تتواصل فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بولاية عبري للأسبوع الثاني على التوالي وسط إقبال واسع وكبير من قبل الأهالي والأسر من مختلف المحافظات بسلطنة عمان. وقد كانت لـ"عُمان" وقفة بالمهرجان السياحي بمحافظة الظاهرة والتقينا مع نخبة من الزائرين والمشاركين بالمهرجان وذلك لمعرفة آرائهم وانطباعهم ومقترحاتهم من أجل تطوير وتفعيل المهرجان في المستقبل.

تظاهرة حضارية وسياحية

فيحدثنا في البداية محمد بن علي الكلباني: إن مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر تظاهرة ثقافية وحضارية واجتماعية وسياحيه قبل أن يكون مكسبًا تجاريًا لولايات الظاهرة وولاية عبري بشكل خاص. ويضيف: لقد استبشرت محافظة الظاهرة خيرًا بإقامة المهرجان وذلك لما له من فوائد، وتعد البرامج والمشاركات الناجحة وقضاء الأوقات المليئة بالسعادة والرفاهية والمرح والمتعة لزوار المهرجان سواء داخل سلطنة عمان أو من الدول الخليجية المجاورة. وأشار إلى أنه يؤيد إقامة مهرجان الظاهرة السياحي سنويًا وذلك لما يحتويه من مكاسب وثقافات مختلفة تتيح للمحافظة العمل والاجتهاد في خلق فرص إيجابية نشطة لعمل المناشط ومنها السياحية وبما تعود به من المردودات المالية والمكاسب التجارية. وأضاف الكلباني: "توجد لدي بعض المقترحات من أجل تطوير وتفعيل مهرجان الظاهرة السياحي في المستقبل، مثلا إن أمكن إعطاء الألعاب الشعبية جانبًا من الأهمية في القرية التراثية بالمهرجان، وإقامة جناح أو معرض لأصحاب الصناعات والابتكارات المختلفة، وكذلك نرجو أن يتضمن المهرجان معرضًا للسيارات الكلاسيكية المختلفة، ومعرضًا للأدوات التي كان الإنسان العماني يستخدمها في معيشته في العصور السابقة وذلك كأدوات الفخار واستخدام المنجور في النشاط الزراعي مع عرض بعض من المصوغات الفضية".

إنعاش وتطوير السياحة

أما الإعلامية عائشة الشيدية فتقول: "مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر واحدًا من المهرجات القوية وقد لاحظت فيه الكثير من الفعاليات المشوقة وتم عرض العديد من الفقرات على المسرح الرئيسي بمشاركة الفنان السعودي غريب المخلص، وقد أصبح للمهرجان صدى كبير من قِبل الجمهور الذي حضر مهرجان الظاهرة السياحي من داخل سلطنة عمان وخارجها. وأضافت: إنني أشجع على إقامة المهرجانات في مختلف المحافظات بسلطنة عمان؛ لأنها تساعد في إنعاش وتطوير السياحة وتنشيط القطاع التجاري والاقتصادي وإيجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل. كما أشارت الشيدية أنها تقترح أن يقام مهرجان الظاهرة السياحي سنويًا مع أهمية تطويره؛ لأنه يساعد على الحراك السياحي والاقتصادي ويساعد في تعريف السائحين والزائرين بالمكنونات السياحية والتراثية التي تزخر بها المحافظة".

عرض الفضيات والخناجر

وأما محمود بن محمد العوفي المشارك في القرية التراثية المصاحبة لمهرجان الظاهرة السياحي فيقول: "لقد شاركت في المهرجان من خلال مشروعي للفضيات والعطور والهدايا مع عرض الفضيات، والخناجر والعصي والسيوف. كما أن مشاركتي في مهرجان الظاهرة السياحي بولاية عبري تعتبر مشاركة ثرية جدًا؛ فالمهرجان يتمتع بفعاليات متنوعة وكثيرة ومنها المسرح بفنونه الشعبية، وجناح للفنون التراثية والذي يحتضن المشاريع التراثية المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمأكولات المنزلية، ويتضمن المهرجان كذلك على عروض السيرك وألعاب الأطفال. ويختتم العوفي حديثه قائلًا: إنني أقترح أن يكون لمهرجان الظاهرة السياحي في المستقبل مساحة أوسع وأكبر؛ لاحتواء الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مهرجان الظاهرة السیاحی

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير

 برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبدعم وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي تنطلق النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، من 17 إلى 21 يناير(كانون الثاني) الجاري.

يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات وتعزيز مكانتها كمركز أدبي وثقافي حيوي

وعبر المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، راشد الكوس، عن فخره بتنظيم الحدث الثقافي الرائد، وقال: "يسرنا إعلان تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع"

وتابع "يعتبر المهرجان تأكيداً لمسيرة الشارقة المتواصلة في ترسيخ قيمة الكتاب والقراءة ركيزة أساسية لتغذية الفكر وتنوير الإنسان، ويمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر، كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال، وفتح حوارات مثمرة حول التحديات التي تواجه قطاع النشر الإماراتي، والفرص التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبله".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إن "النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة رئيسة مجلس إدارة الهيئة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تصب في هذا الإطار".
يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستقام في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، وستضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان، كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.

مقالات مشابهة

  • أنشطة متنوعة بـ"مهرجان الظاهرة السياحي"
  • وزير التراث العماني: مصر تمتلك تجربة ملهمة بالقطاع السياحي
  • هزاع بن زايد: الفعاليات التراثية أولوية لطالما حرصت عليها القيادة الحكيمة
  • 37 مبدعاً إماراتياً وأفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي
  • القرية التراثية بالعامرات.. منصة تدعم الحرفيين وتجسد الثقافة العمانية
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة «الدباس»
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة الدباس
  • مهرجان العين للتمور يتوج الفائزين بمزاينة "الدباس"
  • مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
  • بشعار "عُمان تحتفل".. انطلاق "مهرجان التخفيضات والعروض" لدعم تنشيط الحركة التجارية.. الخميس