محكمة نمساوية تصدر اليوم حكمها في قضية اتهام المستشار النمساوي السابق كورتس بشهادة زور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ستصدر محكمة في فيينا الجمعة حكمها في قضية المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس، والمتهم بالإدلاء بـ"شهادة زور"، في إطار فضيحة فساد واسعة النطاق.
واستقال كورتس، من منصبة في عام 2021 بعد فتح تحقيق في قضية فساد.
تقوم التهمة الأساسية ضد مستشار النمسا على أنه تم استخدام مخصصات لوزارة المالية، بين العامين 2016 و2018، لتمويل "استطلاعات للرأي تم التلاعب بها جزئيا، لخدمة مصالح حزب سياسي"، حسب المدعين.
ونفى كورتس أن يكون ارتكب أي مخالفة، مشددا أن التهم الموجهة إليه "زائفة وأشار إلى أن بعض الرسائل النصية التي تسببت له بالمشكلة كتبت "في لحظة انفعال"، مضيفا قوله: "أنا بشر ولدي عواطف وزلّات".
وقد يواجه كورتس، عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حال تمت إدانته.
وتركز المحاكمة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول، على شهادة كورتس أمام تحقيق ركز على الائتلاف الذي قاده منذ عام 2017، عندما شكل حزب الشعب المحافظ حكومة مع حزب الحرية اليميني المتطرف، حتى انهياره في عام 2019.
"مكانها هنا في فيينا".. أجزاء من جمجمة يُعتقَد أنها لبيتهوفن أعيدت إلى النمسابعد تجديده المعماري.. ما الذي ستفعله الحكومة النمساوية بمنزل هتلر؟ شركة "أو بي بي" النمساوية تكشف النقاب عن قطاراتها المسائية من الجيل الجديدوهذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 30 عامًا التي تتم فيها محاكمة مستشار نمساوي سابق.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "وحش أمستيتن".. النمساوي الذي احتجز ابنته واغتصبها لأكثر من عقدين سينقل إلى سجن عادي رومانيا وبلغاريا تتوصلان إلى اتفاق مع النمسا لدخول منطقة شنغن شكوى ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي في النمسا بتهمة التعذيب والاعتقال التعسفي محكمة فساد السياسة النمساوية أوروبا النمسا القانونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة فساد أوروبا النمسا القانون قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قصف رفح معبر رفح أزمة المهاجرين ضحايا ألبانيا ألمانيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط إسرائيل قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .