أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، محاكمة طبيب التجميل الشهير حسن التازي، إلى الأسبوع المقبل، لاستكمال مرافعات الدفاع.

وتواصلت اليوم مرافعات المحامية زينب الصنهاجي التي تؤازر الطبيب زوجته في هذه القضية. وشددت المحامية في مرافعة، على أن زوجة التازي بريئة من جناية الاتجار بالبشر ومن جميع التهم المنسوبة إليها، لكون هذه الجريمة غير قائمة لغياب الضحايا، وأشارت في هذا السياق، “لا وجود في هذا الملف لمفهوم الضحية كما هو متعارف عليه”

وقالت إن “الطبيب وزوجته بالإضافة إلى شقيقه بالسجن بسبب مبلغ هزيل يبلغ 5000 درهم”، وفسرت المحامية ذلك، بالقول “في هذا الملف 36 شاهدا، 6 منهم قدموا تبرعات، تقدر ب56 ألف و400 درهم، ننقص من هذا المبلغ 7000 درهم التي سيستفيد منه احد المرضى، سيتبقى منه ما يقارب 50 ألف درهم”، أضافت “ننقص منها أتعاب الاطباء والتحاليل الطبية ستظل 20 ألف درهم، سننقص منها مصاريف اخرى تشمل مصاريف الماء والكهرباء والديون والضرائب ستبقى 5000 درهم”.

وتساءلت عما إذا “كان هذا المبلغ يستحق أن يظل المتهمون في السجن”، واستطردت”هاد الناس في الحبس على 5000 درهم”.

كما أكدت المحامية أن منية “لا علم لها بوقائع النصب، كما أنه ليس هناك أي فاتورة أو وثيقة تنسب لها أو تحمل توقيعها”، متسائلة “كيف تتهم بالتزوير ولا وثيقة تحمل توقيعها”؟، وأضافت أن “لا صلة لها بالمرضى فمتابعتها في هذا الملف جاء لكونها زوجة مالك المصحة”. وأوضحت أن “جميع الجرائم المنسوبة لموكلتها يغيب عنها الاثبات لا دليل ملموس يورطها”.

والتمست المحامية من المحكمة، أن تقضي بالبراءة لموكلتها، أو “الاكتفاء بالمدة الحبسية التي قضتها داخل السجن”.

وفيما يخص المتهم عبد الرزاق التازي، تضيف، فإنه “في البداية استمع إليه من طرف الشرطة القضائية بصفته يحمل تفويضا من مالك المصحة، بل قام بمساعدة الشرطة في البحث، عبر مدهم بملفات مرضى التي طلبت منه من طرف الشرطة القضائية، وكان يجهل مضمون هذه الملفات..”.

وأشارت المحامية الصنهاجي إلى انه” تعرض إلى التعذيب والضرب”، و “لم يكن له أية مهمة أو صفة داخل المصحة، بل كان يعمل بمصحة بمهمة محددة بناء على تفويض شقيقه حسن التازي” .

وأوضحت أن هذا التفويض يتضمن كذلك “تسوية النزاعات بخصوص أداء فاتورة، إذ يمكن على إثره تخفيض مبلغ الأداء اذا تراوح مابين ألف إلى 10 آلاف”.. وشددت على أن مؤزارها “لا دراية له في تدبير المجال الإداري والمحاسباتي وليست له اجرة من المصحة”. مشيرة إلى مضمون إحدى المكالمات الهاتفية التي تضمن اسم عبد الرزاق، بين إحدى المتهمات في الملف”.

وقالت إن المكالمة الهاتفية تتضمن عبارة “عندك عبد الرزاق.. غيضرب لينا كلشي في زيرو “، واعتبرت المحامية أن هذه العبارة بمثابة “دليل يثبت عدم علمه بأي اتفاقات مفترضة”.

بعدها، رافعت المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي، وشددت على أن “الشرطة القضائية خرقت القانون حينما استمعت إلى زوجة التازي وهي تحت تأثير أدوية مخدرة، لكونها مريضة باكتئاب حاد”. هذه المحامية “أدلت بشهادة طبية تثبت أخذ موكلتها دواء له مفعول مخدر”، وأشارت إلى” فصول من القانون الجنائي تنص على عدم إستماع مشتبه فيه وهو تحت تأثير المخدرات”.

