العسومي: التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية ركيزة أساسية لمواجهة التحديات والأزمات الراهنة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
التقى عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مع صاحبة غافاروفا رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان ورئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الجلسة العامة الـ 14 للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تستضيفها العاصمة باكو، والتي تم تخصيص موضوعها الرئيسي حول "تعزيز التعاون الإقليمي من أجل التنمية المستدامة"،وحضر اللقاء من البرلمان العربي النائب حمد الملا عضو البرلمان العربي و النائب هشام العشيري عضو البرلمان العربي.
وفي مستهل اللقاء، هنأ رئيس البرلمان العربي ،غافاروفا بمناسبة تسلمها رئاسة أعمال الدورة العامة الـ14 للجمعية البرلمانية الأسيوية، معربا عن ثقته في أن رئاسة برلمان جمهورية أذربيجان سيكون لها دور كبير في تعزيز دور الجمعية البرلمانية الآسيوية، كونها منصة مهمة تعكس التعاون المشترك وتعمق الحوار البرلماني بين البرلمانات الآسيوية والبرلمانات الصديقة، وفي مقدمتها البرلمانات العربية، لاسيما وأن نحو نصف الدول العربية ينتمون إلى القارة الآسيوية.
وأكد "العسومي" الدور الهام الذي يقع على عاتق البرلمانات على كافة المستويات الدولية والإقليمية والوطنية، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين تلك البرلمانات كونه ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة، مجدداً تأكيده على حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات العربية مع جمهورية أذربيجان على كافة المستويات، وكذلك تعزيز التضامن بين العالمين العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمر بأخطر مراحلها في ظل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال في قطاع غزة بشكل يومي على مدار نحو خمسة أشهر.
وأشار العسومي، إلى أن تواصل اللقاءات وارتفاع وتيرة التنسيق المستمر بين البرلمان العربي وبرلمان جمهورية أذربيجان يخدم مصالح الشعبين العربي والأذربيجاني، ويعزز من التضامن بين العالمين العربي والإسلامي بشكل عام.
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية وجمهورية أذربيجان في ضوء القواسم المشتركة بين الجانبين تاريخيا وثقافيا وحضاريا، مثمنة الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي في تطوير العلاقات الدولية، ومثمنة كذلك حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع جمهورية أذربيجان من خلال تعزيز اللقاءات المتواصلة بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان البرلمان العربي العسومي جمهوریة أذربیجان البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
تعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إحدى الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال خطط استراتيجية تسعى إلى زيادة الإنتاج الزراعي، تحسين استغلال الموارد المتاحة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإنتاج المحلي:
تركز وزارة الزراعة على دعم الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال تقديم الدعم للمزارعين عبر توفير التقاوي المحسنة، الأسمدة بأسعار مدعمة، والمبيدات الآمنة.
كما تسهم الوزارة في تطوير البنية التحتية الزراعية من خلال مشروعات تحديث نظم الري، وتسوية الأراضي باستخدام الليزر، مما يزيد من كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ويعزز إنتاجيتها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والمغرة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
إدارة الموارد المائية:
تدرك الوزارة أهمية المياه كعنصر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي، لذا تعمل على تحديث نظم الري التقليدية واستبدالها بالنظم الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدامها. كما يتم تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لتبني هذه الأساليب المبتكرة.
دعم المحاصيل الإستراتيجية:
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، الأرز، الذرة، والمحاصيل الزيتية، من خلال برامج لدعم زراعتها، توفير مستلزمات الإنتاج، وتحديد أسعار توريد محفزة للمزارعين. وتشكل هذه المحاصيل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أو تقليل فجوة الاستيراد.
تعزيز الثروة الحيوانية والسمكية:
إلى جانب المحاصيل الزراعية، تعمل الوزارة على تنمية الثروة الحيوانية والسمكية باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الجهود توفير الدعم للمزارع الحيوانية وتقديم خدمات بيطرية مجانية لتحسين صحة المواشي وزيادة إنتاجيتها. كما تم إطلاق مشروعات قومية لتطوير المزارع السمكية وزيادة إنتاج الأسماك، مثل مشروع بركة غليون.
استدامة الأمن الغذائي:
في إطار السعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، تتبنى الوزارة برامج لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف والحرارة، وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الذكية. كما تسعى لتعزيز التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة.
الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات:
أثبتت وزارة الزراعة قدرتها على التعامل مع الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل التوريد الغذائي، حيث عملت على زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق عبر المنافذ الحكومية بأسعار مدعمة، لضمان توافر الغذاء بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
إشادة دولية ومحلية:
حظيت جهود الوزارة بإشادة محلية ودولية، حيث أكد خبراء أن استراتيجياتها ساهمت في تقليل تأثير الأزمات الغذائية العالمية على السوق المحلي.
تؤكد هذه الجهود أن وزارة الزراعة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي، عبر العمل على جميع المستويات لتعزيز الإنتاج، تحسين الموارد، وضمان استدامة الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.