الأسبوع:
2025-03-10@08:26:06 GMT

تبييض الأسنان بالفحم.. هل هو آمن وفعال؟

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

تبييض الأسنان بالفحم.. هل هو آمن وفعال؟

يبحث الكثير من الناس عن طرق لتفتيح لون أسنانهم والحصول على ابتسامة أكثر بياضا. من بين الطرق المنزلية الشائعة نجد استخدام الفحم لتبييض الأسنان. ولكن هل هذه الطريقة فعالة وآمنة؟

تبييض الأسنان بالفحم.. الحقيقة

رغم رواج استخدام الفحم لتبييض الأسنان، إلا أن فعاليته وسلامته غير مثبتة علميا، إليك بعض الحقائق التي يجب معرفتها:

- التأثير التنظيفي: قد يساعد الفحم على كشط البقع السطحية الخفيفة عن الأسنان، ولكنه لا يستطيع تفتيح لون المينا بشكل دائم.

- خطر تلف الأسنان: يحتوي الفحم على حبيبات خشنة يمكن أن تصيب المينا وتخدشها، مما يزيد من حساسية الأسنان ويساهم في تآكلها على المدى الطويل.

- عدم الوصول للأعماق: لا يستطيع الفحم الوصول إلى البقع العميقة المتكونة داخل المينا أو تحت الحشوات والتلبيسات.

- خطر البقع الدائمة: قد يتسبب بقايا الفحم في تلطيخ الأسنان بشكل دائم، خاصةً مع الاستخدام المتكرر.

تبييض الأسنان.. خيارات آمنة وفعالة

إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج فعالة وآمنة لتبييض أسنانك، ننصحك باللجوء إلى الطرق التالية التي يوصي بها أطباء الأسنان:

- تبييض الأسنان بالليزر: يعتبر خيارا سريعا وفعالا يتم إجراؤه داخل عيادة طبيب الأسنان باستخدام أشعة الليزر لتفعيل مواد التبييض. يمكنك الإطلاع على صور تبييض الأسنان بالليزر قبل وبعد حتى تستطيع تقييم الطريقة بنفسك.

- قوالب التبييض المنزلية: توفر هذه القوالب المصنوعة خصيصا لأسنانك نتائج جيدة مع الاستخدام المنتظم، وتحت إشراف طبيب الأسنان.

- معاجين ومعاجلات تبييض الأسنان: تتوفر في الصيدليات معاجين غسول للفم تحتوي على مواد تساعد على تفتيح اللون بشكل بسيط، لكن نتائجها قد تكون بطيئة وغير فعالة في الحالات الشديدة.

الخلاصة

استخدام الفحم لتبييض الأسنان قد لا يكون الخيار الآمن والفعال لتحقيق مبتغاك. استشر طبيب الأسنان الخاص بك لمعرفة أفضل خيارات تبييض الأسنان المناسبة لك، والتي تحقق لك مظهرا جماليا وابتسامة مشرقة مع الحفاظ على صحة أسنانك.

تذكر، الحصول على ابتسامة جميلة لا يقتصر فقط على تبييض الأسنان، بل يتطلب أيضا الاهتمام بنظافة الفم والأسنان بشكل منتظم واتباع عادات صحية غذائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تبییض الأسنان

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال

توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.

واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف  Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.

تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".

وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.

وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".

الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع"  (الألمانية) انخفاض القدرات المعرفية

كان متوسط ​​تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.

كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.

وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.

ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.

ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".

هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات

نظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.

وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • كيف تحافظ على رائحة فم منعشة أثناء الصيام؟ نصائح فعالة لشهر رمضان
  • الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
  • الزنجبيل والبصل: عناصر غذائية فعالة لعلاج عسر الهضم
  • «الفعاليات الاقتصادية بالدقم» رافد استثماري وأداة فعالة في التنمية المستدامة
  • 5 خطوات فعالة لتنظيف الخزان بشكل آمن وفعال
  • طرق التخلص من رائحة الفم أثناء الصيام
  • مختص يقدم نصائح للحفاظ على صحة الأسنان في شهر رمضان ‬⁩ .. فيديو
  • طرق الحد من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام
  • صحة الفم في رمضان.. كيف تحافظ عليه؟
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية