استغلال بقايا سعف النخيل لإنتاج سماد الكمبوست العضوي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تبنت مدرسة سيماء ومقزح للتعليم الأساسي مشروع حملة الكمبوست، وهو مشروع مستدام يرتكز على إنتاج أسمدة عضوية من سعف النخيل والاستفادة منه بعد طحنه وتخميره مع بقايا الطعام؛ بهدف دعم الأسر بالمجتمع بتوفير سماد عضوي لتسميد محاصيلهم الزراعية وتشجيعهم على الاهتمام بالمحاصيل الموسمية كالطماطم والباذنجان وغيرها، وذلك ليكون دخلا مستداما للأسر، بالإضافة إلى غرس الوعي بأهمية العمل التطوعي بين طالبات المدرسة ومجلس أولياء الأمور، والمحافظة على البيئة واستغلال خاماتها بطريقة سليمة ومجدية.
وحول المشروع تقول أفراح بنت عزيز الحضرمية معلمة مادة الجغرافيا: تكمن مبررات المشروع في استغلال بقايا النخيل كالخوص كطريقة بديلة صديقة للبيئة، كذلك تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي، وإيجاد دخل اقتصادي مستدام للأسر المتعاونة، بالإضافة إلى غرس قيمة العمل التطوعي داخل المدرسة وخارجها.
وأضافت: تأتي تسمية المبادرة بهذا الاسم؛ لأنها تقوم على إنتاج الأسمدة العضوية (الكمبوست) بفعل تحلل مخلفات النخيل وبقايا الطعام وتحويله إلى سماد طبيعي للتربة والنباتات فهو يساهم في تحسين قدرة التربة على تخزين الهواء والماء، ويعد الكمبوست بديلًا طبيعيًا عن السماد الكيميائي، لذا فإنه خيار أفضل للبيئة للتقليل من النفايات، واختتمت الحضرمية: تسعى المدرسة بالمشاركة بالمشروع في محور إدارة النفايات ضمن مسابقة نمط للمدارس الحكومية وهي مسابقة بيئية تنفذها جمعية البيئة العُمانية بغية حث المدارس على تبني وتنفيذ مشاريع الاستدامة البيئية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ناقد فني: "أشغال شقة جدًا" دراما واقعية بحوار طبيعي يجذب الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الناقد الفني محمد عبد الله بمسلسل “أشغال شقة جدًا”، معتبرًا أنه أحد الأعمال الدرامية القليلة التي استطاعت أن تعكس الواقع بحوار طبيعي وعفوي، مما جعله يحظى بتفاعل كبير من المشاهدين.
وأوضح محمد عبد الله، أن أحد أهم عوامل نجاح المسلسل هو الحوار الواقعي المتداخل، حيث جاء طبيعيًا وغير مصطنع، بعكس العديد من المسلسلات التي تعاني من رتابة الحوار وانتظار كل ممثل انتهاء الآخر من حديثه قبل أن يبدأ.
وأضاف، المشاهد اليومية في حياتنا ليست مرتبة بشكل مثالي، بل تمتزج بالمقاطعات والتداخلات، وهذا ما جعل الحوار في أشغال شقة جدًا أكثر مصداقية وقربًا من الجمهور.
وأشار إلى أن الحبكة جاءت متماسكة والإيقاع كان سريعًا دون تطويل غير مبرر، مما أبقى المشاهد في حالة من المتابعة المستمرة دون الشعور بالملل، كما أن توزيع الأحداث والشخصيات جاء متوازنًا، مما منح كل ممثل مساحة مناسبة للتعبير عن دوره دون مبالغة أو تهميش.
وعن الأداء التمثيلي، أكد محمد عبد الله أن الممثلين نجحوا في تقديم شخصياتهم بأسلوب مقنع، حيث لم يعتمدوا على الأداء المبالغ فيه، بل جاء تمثيلهم طبيعيًا وقريبًا من الواقع.
وأضاف، “الأداء البسيط والصادق هو مفتاح نجاح أي عمل درامي، وهو ما نجح فيه أبطال ‘أشغال شقة جدًا’ بجدارة”.
واختتم محمد عبد الله حديثه قائلًا: أشغال شقة جدًا قدم نموذجًا متميزًا في الدراما الواقعية، حيث جمع بين الحوار العفوي، والأداء الصادق، والإخراج المتجدد، مما جعله قريبًا من المشاهدين وأحد الأعمال التي تستحق الإشادة في الموسم الدرامي الحالي 2025.