اللواء سلامي: سنرد على مؤامرات العدو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يمانيون../
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن الشعب الإيراني سيرد على مؤامرات العدو من خلال صناديق الاقتراع.
وأضاف، أينما يريد العدو النفوذ سنغلق ذلك الطريق عليه، ونقول للأعداء، كلما حاولتم الاشتباك معنا كلما فشلت وتلقيت الهزيمة، لن نقصر وسنستمر في هذا الطريق.
وتابع، إن يوم الجمعة 1 مارس سيتلقى العدو صفعة أخرى، كما حدث في مسيرات 11 فبراير، وقال، إن حضور الشعب إلى صناديق الاقتراع سيوجه ضربة قوية أخرى للعدو.
وأوضح اللواء سلامي أن إيران قبل الثورة كانت تعتمد على الدول الغربية لتلبية معظم الاحتياجات اليومية البسيطة لشعبها، ولكن اليوم في المتاجر التي نذهب إليها، يتم توفير جميع الاحتياجات اليومية باستخدام المنتجات المحلية.
ولفت القائد العام للحرس الثوري الى محاولة العدو عزل إيران من خلال اغتيال العلماء وتضييق الخناق على الناشطين في كافة المجالات، الا انها اليوم ترسل الأقمار الاصطناعية الى الفضاء وتنتج العلوم.
وأضاف اللواء سلامي بأن إيران الإسلامية بقيادة قائد الثورة الحكيمة باعتبارها التجسيد الحقيقي لمدرسة الإسلام لا تزال قائمة كمجموعة تحفيزية وتمكينية.
وقال، إن العدو يسعى دوما لتحويل كافة مجالات حياة الناس إلى ساحة قتال، الا انه وفي المقابل نشهد تحركا متسارعا للشعب والتعبئة للوصول الى القمة موضحا بأن إيران قد مرت بتاريخ صعب، وبأن الأخطار التي خلقها الأعداء لهذه الأمة لو أدخلت على أي أمة، حتى أقوى الدول مثل أمريكا تنكسر وتنهار.
وأضاف، إن مسألة المعركة بين القوى العالمية والحلفاء هي مسألة توازن، لكن عندما نقاتل فإن العدو هو الذي يخرج عن التوازن ويضطر إلى تغيير موقفه وخفض مستوى هدفه.
كما اعتبر اللواء سلامي أن العدو يشن حربا اقتصادية لشل النظام الاقتصادي وفرض الفقر والحرمان والأسر الاقتصادي على الشعب، لكن الشعب الإيراني بإيمانه وبصيرته وبحكمة وتوجيهات قائد الثورة يحول مخاطر العقوبات إلى فرص رائعة لبناء كافة الاحتياجات داخل البلاد.
# اللواء سلامي#إيران#صناديق الاقتراع#مؤامرات العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اللواء سلامی
إقرأ أيضاً:
من البحر إلى تل أبيب: عمليات عسكرية مستمرة ورد واضح على التحديات لصنعاء
السفن االصهيونية والمرتبطة بها واجهت صواريخ ومسيّرات يمنية أعاقت حركتها في البحر، معلنةً أن الملاحة الصهيونية تحت مرمى النيران حتى يرفع الحصار عن غزة.
وفي تطور مذهل، اخترقت صواريخ ومسيّرات أجواء تل أبيب، فأرعبت المستوطنين وأجبرتهم على الاحتماء بالملاجئ، كما أن اليمن لم يعد مجرد صوت مساند، بل يد تضرب بعمق. هذه العمليات، التي لاقت إشادة أبو عبيدة بتقاطع صواريخ اليمن وغزة، رسمت صورة حية لتكامل المقاومة.
لكن خلف هذا التصعيد، نخوض معركة أخرى ضد التضليل الداخلي. المرتزقة يحاولون استغلال الحظر الأمريكي والقرارات ،لادعاء انتصارات وهمية، لكن الواقع يكشف زيف روايتهم.
في المناطق المحتلة، تنهار الخدمات، تتدهور العملة، وترتفع الأسعار، مما يدفع الناس للنزول إلى الشوارع احتجاجًا. في المقابل، تؤكد صنعاء أن هذه العقوبات ليست بجديدة، وأن اليمن قد صمد أمام ما هو أقسى منها بفضل الله والقيادة الحكيمة ،والخطط المحكمة والخبرة المتراكمة. "لا تقلقوا" للأصدقاء و"لا تفرحوا" للأعداء، رسالة من القيادة تعبر عن ثقة راسخة بقدرة الشعب على مواجهة التحديات.
في هذا النحو ، يتجاوز اليمن حدوده ليصبح ركيزة دعم لغزة. السيد القائد، في كلمته، لم يقتصر على إعلان التصعيد العسكري، بل دعا إلى سلاح المقاطعة، خاصة مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، كوسيلة لإضعاف العدو اقتصاديًا. هو يرى في الشعب الفلسطيني أخًا ليس وحيدًا، ويحذر من أحلام "إسرائيل الكبرى" التي تتربص بالمنطقة، منددًا بالدور الأمريكي في الإبادة وبصمت الأنظمة المطبعة التي تُغذي الظلم.
وعلى الأرض، يرد اليمن على العدوان الأمريكي الذي يستهدف المدنيين بمزيد من القوة، بينما يحذر البنك المركزي النظام السعودي من مغبة تهديدات المرتزقة للقطاع المصرفي. ومع استضافة صنعاء لمؤتمر فلسطين الثالث، تبرز صنعاء منارة المقاومة التي تجمع العرب والمسلمين. عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة. هكذا، ينسج اليمن خيوط صموده بين ضربات بحرية وبرية تزلزل العدو، وموقف إنساني وسياسي يعيد الأمل لغزة، في معادلة تثبت أن المقاومة فعل تغير الواقع.