تذبذب أسعار النفط بعد تصريح لمسؤول بالمركزي الأمريكي عن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
العُمانية - وكالات: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أبريل القادم 82 دولارًا أمريكيًّا و8 سنتات. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 58 سنتًا مقارنةً بسعر يوم الخميس والبالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر فبراير الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا للبرميل، مُنخفضًا 5 دولارات أمريكية و96 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يناير الماضي.
على صعيد متصل تراجعت أسعار النفط اليوم بعد أن قال مسؤول بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي): إن تخفيضات أسعار الفائدة يجب أن تؤجل لشهرين إضافيين على الأقل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا بما يعادل 0.3 بالمائة إلى 83.42 دولار للبرميل. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 78.36 دولار. وقال كريستوفر والر العضو بمجلس محافظي المركزي الأمريكي يوم الخميس: إنه يتعين على صناع القرار في المركزي تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لشهرين آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الأخير في التضخم يعني تعثر التقدم نحو استقرار الأسعار أم أنه مجرد عثرة عابرة على الطريق. وتجدر الإشارة إلى أن بقاء أسعار الفائدة عند مستوى أعلى لمدة أطول يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي مما يحد من الطلب على النفط. ويُبقى المركزي الأمريكي سعر الفائدة بين نطاقي 5.25 و 5.5 بالمائة منذ يوليو الماضي، وأظهر محضر اجتماع للسياسة الشهر الماضي أن معظم مسؤوليه يبدون قلقا من التعجل في تيسير السياسة النقدية. وقلصت مؤشرات النفط بعض مكاسبها التي حققتها الخميس بعد تعليقات والر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکزی الأمریکی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - على خطى الفيدرالي.. خبراء يجيبون لـ "الفجر": هل يتجه المركزي المصري لخفض الفائدة لدعم الاقتصاد؟
أكد مصرفيون تحدثوا إلى صحيفة "الفجر" أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة لن يؤثر على قرار البنك المركزي المصري فيما يخص الفائدة على الجنيه في اجتماعه المرتقب، نظرًا لاختلاف الظروف الاقتصادية بين البلدين. ويميل خبراء القطاع المصرفي إلى أن المركزي المصري سيحافظ على أسعار الفائدة المرتفعة لمواجهة ضغوط التضخم المستمرة.
خفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة.. هل يتبعه المركزي المصري؟في خطوة تتماشى مع التوقعات الاقتصادية، خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 0.25%، ليصل إلى نطاق 4.5% و4.75% بعد أن خفضها 0.5% في اجتماعه السابق، ويأتي هذا القرار قبيل اجتماع المركزي المصري، إلا أن المصرفيين يؤكدون أن ظروف التضخم المرتفع في مصر تجعل خفض الفائدة خيارًا غير مطروح في المرحلة الحالية.
التضخم وضغوط الاقتصاد المصري تحتم الإبقاء على أسعار الفائدةوقال خبراء مصرفيون إن المركزي المصري على الأرجح سيبقي على سعر الفائدة المرتفع، مدفوعًا بالضغوط التضخمية التي ما زالت تؤثر على الاقتصاد المصري.
وأشاروا إلى أن أسعار الوقود قد تم رفعها ثلاث مرات هذا العام، وكان آخرها في أكتوبر الماضي بزيادة تراوحت بين 8% و17%، ما أسهم في رفع معدل التضخم ليصل إلى 26.4% في سبتمبر.
السياسة النقدية في مصر.. الحفاظ على استقرار الأسعاركما تواجه مصر حاليًا تحديات اقتصادية أبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج، التي انعكست بدورها على أسعار السلع والخدمات، مما يعزز الحاجة للحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة كوسيلة للحد من التضخم.
وأشار البنك المركزي في تقريره الأخير إلى أن ضغوط ضبط المالية العامة قد تزيد من التضخم، مؤكدًا على أن تغيير أسعار الفائدة لن يتم إلا بعد التأكد من استقرار معدل التضخم وتراجعه بوضوح.
"الصبر هو الحل".. خبراء يؤكدون ضرورة الحذر في خفض الفائدةوأيد المصرفيون، تحلي البنك المركزي المصري بالصبر وعدم خفض الفائدة مثلما فعل الفيدرالي الأمريكي، مشيرةً إلى أن التضخم المرتفع يتطلب سياسة نقدية صارمة، وأن خفض الفائدة في الوقت الحالي قد ينعكس سلبًا على الاقتصاد. وأكدت الدماطي أن ارتفاع تكاليف الإنتاج تم تمريره للمستهلكين، مما أثر على معدلات التضخم وزاد من أعباء الحياة اليومية.
التوقعات المستقبلية.. هل تتجه الفائدة للتراجع في مصر؟في حين أن البنك المركزي حافظ على أسعار الفائدة المرتفعة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لأربع اجتماعات متتالية، تشير توقعات مؤسسة فيتش سوليوشنز إلى إمكانية خفض الفائدة بنسبة 12% خلال العام المالي 2024-2025، والذي ينتهي في يونيو المقبل، ليصل معدل الفائدة على الإقراض إلى 16.25%.
كما يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض معدل التضخم في مصر إلى 16% خلال العام المالي الحالي، مما قد يشجع على خفض الفائدة مستقبلًا.