مهرجان الظاهرة السياحي ساعد على تنشيط القطاع الاقتصادي والتجاري وإيجاد فرص عمل للشباب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تتواصل فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بولاية عبري للأسبوع الثاني على التوالي وسط إقبال واسع وكبير من قبل الأهالي والأسر من مختلف المحافظات بسلطنة عمان. وقد كانت لـ"عُمان" وقفة بالمهرجان السياحي بمحافظة الظاهرة والتقينا مع نخبة من الزائرين والمشاركين بالمهرجان وذلك لمعرفة آرائهم وانطباعهم ومقترحاتهم من أجل تطوير وتفعيل المهرجان في المستقبل.
تظاهرة حضارية وسياحية
فيحدثنا في البداية محمد بن علي الكلباني: إن مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر تظاهرة ثقافية وحضارية واجتماعية وسياحيه قبل أن يكون مكسبًا تجاريًا لولايات الظاهرة وولاية عبري بشكل خاص. ويضيف: لقد استبشرت محافظة الظاهرة خيرًا بإقامة المهرجان وذلك لما له من فوائد، وتعد البرامج والمشاركات الناجحة وقضاء الأوقات المليئة بالسعادة والرفاهية والمرح والمتعة لزوار المهرجان سواء داخل سلطنة عمان أو من الدول الخليجية المجاورة. وأشار إلى أنه يؤيد إقامة مهرجان الظاهرة السياحي سنويًا وذلك لما يحتويه من مكاسب وثقافات مختلفة تتيح للمحافظة العمل والاجتهاد في خلق فرص إيجابية نشطة لعمل المناشط ومنها السياحية وبما تعود به من المردودات المالية والمكاسب التجارية. وأضاف الكلباني: "توجد لدي بعض المقترحات من أجل تطوير وتفعيل مهرجان الظاهرة السياحي في المستقبل، مثلا إن أمكن إعطاء الألعاب الشعبية جانبًا من الأهمية في القرية التراثية بالمهرجان، وإقامة جناح أو معرض لأصحاب الصناعات والابتكارات المختلفة، وكذلك نرجو أن يتضمن المهرجان معرضًا للسيارات الكلاسيكية المختلفة، ومعرضًا للأدوات التي كان الإنسان العماني يستخدمها في معيشته في العصور السابقة وذلك كأدوات الفخار واستخدام المنجور في النشاط الزراعي مع عرض بعض من المصوغات الفضية".
إنعاش وتطوير السياحة
أما الإعلامية عائشة الشيدية فتقول: "مهرجان الظاهرة السياحي يعتبر واحدًا من المهرجات القوية وقد لاحظت فيه الكثير من الفعاليات المشوقة وتم عرض العديد من الفقرات على المسرح الرئيسي بمشاركة الفنان السعودي غريب المخلص، وقد أصبح للمهرجان صدى كبير من قِبل الجمهور الذي حضر مهرجان الظاهرة السياحي من داخل سلطنة عمان وخارجها. وأضافت: إنني أشجع على إقامة المهرجانات في مختلف المحافظات بسلطنة عمان؛ لأنها تساعد في إنعاش وتطوير السياحة وتنشيط القطاع التجاري والاقتصادي وإيجاد فرص عمل للشباب الباحثين عن عمل. كما أشارت الشيدية أنها تقترح أن يقام مهرجان الظاهرة السياحي سنويًا مع أهمية تطويره؛ لأنه يساعد على الحراك السياحي والاقتصادي ويساعد في تعريف السائحين والزائرين بالمكنونات السياحية والتراثية التي تزخر بها المحافظة".
عرض الفضيات والخناجر
وأما محمود بن محمد العوفي المشارك في القرية التراثية المصاحبة لمهرجان الظاهرة السياحي فيقول: "لقد شاركت في المهرجان من خلال مشروعي للفضيات والعطور والهدايا مع عرض الفضيات، والخناجر والعصي والسيوف. كما أن مشاركتي في مهرجان الظاهرة السياحي بولاية عبري تعتبر مشاركة ثرية جدًا؛ فالمهرجان يتمتع بفعاليات متنوعة وكثيرة ومنها المسرح بفنونه الشعبية، وجناح للفنون التراثية والذي يحتضن المشاريع التراثية المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمأكولات المنزلية، ويتضمن المهرجان كذلك على عروض السيرك وألعاب الأطفال. ويختتم العوفي حديثه قائلًا: إنني أقترح أن يكون لمهرجان الظاهرة السياحي في المستقبل مساحة أوسع وأكبر؛ لاحتواء الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مهرجان الظاهرة السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بالوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ١٠ مارس بقيادات وأعضاء القطاع الاقتصادي بوزارة الخارجية، وذلك في إطار الحرص علي متابعة سير العمل فى مختلف قطاعات الوزارة وتنفيذ التكليفات والدفع بأولويات السياسية الخارجية المصرية في مختلف المجالات.
جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على الأولوية التي توليها وزارة الخارجية للبعد الاقتصادي في عملها، مشيراً إلى أن مصر تخطو خطوات ثابتة وسريعة نحو تطوير الأداء الاقتصادي، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد الوطني، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية.
كما وجه وزير الخارجية بضرورة التركيز على دعم جهود الدولة الهادفة لزيادة مكون الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول لمركز إقليمي لتوليدها وتصديرها، بالإضافة للترويج لمصر كمركز لوجيستي هام على المستوى العالمي.
وقد حرص الوزير عبد العاطي إلى الاستماع لتقييم ورؤى أعضاء القطاع حول سبل تطوير دور وزارة الخارجية ليتوافق مع الأهداف والأولويات الاقتصادية للدولة المصرية.
وشهد الاجتماع عرضاً من القطاع الاقتصادي تضمن استعراض الجهود المبذولة على صعيد الترويج للاقتصاد المصري ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات والترويج للصادرات المصرية، وتعزيز مقومات البنية التحتية الإستراتيجية للدولة.
في هذا الصدد، أكد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار التنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة لدعم جهود الجهات في الترويج للاقتصاد المصري والفرص الواعدة التي يزخر بها من خلال السفارات والبعثات المصرية في دول الاعتماد.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف، استعرض القطاع الاقتصادي المشاركة المصرية في المحافل ذات الصلة، ومن بينها الاعداد للمؤتمر الرابع لتمويل التنمية والمؤتمر الدولي لادارة الديون، وكذلك مشاركة مصر كعضو عامل في تجمع "بريكس " إعتباراً من عام ٢٠٢٤، بالاضافة الي اجتماعات مجموعة العشرين المقرر عقدها خلال العام الجاري إبان تولي الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
وشدد وزير الخارجية علي أهمية الدفع بأولويات مصر والدول النامية في تلك المحافل اتساقا مع أهداف وأولويات الدولة المصرية ورؤية مصر ٢٠٣٠.