيد نصر نائب رئيس الاتحاد المصري.
في منافسات تحت 21 عاماً الـ «كاتا إناث»، فازت الإيرانية ماليكا إيزاتي بالذهبية، وذهبت الفضية إلى ناتاشا فيرنانديز «البرتغال»، والبرونزية إلى إيميلي أوندروسكوفا «التشيك»، وريتا سبيرت «ألمانيا»،
وفي «كاتا ذكور»، فاز بالذهبية الإيطالي جيودو بولسنيللي، وبالفضية الأوزبكي ساماندر أورازاليف، والبرونزية الإيطالي لويجي ماتشوني، وزميله فورديكو أرنوني.
وفي الكوميتيه تحت 21 عاماً «إناث»، وزن تحت 50 كجم، فازت المصرية فاطمة جاد الله بالذهبية، وزميلتها نغم ياسر «الفضية»، وتقاسمت البرونزية الأوزبكية دينوزا كارما، والإيرانية فاطيما مهدي.
وفي وزن تحت 55 كجم، نالت المصرية منة الله الهواري الذهبية، وزميلتها هاجر فتحي الفضية، والإيرانية زهرة سيد، وزميلتها فاطيما يوسفي البرونزية.
وفي وزن تحت 61 كجم، فازت المصرية فاطمة سرور بالذهبية، وبالفضية الألمانية دعاء ربحي، والبرونزية اليونانية كوستانيتنا شيريسلوبو، والبلجيكية أمل بوجرين.
وفي وزن تحت 68 كجم، أحرزت المصرية ميار زين العابدين الذهبية، والأردنية زود الدروس الفضية، وآن ماريجا الكرواتية، والمصرية علا الروبي البرونزية.
وشهد وزن فوق 68 كجم، فوز المصرية جنا الجعفري بالذهبية، وتاسا نوزيك «سلوفينيا» بالفضية، ونيف أيونج «أسكتلندا» وسارة إسماعيلي «إيران» بالبرونزية.
وفي الكوميتيه «ذكور»، فاز بالذهبية في وزن 60 كجم مير الدين تروكسنوف «أوزبكستان»، والفضية الإيراني مهدي برنجي، والبرونزية الإيراني حسين شريزاد، والكازاخستاني نوركين خميد.
وفي وزن تحت 67 كجم، فاز أصغر سباردليف «كازاخستان» بالذهبية ومواطنه ماكسيم موسكفيتشوف بالفضية، والمصري عبدالحميد محمود، والأوزبكي فاخاخوب رشيدوف بالبرونزية.
وفي وزن تحت 75 كجم، فاز بالذهبية المصري إيهاب علي، والفضية الكويتي محمد الرومي، والبرونزية بينو فرنانديز «البرتغال» ويوسف عبدالرازق «مصر».
وفي وزن تحت 84 كجم، فاز بالميدالية الذهبية الإيراني أمير عباس، والفضية زميله سهيل ميدانروج، وتقاسم البرونزية خالد عبدالرحمن «مصر»، وأمير حسين «إيران»، وفي وزن فوق 84 كجم، فاز الإيراني مهدي زاده بالذهبية، والمصري عمر عبدالباقي بالفضية، والأوزبكي سلومبك، والتشيكي تينفسكي جاشيم بالبرونزية.
وعبر مروان سنكل نائب رئيس الاتحاد عن سعادته، بما يراه من منافسات بالفجيرة، وقال:«النسخة ينتظرها الكثير من أبطال العالم، وأصبحت الإمارات عنصراً أساسياً في إنجاح فعاليات الاتحاد الدولي، وهذا ما لم يكن موجوداً من قبل، حيث كانت البطولات، سواء الخاصة بالشباب، أو الكبار لدى دول معينة، ولكن في الوقت الراهن أصبحنا نشاهدها على أرض الدولة، سواء في دبي أو الفجيرة، وكلها مؤشرات نجاح اتحاد الكاراتيه، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، من خلال ما يقدمه اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، وأن هناك فريق عمل بالاتحاد يعمل في صمت لإنجاح البطولات التي ينظمها، ومنها نسخة الفجيرة 2024».
وأضاف: «هناك منشآت تسهم في خروج الحدث على أفضل ما يكون، بجانب التسهيلات المتميزة في تنظيم للأحداث، مع توفر عنصر الأمن والأمان، وكلها مقومات تجعل اللاعبين يتسابقون للمشاركة في أي بطولة تقام على أرض الإمارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الكاراتيه الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تستضيف دولة الإمارات للمرة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي «المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة» في أبوظبي، الذي ينظِّمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي.
تأتي الرعاية الكريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمؤتمر تجسيداً لتوجيهات سموّه الرشيدة بحرص دولة الإمارات على حماية البيئة، والحفاظ على التنوُّع البيولوجي كجزء أساسي من رؤيتها نحو مستقبل مستدام. وتعكس استضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، مدى التزام الدولة بدعم الحوارات والمبادرات البيئية على الصعيد الدولي، حيث يشكِّل المؤتمر منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وصُنَّاع القرار للعمل المشترك نحو إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، ويرسِّخ مكانة دولة الإمارات داعماً رئيسياً للمحافظة على الطبيعة، وتعزيز التنوُّع البيولوجي، وحماية الأنواع من الانقراض.
وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة باستضافة المؤتمر في أبوظبي بعد عملية مراجعة دقيقة أجراها مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2023، لملف الاستضافة الذي قدَّمته وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة – أبوظبي. وبموجب ذلك، وقَّعت وزارة التغيُّر المناخي والبيئة اتفاقية استضافة المؤتمر نيابةً عن حكومة دولة الإمارات. ويُتوقًّع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 10000 مشارك من أكثر من 160 بلداً، منهم عدد كبير من القادة ونخبة من المتخصِّصين والخبراء.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنَّ استضافة دولة الإمارات للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي تعكس الرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحوار والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمواجهة التحديات البيئية العالمية. وتُعَدُّ استضافة المؤتمر استكمالاً للدور الحيوي والمستمر الذي تؤدّيه الدولة في مجال حماية البيئة والطبيعة. وسنحرص في وزارة التغير المناخي والبيئة على المشاركة الفاعلة في المؤتمر، لإبراز دور دولة الإمارات في تحقيق الاستدامة المناخية والبيئية التي تشكِّل مستقبل كوكبنا. إنَّ حماية أنظمتنا البيئية الطبيعية، سواء على البر أو في البحر، تشكِّل أهمية قصوى لدولة الإمارات، وبصفتنا رواداً للعمل المناخي المستدام والشامل، فإننا ننفِّذ برامج ومبادرات مبتكَرة لحماية مواردنا الطبيعية الثمينة، ليس داخل حدودنا وحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي أيضاً».
وأضافت: «يسرُّ وزارة التغير المناخي والبيئة دعم المؤتمر المقبل الذي سيكون له دور فعَّال في صياغة السياسة العالمية بشأن الحفاظ على الطبيعة، والأهم من ذلك تشكيل العمل الجماعي اللازم لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة».
وقالت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي: «أظهرت دولة الإمارات قيادة بيئية عالمية وفقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بدءاً من نجاح مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وحتى استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، حرصاً منها على الموازاة بين العمل المناخي وحماية الطبيعة. ويشكل هذا المؤتمر إنجازاً مهماً يضاف إلى هذه المسيرة الحافلة، إذ يجمع الأصوات الرائدة في العالم في مجال الحفاظ على البيئة لتسريع الحلول القائمة على الطبيعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز المرونة، ما يدعم مكانة الدولة الرائدة في قيادة العمل البيئي العالمي وتطويره. وتمثل أبوظبي عبر هذا المؤتمر منصة عالمية لتشكيل الشراكات والالتزامات نحو مستقبل أكثر استدامةً».
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يؤكِّد اختيار دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 دور الإمارات كقوة مؤثِّرة في جهود حماية البيئة وصون الطبيعة».
وأضافت: «تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي بتقديم مؤتمر شامل وفاعل ليس على المستوى الإقليمي وحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً. ويُسهم المؤتمر في مناقشة وتطوير أجندة عالمية تهدف إلى الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، انطلاقاً من مبادئه للحفاظ على الطبيعة التي أصبحت في وقت قصير أولوية لجميع الحكومات في العالم، إذ يشكِّل هذا المؤتمر فرصة مثالية لعرض الخطط والمبادرات البيئية والتحديات الحالية التي يواجهها العالم. واستكمالاً للجهود التي أرساها المؤتمر الأخير في مرسيليا الفرنسية، نسعى إلى استعراض قصص نجاحنا في الحفاظ على البيئة، وخاصة في مجال استعادة الأنواع، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية وغير الربحية والقطاع الخاص وأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في جميع أنحاء العالم».
وأعربت الدكتورة غريثيل أغيلار، المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، عن خالص شكر الاتحاد لدولة الإمارات، وقالت: «نحن ممتنون لهذا الدعم ونتطلَّع إلى تنظيم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 معاً في دولة الإمارات في أبوظبي».
وأضافت: «يُعَدُّ المؤتمر أكبر تجمُّع للحكومات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية والخبراء في جميع أنحاء العالم متحدين تحت هدف واحد (عالم عادل يقدِّر قيمة الطبيعة ويحافظ عليها). إنَّ كوكبنا عند مفترق طرق، ويواجه تحدِّيات غير مسبوقة. وفي هذه اللحظة الحرجة، سيتيح المؤتمر للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والمجتمع العالمي فرصة الالتقاء معاً لإحداث تأثير حقيقي، والعمل نحو هدفنا المشترك المتمثّل في حماية هذا الكوكب الثمين الذي يوفِّر لنا احتياجاتنا. ونتطلَّع إلى الجمع بين صُنَّاع التغيير والقادة في أبوظبي، والاستلهام من الثقافة والتنوُّع البيولوجي الغني والفريد في المنطقة».
يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كلَّ أربعة أعوام، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. ويُعَدُّ المؤتمر الهيئة العليا التي تتخذ القرارات في الاتحاد، ويجمع المندوبين المعتمدين لأعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. ومن المهام الرئيسية للمؤتمر انتخاب الرئيس وأمين الخزانة والمستشارين الإقليميين ورؤساء اللجان، الذين سيشكِّلون مجلس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ويضمُّ الاتحاد أكثر من 1400 عضو من المنظمات البيئية، ومنها الدول والهيئات الحكومية على المستويين الوطني والمحلي، إضافةً إلى مجموعة من المنظمات غير الحكومية، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمؤسَّسات العلمية والأكاديمية، وجمعيات الأعمال.
تتمتَّع دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية كاملة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث تُمثِّل وزارةُ التغيُّر المناخي والبيئة دولةَ الإمارات. ويضمُّ الاتحاد صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية، وجمعية الإمارات للطبيعة، كأعضاء من المنظمات غير الحكومية، ويضم محمية دبي الصحراوية، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وحديقة الحيوان في العين، كأعضاء حكوميين. وتتشكَّل من ممثلي جميع تلك الجهات، اللجنة الوطنية للاتحاد في دولة الإمارات، وتترأَّسها الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وتتولى منصب مستشار إقليمي للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في منطقة غرب آسيا.