خطط حكومية لتشغيل الأجهزة المتوقفة في الحقول النفطية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة النفط، الجمعة، أن قرار مجلس الوزراء بشأن زيادة الصلاحية المالية لشركة الحفر العراقية سيخلق مرونة عالية، فيما كشفت عن خطة لتشغيل الأجهزة المتوقفة في الحقول النفطية.
وقال مدير عام شركة الحفر العراقية أحد تشكيلات الوزارة، خالد حمزة عباس، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "مجلس الوزراء قرر زيادة الصلاحية المالية للمدير العام لشركة الحفر العراقية إلى 30 مليار دينار، من أجل تلبية احتياج شركة الحفر في صيانة المعدات الخدمية الملحقة بأبراج الحفر وتأهيلها".
وأشار إلى أن "هذا القرار سيخلق مرونة عالية، لاسيما في ما يتعلق بإدامة النشاط للأجهزة العاملة في مجال الحفر والاستصلاح، ويقلل من ساعات التوقف، وبالتالي سينعكس إيجاباً على أداء العمل، إضافة الى توفير متطلبات مشغلي الحقول (الشركات المرخصة) وبشهادات فحص مقبولة حسب معيار صناعة الحفر (API)".
وأضاف أن "خطة الشركة تتضمن التركيز في هذهِ المرحلة على تشغيل الأجهزة المتوقفة في الحقول النفطية، وبواقع 67 بئر حفر و 146 بئر استصلاح".
وأعرب عن "تطلعه لتطوير القدرات في بعض الأعمال الخاصة بخدمات الآبار وبالتعاون مع الشركاء من الشركات المحلية والأجنبية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
الثورة نت/..
ابتكر علماء من المدرسة العليا للنفط التابعة لجامعة أستراخان الروسية الحكومية للتكنولوجيا، نموذجا ثلاثي الأبعاد ووثائق تصميم لنظام حركة منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” مطور، يسمح بإنتاج للنفط أكثر كفاءة، ،حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن العلماء.
ويُطلق على حفر آبار عدة في موقع واحد اسم الحفر العنقودي، كما أنه يقلل من كمية أعمال البناء والتركيب المطلوبة، ويقلل أيضًا من الحاجة إلى المرافق الإضافية، مثل الطرق وخطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء، لتطوير الحقل. ولكن حتى في هذه الحالة، هناك فرصة لخفض التكاليف.
باحثون من المدرسة العليا للنفط ،وفقا لوكالة سبوتنيك، قاموا بتطوير نظام من النوع المنزلق لتحريك منصة الحفر “إم بي يو- 3000/170” بناءً على طلب شركة “تات نفت”، إذ يهدف التطوير إلى نقل منصة الحفر دون تفكيكها.
في السابق، بعد حفر بئر واحد، كان يتم تفكيك منصة الحفر ونقلها باستخدام معدات الرفع وإعادة تجميعها في موقع جديد. ونتيجة لذلك، كانت هناك فجوة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام بين الانتهاء من حفر بئر واحد والبدء في حفر بئر آخر.
يقول رسلان تالبولين، رئيس مجموعة تطوير وثائق التصميم العملي في مكتب التصميم والتكنولوجيا الخاص بالمدرسة العليا لعلوم النفط والغاز بجامعة أستراخان التقنية الحكومية: “يتيح التصميم الجديد، عند حفر الآبار على منصة، تحريك منصة الحفر أمتارا عدة على نظام منزلق في نصف يوم دون الحاجة إلى تفكيك المنصة. تنزلق المنصة على سطح معدني خاص مُشحم بمادة مضادة للاحتكاك، كما هو الحال في الزلاجات. يتميز التصميم المُطور بأنه أخف وزنًا وأكثر قدرة على الحركة من نظائره، ما يُتيح تحريك منصة الحفر بشكل أسرع”.
وأشار تالبولين إلى أن التطوير يسمح بخفض كبير في تكاليف الوقت والموارد اللازمة لأعمال النقل والتركيب والتفكيك.
وبحسب رئيس المدرسة العليا للنفط، ألكسندر دياكونوف، فإن إحدى مهام الجامعة الحديثة هي أن تكون في تقاطع العلوم المتقدمة والتعليم العملي وهذا يسمح للجامعة بإنشاء حلول هندسية مطلوبة بالفعل في الإنتاج الحقيقي. ويعد تطوير نظام منزلق لتحريك منصة الحفر مثالاً على هذا التفاعل.