إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 أوردت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اقترح خطة لقطاع غزة لمرحلة ما بعد الحرب تقضي بأن يتولى مسؤولون فلسطينيون محليون إدارة القطاع لا صلة لهم بحركة حماس.

وتعد خطة "اليوم التالي" بشأن غزة، أول اقتراح رسمي لنتانياهو بشأن موعد انتهاء الحرب في القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال نتانياهو إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على جميع المناطق الفلسطينية وسيجعل إعادة إعمار غزة مرتبطة بنزع السلاح منها.

وتقترح الوثيقة أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، وهي الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولة مستقلة عليها.

وسرعان ما رفض المسؤولون الفلسطينيون الخطة وقالوا إن مصيرها الفشل.

وطرح نتانياهو الخطة على مجلس الوزراء الأمني المصغر الخميس الذي قد يطالب بتعديلات عليها.

وبالنسبة للأهداف طويلة المدى المذكورة، يرفض نتانياهو "الاعتراف الأحادي الجانب" بدولة فلسطينية. ويقول إن التسوية مع الفلسطينيين لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون تحديد ذلك الطرف الفلسطيني.

وفي غزة، حدد نتانياهو نزع السلاح والقضاء على التطرف من بين الأهداف التي يجب تحقيقها على المدى المتوسط. ولم يوضح متى ستبدأ تلك المرحلة أو إلى متى ستستمر.

لكنه يشترط لعملية إعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمر الهجوم الإسرائيلي جزءا كبيرا منه، أن يتم نزع سلاحه بشكل كامل.

ويقترح نتانياهو أن يكون لإسرائيل وجود على الحدود بين غزة ومصر جنوبي القطاع وأن تتعاون مع مصر والولايات المتحدة في تلك المنطقة لمنع محاولات التهريب، بما يشمل معبر رفح.

ولاستبدال حكم حماس في غزة مع الحفاظ على النظام العام، يقترح نتانياهو العمل مع ممثلين محليين "لا ينتمون إلى دول أو جماعات إرهابية ولا يحصلون على دعم مالي منها".

كما يدعو إلى إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة لتحل محلها منظمات إغاثة دولية أخرى.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو أن "وثيقة المبادئ التي وضعها رئيس الوزراء تعكس إجماعا شعبيا واسع النطاق بشأن أهداف الحرب وتغيير حكم حماس في غزة ببديل مدني".

ووزعت الوثيقة على أعضاء مجلس الوزراء الأمني ​​لبدء بحث هذه المسألة.

واندلعت أحدث حرب في غزة بعد هجوم لحماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل التي تقول إنه أدى لمقتل 1200 واحتجاز عشرات الرهائن.

بهدف القضاء على حماس، شنت إسرائيل حملتها بعد ذلك على القطاع وهو ما تسبب في مقتل أكثر من 29500 فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية. ودفع الهجوم معظم سكان القطاع إلى النزوح وتسبب في انتشار الجوع والمرض.

تعقيبا على خطة نتانياهو، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة".

وأضاف "إذا أراد العالم أن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة فعليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع "ما يطرحه نتانياهو من خطط الهدف منها هو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية".

وأحيت أحدث حرب في غزة الدعوات الدولية لتطبيق حل الدولتين باعتباره الحل النهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. إلا أن عددا من السياسيين الإسرائيليين الكبار يعارض ذلك.

وكان حل الدولتين سياسة غربية أساسية في المنطقة لفترة طويلة، لكن لم يشهد تقدما يذكر في سبيل إقامة دولة فلسطينية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو في أوائل التسعينيات.

 

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج بنيامين نتانياهو حماس إسرائيل معبر رفح حصار غزة غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل بنيامين نتانياهو حماس فلسطين فرنسا للمزيد كرة القدم غزة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا

قالت حركة حماس ، مساء اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، إن إسرائيل تتعمد مفاقمة الأوضاع الصحية في قطاع غزة ومنع وصول الوقود والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات، ما يهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي في ظل الإبادة المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.

نص بيان حركة حماس

الاحتلال يمنع وصول الوقود للمستشفيات ويحاول إيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات، في حين يواصل حربه المفتوحة عليها


الاحتلال يتعمد مفاقمة وضع المنظومة الصحية إكمالاً لمخططه الرامي لاستكمال تدمير القطاع الصحي في غزة


لا زال الاحتلال يتعمد عدم وصول الوقود للمستشفيات إلا  بكميات محدودة جداً لا تكفي لساعات، ويحاول إيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات، في حين يواصل حربه المفتوحة على المستشفيات والمراكز الطبية واستهدافها بالقصف والتدمير ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية اللازمة لتشغيلها.

إن الاحتلال الصهيوني المجرم يتعمد مفاقمة الوضع الصحي في القطاع، وإبقاء وضع المستشفيات في حالة أزمة دائمة، وذلك إكمالاً لمخططه الرامي لتدمير القطاع الصحي في غزة، ودون اكتراث بحياة آلاف المرضى والجرحى الذين يعانون بسبب تضييق الاحتلال على المستشفيات. 

نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة والوكالات الأممية المختصة، وخصوصاً منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة التحرك الفوري وإنقاذ القطاع الصحي في غزة من خطر الانهيار الكامل في ظل القيود اللاإنسانية التي يفرضها جيش الاحتلال، والعمل على توفير احتياجات المستشفيات الطارئة، ومنها إرسال الوفود الطبية التخصصية لعلاج المصابين والجرحى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية غزة - توقف أقسام في مجمع ناصر الطبي 49 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم صحة غزة تصدر تقرير الحرب المستمرة لليوم الـ 459  الأكثر قراءة قرار بوقف كافة أعمال قناة الجزيرة في فلسطين – الفصائل تعقب غالانت يعلن استقالته من الكنيست الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لقتل سكان غزة جوعا
  • إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
  • "أبوالهول": إسرائيل وفرت منتجعات لجنودها في غزة لتدمير الروح المعنوية الفلسطينية
  • رويترز: الإمارات تناقش مع إسرائيل خطة لإدارة غزة بعد الحرب.. هذه تفاصيلها
  • مهندس خطة الجنرالات: إستراتيجية إسرائيل في غزة فشلت
  • السطلة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس.. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهو
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس