اتحاد العمال: شركات وعمال مصر المستفيد الأكبر من صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أشاد مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر بجهود الدولة المصرية فى إتمام صفقة رأس الحكمة و التى اعتبرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بأنها الأضخم فى تاريخ مصر وأنها شراكة بين كيانات اقتصادية كبرى، والأهم بأنه سيدخل السوق المصرى خلال شهرين 35 مليار دولار سيساهموا بشكل كبير فى حل أزمة العملة الأجنبية فى مصر.
وأكد البدوى، أن هذه الصفقة ستصب فى صالح عمال مصر بشكل مباشر وذلك لعدة أسباب أهمها أن هذه المدينة الجديدة ستقام بأيدي ومصانع مصرية وبالتالى ستوفر الملايين من فرص العمل وتشغيل العديد من المصانع بكامل طاقتها، بالإضافة إلى استفادة العمالة المصرية من الخبرات الأجنبية التى قد يستخدمها المستثمرين فى بعض الأمور التقنية الحديثة كما يستفيد العمالة استفادة اقتصادية أخرى، لأن حجم أعمال المشروع تقدر بحوالي 150 مليار دولار وهذا المبلغ سيقضى على السوق الموازى العاملة الأجنبية تماما وبالتالى ينخفض التضخم فيصحبه انخفاض الأسعار فتتوازن الأجور مع الأسعار.
وأضاف البدوى، أن هذا المشروع سيكون إضافة جديدة لخطة تنمية الدولة المصرية وأحد ركائز تنمية الاقتصاد الوطنى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي صفقة رأس الحكمة تنمية الدولة المصرية رئيس اتحاد عمال مصر الخبرات الأجنبية السوق الموازى خطة تنمية الدولة
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.