أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، "على حاجة إسرائيل إلى خطة ذات مصداقية لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا إلى رفح قبل بدء أي عمليات عسكرية هناك".

جاء ذلك وفق بيان للبنتاغون عقب مكالمة هاتفية بين أوستن ووزير حرب الاحتلال يوآف غالانت تناولت العمليات العسكرية في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأمس الخميس، قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إن إدارة بايدن تسابق الزمن لضمان وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان الشهر المقبل.



وأضافت: "يعتقد كبار المسؤولين الأمريكيين أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة هو الطريقة المعقولة الوحيدة لتحقيق الهدنة، وربما انتهاء الحرب في نهاية المطاف".



ونقلت الشبكة عن دبلوماسي مطلع على المفاوضات بين الاحتلال وحماس التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة قوله: "إذا كانت هناك عملية ضد رفح، فيمكننا أن ننسى حدوث صفقة".

وأوضحت، أنه "مع بدء شهر رمضان المبارك في 10 مارس/ آذار، فإن الأسبوعين المقبلين من المفاوضات سيكونان محوريين".

وأضاف الدبلوماسي، أن "أي هجوم عسكري عدواني من جانب إسرائيل خلال شهر رمضان لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في جميع أنحاء المنطقة".



وكانت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة الأمريكية، أفريل بنوا، قالت في وقت سابق، إن "عواقب شن هجوم شامل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها حقا".

وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة إلى جانب منظمة اللاجئين الدولية وأوكسفام ومنظمة العفو الدولية، أن "شن هجوم عسكري هناك من شأنه تحويل المدينة إلى مقبرة".

وأوضحت بنوا، أنه "يتكدس في رفح 1,4 مليون فلسطيني في ملاجئ ومخيمات مكتظة، هي الخط الأخير والموقع الأخير لخدمات الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة".

وأكدت بنوا أن "مهاجمة رفح تعني فعليا قطع شرايين الحياة عن الناس، الذين فقدوا كل شيء، باستثناء حياتهم"، مطالبة الولايات المتحدة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوستن رفح الاحتلال غزة غزة الاحتلال البنتاغون رفح العملية العسكرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مكاسب جديدة لروسيا بأوكرانيا وقصة المعادن وراء مهاجمة ترامب لزيلينسكي

أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، سيطرتها على المزيد من أراضي أوكرانيا، فيما كشفت مصادر أن الخلاف حول صفقة المعادن الثمينة وراء تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدات نادييفكا ونوفوسيلكا ونوفوشيريتوفيت في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

ورغم شروعها في محادثات مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، تواصل روسيا تحقيق مكاسب بطيئة ولكنها حاسمة في منطقة دونيتسك.

وأعلنت روسيا في سبتمبر/أيلول 2022 أنها ضمت دونيتسك و3 مناطق أوكرانية أخرى إلى أراضيها لكن قواتها لم تحكم السيطرة الكاملة عليها، وهي خطوة نددت بها معظم الدول في الأمم المتحدة واعتبرتها غير قانونية.

وقد حذر مستشار الرئيس الأوكراني من ارتفاع وتيرة الهجمات الروسية مع تحول الموقف الأميركي تجاه موسكو.

شرط أميركي

على الجانب الأميركي، قال وزير الخارجية ماركو روبيو، إنّ الاجتماع المحتمل بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين يعتمد بشكل كبير على مدى إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف روبيو أنّه أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمسؤولين الروس الذين التقاهم في الرياض أنّه لن يكون هناك اجتماع حتى يُعرف ما الذي سيدور حوله.

إعلان

وقال روبيو إنّه إذا أحرز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا، فإنّ اجتماع ترامب وبوتين هو الذي يختتم الاتفاق، مشيرا إلى أنّه يجب على الجميع عند ذلك الاحتفال بأن ترامب هو صانع سلام.

في سياق متصل، نقل موقع بوليتيكو عن مصادر مطلعة قولها إن هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللاذعة ضد أوكرانيا لا تشكل انحيازا نحو روسيا.

وأضافت المصادر أن ترامب مستاء من رد كييف على جهود واشنطن لتأمين صفقة ستتيح لها الاستفادة من الاحتياطات المعدنية الهائلة في أوكرانيا.

وأوضحت أن كييف بحاجة إلى العمل بسرعة مع الجانب الأميركي لإبرام صفقة المعادن النادرة التي طرحها ترامب.

موقف أوروبي ثابت

وفي أوروبا، أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي ثابت على موقفه بشأن دعم أوكرانيا وأن روسيا "بوصفها الكيان المعتدي هي التي ستدفع الثمن.

وقال مسؤولون أوروبيون إن أمن أوكرانيا مِن أمن أوروبا.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول كبير في الحكومة الألمانية ترجيحه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يتحرك للدفاع عن أي دولة في الناتو يهاجمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من جهته، قال الكرملين إن إدارة الرئيس الأميركي ترامب لم تتخذ موقفا مؤيدا لروسيا.

وعن تقدم البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو باتجاه روسيا، قال إن ذلك يقلق موسكو، وإن موقفها من تلك التصرفات معروف.

وبشأن لقاء بوتين وترامب، أوضح الكرملين أنه لا توجد تفاصيل محددة، لكن يوجد تفاهم في الوقت الحالي على ضرورة إجرائه.

مقالات مشابهة

  • سلامة: الفائدة العسكريّة لبقاء إسرائيل في النقاط الـ5 غير موجودة
  • الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
  • بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟
  • مكاسب جديدة لروسيا بأوكرانيا وقصة المعادن وراء مهاجمة ترامب لزيلينسكي
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • خطوات التأكيد من مصداقية شركات السياحة قبل حجز رحلات الحج والعمرة
  • إطلاق مبادرة حافلتي آمنة مطمئنة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي
  • المساعدات الأميركية لمصر والأردن وغيرهما.. هل هناك بديل؟