أشارت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إلى أن الوزارة تلقت ردا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن طلب الالتماس المقدم من أسر مجموعة من الطلاب المصريين الذين سافروا إلى السودان للحصول على شهادة الثانوية العامة وعادوا إلى أرض الوطن بسبب اندلاع الأزمة هناك  مما أدى إلى عدم تمكنهم من أداء امتحان الثانوية السودانية.

وأوضحت وزيرة الهجرة، أن رد وزارة التعليم تضمن أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء امتحان شهادة الثانوية العامة بمصر، بنظام المناهج السودانية، لابد من التوجه إلى السفارة السودانية بالقاهرة لدراسة طلبهم، وإفادتهم بالإجراءات والمستندات المطلوب في هذا الشأن، والتأكيد أن الوزارة ليست جهة اختصاص في هذا الشأن.

ونوهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بأن الرد تضمن أيضا أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء امتحان شهادة الثانوية العامة المصرية بعد تأديتهم امتحانات الأعوام السابقة بنظام التعليم السوداني وفقا للمناهج السودانية، فعلى الطلاب التوجه إلى الإدارة العامة لامتحانات التابعة لوزارة التربية والتعليم (إدارة المعادلات الدراسية) لاتخاذ إجراءات معادلة الشهادات الحاصلين عليها، وذلك وفقا للقرار الوزاري رقم 139 بتاريخ 5 مايو 2013، والصادر بشأن مناظرة صفوف النقل في الدول العربية بصفوف النقل في مصر.

 

وقالت السفيرة سها جندي، إن وزارة التعليم، في ردها لوزارة الهجرة، بشأن التماس الطلاب، أكدت أنه في حالة تقدم الطلاب لأداء الامتحانات بشهادة الثانوية العامة المصرية بعد تأديتهم امتحانات الأعوام السابقة وفقا لنظام التعليم بمصر، فلابد من التوجه إلى الإدارة التعليمية التابعين لها وذلك لاتخاذا اللازم.

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار حرصها على تلبية احتياجات المصريين بالخارج، والتواصل المباشر والمستمر، حيث أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن تلبية احتياجات والرد على استفسارات المصريين بالخارج يأتي على رأس أولويات استراتيجية وزارة الهجرة، وذلك برؤية شاملة تتضمن التنسيق الكامل مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتلبية لتلك الاحتياجات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الطلاب المصريين شهادة الثانوية العامة السفیرة سها جندی الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

40 ساعة تطوعية شرطا للتخرج من الثانوية.. والمنصة الوطنية بديل عن “نور”

حددت وزارة التعليم 40 ساعة تطوعية كشرط إلزامي لتخرج طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وذلك ضمن نظام المسارات الذي يربط الجانب الأكاديمي بالتجربة المجتمعية الحقيقية.
ويأتي هذا التوجه مع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، ليُعيد التأكيد على أهمية التطوع كجزء لا يتجزأ من مسيرة الطالب التعليمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

أخبار متعلقة نجاح أولى عمليات جراحات أورام قاع الجمجمة بالمنظار بالقطيف المركزيمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد تصدر تعليمات مهمة بخصوص الرعي

وفي إطار تنظيم وتوثيق هذه الساعات، أوقفت الوزارة خدمة تسجيل التطوع عبر نظام “نور”، واعتمدت المنصة الوطنية للعمل التطوعي كواجهة رسمية موحّدة لتوثيق مشاركات الطلاب التطوعية، بما يضمن الشفافية والمصداقية، ويعزز من فرص الاستفادة من هذه المشاركات في تطوير مهارات الطلاب العملية والاجتماعية.

وأكدت الوزارة أن جميع الساعات المسجلة سابقًا في نظام “نور” سيتم تحويلها تلقائيًا إلى المنصة الوطنية، دون الحاجة لأي إجراء إضافي من الطالب، ما يضمن استمرارية التوثيق وعدم فقدان الساعات المكتسبة.

وتتيح المنصة الوطنية فرصًا تطوعية معتمدة ومتنوعة في مختلف المجالات، تشرف عليها جهات موثوقة، وتتناسب مع اهتمامات الطلاب وتخصصاتهم. كما تشترط المنصة التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني باستخدام “أبشر”، لضمان الأمان وتوثيق الهوية.

المدارس من جانبها ستتولى التنسيق مع الجهات التطوعية وإدراج الفرص المتاحة عبر المنصة، لتكون حلقة الوصل بين الطالب والميدان، وتعزز من جودة التجربة التطوعية، بحيث لا تكون مجرد استيفاء متطلب، بل محطة لبناء الشخصية وتنمية روح المسؤولية.

وفي سياق متصل، وضعت وزارة التعليم عددًا من المزايا التحفيزية لخريجي المرحلة الثانوية المتفوقين، يتمثل أبرزها في منح مراتب الشرف وفقًا للمعدل التراكمي والتقيد بالضوابط السلوكية والتعليمية؛ حيث يحصل الطالب على مرتبة الشرف الأولى إذا بلغ معدله 97% فأكثر، ومرتبة الشرف الثانية لمن تراوحت معدلاتهم بين 95% وأقل من 97%. ويُشترط لذلك ألا يكون الطالب قد رسب في أي مادة خلال المرحلة الثانوية، وأن يكون قد أتم الدراسة خلال مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تحقيق نسبة مواظبة لا تقل عن 98%، وسلوك مثالي بنسبة 100%، وأن يكون الطالب منتظمًا في الدراسة.

بهذا التوجه، تواصل وزارة التعليم ربط المدرسة بالمجتمع، وترسخ ثقافة العطاء والتميّز كقيمتين متلازمتين في مسيرة الطالب، في رسالة تؤكد أن التخرج لا يُمنح فقط لمن يُنهي المقررات، بل لمن يتفوّق دراسيًا، ويشارك مجتمعيًا، ويثبت انضباطه سلوكًا ومواظبة.

مقالات مشابهة

  • للنظامين القديم والجديد.. مواصفات وعدد أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025
  • عاجل| «التعليم» تُعلن عدد الأسئلة وتوزيع الدرجات بامتحانات الثانوية العامة 2025
  • التعليم توضح عدد الأسئلة وتوزيع الدرجات لكل مادة في امتحانات الثانوية العامة 2025
  • قرار عاجل بشأن عدد أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2025 وتوزيع الدرجات
  • آخر موعد للتسجيل في امتحان شهادة “التوجيهي” اليوم
  • سؤال وجواب..إضاءة على الأزمة السياسية بين مالي والجزائر
  • تأجيل امتحان الثانوية العامة 2024 لطلبة 2006 في قطاع غزة
  • 40 ساعة تطوعية شرطا للتخرج من الثانوية.. والمنصة الوطنية بديل عن “نور”
  • محمود خليل يتحدث عن اختطافه من قبل إدارة الهجرة الأمريكية
  • رفعت فياض: لأول مرة يتم استفتاء الطلاب لاختيار نظام الثانوية .. فيديو