وقالت إن موكلتها تعرضت كذلك إلى “عنف نفسي أثناء الإستماع إليها من طرف الشرطة”، وأشارت أنه في “المحضر الأول استمع إلى منية وهي قادمة من المستعجلات مباشرة نحو الضابطة القضائية، ظلت هناك لما يقارب خمس ساعات، كانت تحت تأثير دواء مخدر”، وتساءلت، “هل سنأخذ بعين الإعتبار لاقوالها”، وأضافت، “إذا قالوا ليها نتي لي قتلتي ستجيبهم  بنعم أنا التي قتلت، إذ لم تكن سوية”.

وتابعت الإبراهيمي أن لا دليل ملموس يورط موكلتها، بل أن لا علاقة لها بعمل المصحة، فهي سيدة أعمال في مجال الحلاقة والتجميل، واستندت إلى حوار مع إحدى الصحف الألكترونية تقدم فيه منية نفسها على أساس أنها سيدة اعمال في مجال التجميل وليس مديرة في إدارة مصحة زوجها.

وعرجت المحامية نفسها على مقاطع الفيديو التي تشير إليها النيابة العامة على أنها أدلة دامغة تثبت تورط المتهمة، وهي عبارة عن 3 مقاطع صوتية فقط، لمدة 3 سنوات دارت بين إحدى المتهمات المكلفة بقسم المحاسبة ومنية، وقالت إن “اختريت بعناية لتمويه فحوى الموضوع”

وأضافت أن هذه المقاطع لا تثبت تورط موكلتها سواء في الاتجار بالبشر او حتى النصب أو تقديم عمولة لفائدة متهمة أخرى.

وشددت على أنه “النيابة العامة عجزت بمعية قاضي التحقيق في إثبات إعطاء موكلتها عمولة 20 في المائة لمتهمة زينب المساعدة الاجتماعية”، قالت إن “هناك وثيقة واحدة تثبت أن بنزاكور اخذت مبلغا من المصحة تقول إنه ملك لها وأثبت ذلك للمحكمة”.
وفسرت أن زوج المتهمة زينب توفي بالمصحة وبقيت على ذمتها 20 ألف درهم كمستحقات المصحة، بعد ذلك أعطت بنزاكور شيكا بمبلغ 100 ألف درهم، وقالت “لإدارة اعطوني باقي المبلغ إنه ملكي”. وفي إحدى مقاطع الصوتية التي تقدمها النيابة العامة كدليل على تورط موكلتها في إعطاء عمولة لزينب، تقول منية “عطيها ديالها”، بمعنى المتبقي من مبلغ 100 ألف درهم.

كلمات دلالية الاتجار بالبشر حسن التازي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر حسن التازي وقالت إن ألف درهم على أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

د. دراجانا سبيكا.. أخصائية الجراحة التجميلية والترميمية للمشاهير في عيادة التجميل التابعة لمستشفى كينغز كوليدج كوليدج لندن – دبي

إذا كنت تبحث عن جراح تجميل مناسب، فإن عيادة التجميل التابعة لمستشفى كينغز كوليدج دبي هي المكان الأمثل لتلبية جميع احتياجاتك التجميلية، لتتألق كالمشاهير.

إن د. دراجانا سبيكا تُعتبر جزءاً هاماً من فريق العمل المتخصص في العيادة لأكثر من عام وهي تمتلك ما يقرب من عقدين من الخبرة الرائدة في العمليات الجراحية التجميلية والترميمية، بما في ذلك العمل مع المشاهير والعائلات الملكية على حد سواء.

الدكتورة سبيكا، هي جراحة تجميل وترميم موهوبة وحاصلة على شهادة البورد الأوروبي، وقد حصلت على شهادتها الطبية من جامعة بلغراد في صربيا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين جذبت اهتمام الأثرياء والمشاهير ونالت بعدها درجة الماجستير في التشريح الجراحي وأكملت دراستها العليا مع دراسات متخصصة في الجراحة التجميلية والترميمية بين عامي 2010 و2014.

