أبناء حجة يحتشدون في 24 ساحة بمسيرات “مسارنا مع غزة .. قدماً حتى النصر”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 24 ساحة بمركز المحافظة والمديريات في مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “مسارنا مع غزة .. قدما حتى النصر”.
ورفع المحتشدون في المسيرات بمربع تهامة ومركز المحافظة وكافة المديريات، العلم الفلسطيني، مرددين شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل واستمرارهم في الصمود والثبات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وأكدت الجماهير المحتشدة، الثبات على الموقف المبدئي والالتزام الديني المنطلق من الهوية الإيمانية اليمنية والثقافة القرآنية والاستشعار بالمسؤولية أمام الله في مؤازرة غزة ونصرة المستضعفين في الأراضي المحتلة.
وأكد المشاركون في المسيرات، مواصلة الفعاليات والأنشطة نصرة للشعب الفلسطيني وتخريج الآلاف من المقاتلين المؤهلين والتحشيد والتعبئة والاستنفار لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي.
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ورئيسا محكمة ونيابة الاستئناف ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، استمرارهم على الموقف المساند الداعم لنصرة الشعب الفلسطيني إزاء ارتكابه للمجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها علماء وممثلو القطاعات التربوية والصحية والإدارية والأمنية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان، أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني.
وندد البيان بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مستنكراً الصمت الدولي المريب والتواطؤ العربي المعيب واستمرار حالة الخذلان من قبل العالم العربي والإسلامي الذي يمتلك مقومات كبيرة دفاعاً عن فلسطين وغزة.
وأشار البيان إلى الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والمبارك العمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وبارك البيان القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية .. معتبراً هذا القرار خطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.
وجدد البيان الدعوة لاستمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب واعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وطالب بفتح ممرات برية آمنة برية للوصول إلى أرض فلسطين لمواجهة العدو الصهيوني المجرم، الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر واستهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية نصرة للشعب الفلسطيني، مجدد المطالبة بالمزيد من الضربات الموجعة للعدو حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وجدد بيان المسيرات، الدعوة إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح الفعال.
تخللت المسيرات قصائد شعرية معبرة عن دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
الثورة نت/..
أكد تقرير لصحيفة “آسيا تايمز” من هونغ كونغ، السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف هجمات حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني وعلى السفن التي تدعمه وباعتراف بايدن نفسه بذلك.
وذكر التقرير أن “الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة “عندما تقول “تنجح”، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم”.
وأضاف: إنه “وبعبارة أخرى، فإن حكومة اليمن لن توقف هجماتها على “إسرائيل” لمجرد أن الولايات المتحدة و”الإسرائيليين” يقصفون بلادهم، والواقع أن المعارضة اليمنية للإبادة الجماعية الصهيونية تتجاوز حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، فحتى توكل كرمان، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 وهي منتقدة للحكومة اليمنية، كانت صريحة في انتقادها لإسرائيل”.
وأوضح التقريران أن “بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع “إيجاد مركز ثقل مركزي” لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق “سياسة الردع الكلاسيكية”، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من “السيطرة على اليمن”، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من “التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأشار إلى أن “حركة انصار الله في اليمن تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ”إسرائيل”، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً”.