خضعت الدكتورة سبيكا بعد تخرجها على تدريب مكثف في مجال العمليات الجراحية في قسم الجراحة التجميلية والترميمية، في جامعة بلغراد، تلا ذلك خبرة مهنية لا تقدر بثمن في المركز السريري المرموق لمستشفى جامعة صربيا في بلغراد. وقد زودها تدريبها تحت إشراف أساتذة بارزين بخبرة واسعة في العمليات الجراحية التجميلية والإجراءات الترميمية والتقنيات الجراحية المتقدمة. وقبل انضمامها إلى فريق العمل في مستشفى كينغز كوليدج دبي، قدمت الدكتورة سبيكا مساهمات كبيرة في مجال الجراحة التجميلية في دبي، حيث عملت في مجموعة من المراكز الطبية الرائدة والمعروفة باتباعها أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية.

كما وعُرفت د. دراجانا سبيكا بتطبيقها تقنيات فريدة في مجال التجميل والعمليات الجراحية، وهي عضو متميز في العديد من الجمعيات الجراحية المرموقة في جميع أنحاء العالم، مما يعكس تفانيها في التميز المهني والتقدم المستمر في هذا المجال. كما و أنها خبيرة في مجموعة واسعة من الإجراءات التجميلية بما في ذلك جراحات الوجه، تكبير الثدي، نحت الجسم، شفط الدهون، نحت الجسم مع حقن الدهون ، نقل الدهون، شد البطن والعلاجات التجميلية غير الجراحية، الدكتورة سبيكا هي المرأة التي تقف وراء بعض الوجوه الأكثر شهرة في عالم الشهرة والجمال.

وقال كيمبرلي بيرس، الرئيسة التنفذية  لمستشفى كينغز كوليدج دبي خلال افتتاح العيادة: “يسعدنا أن نرحب بالدكتورة دراجانا سبيكا ضمن فريقنا”.”نحن نفتخر بخبرتها الرائعة التي اكتسبتها بعد سنوات من العمل المتفان والجاد، وسجلها الحافل بالنتائج المشرفة، وقدرتها المذهلة ومهاراتها الاستثنائية في مجال الجراحة التجميلية. ما أسهم في تحقيق النتائج المثالية وفق معايير الرعاية عالية الجودة وهذا يتوافق تماماً مع أهدافنا.” كما وأضافت الدكتورة دراجانا سبيكا: ” أنا متحمسة لتقديم خبرتي لمساعدة الناس على تحقيق أحلامهم والظهور بأحلى مظهر والشعور بأفضل ما لديهم”.

وتؤكد د. سبيكا: “في قسم التجميل في مستشفى كينغز كوليدج دبي، نحن ملتزمون بتقديم رعاية عالية الجودة ونتائج تحويلية، ويسعدني أن أكون جزءاً من هذا الفريق المذهل.”

منذ انضمامها إلى الفريق، قامت الدكتورة سبيكا بمهمة تعزيز تجربة العملاء في قسم العيادة التجميلية في مستشفى كينغز كوليدج دبي. كما عكست مساهماتها المستمرة في العيادة سمعتها كوجهة رائدة للجراحة التجميلية والترميمية المتطورة.


مقالات مشابهة

  • د. دراجانا سبيكا.. أخصائية الجراحة التجميلية والترميمية للمشاهير في عيادة التجميل التابعة لمستشفى كينغز كوليدج كوليدج لندن – دبي
  • البروتين والكيراتين.. هل تخدعنا صالونات التجميل بمنتجات فرد الشعر؟
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
  • السجن 15 عاما للمتهم بحرق زوجة شقيقه بسبب خلافات مع والدته بالغربية
  • السجن لمهاجم منتخب فرنسا بسبب الاعتداء الجنسي
  • غموض حول السبب.. وفاة الفنان الكوري الشهير سونغ جاي
  • السجن المؤبد لربة منزل قتلت زوجها بسبب صوت السماعات فى الإسكندرية
  • سرعة شحن طلقة.. وان بلس تكشف عن أحدث باور بانك بأعلى امكانيات
  • دفاع المتهم بقتـ ل 3 مصريين بقطر يطالب ببراءة موكله.. فيديو
  • على طريقة عنتر شايل سيفه.. شاب مصري يواجه السجن بسبب عمله في الأفلام الإباحية