البنتاجون تحث الكونجرس على اتخاذ إجراء سريع بشأن حزمة المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
في بيان صدر اليوم، دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الكونجرس إلى الموافقة بسرعة على حزمة المساعدات لأوكرانيا، مشددًا على الحاجة الملحة لدعم الدولة التي مزقتها الحرب وهي تواجه التحديات المستمرة. ويأتي هذا النداء وسط تصاعد التوترات في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين، حيث أكد أوستن على مرونة أوكرانيا في مواجهة العدوان.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أشاد أوستن بتحدي أوكرانيا الثابت ضد عدوان بوتين وسلط الضوء على فشل قوات الكرملين في تحقيق أهدافها، بما في ذلك الإطاحة بالحكومة الأوكرانية المنتخبة ديمقراطيا. وأشار إلى المكاسب الإقليمية الكبيرة التي حققتها أوكرانيا منذ عام 2022 وشدد على الخسائر التي لحقت بروسيا، بما في ذلك الخسائر الكبيرة والانتكاسات في جهود التحديث العسكري.
ومع ذلك، حذر أوستن من أن أوكرانيا لا تزال تواجه تحديات هائلة وحث الكونجرس على تسريع إقرار قانون الأمن القومي الإضافي لتعزيز الدفاعات الأوكرانية. وشدد على أهمية إرسال رسالة واضحة عن التزام أمريكا الثابت بحرية أوكرانيا وسط الأعمال العدائية المستمرة.
علاوة على ذلك، أكد أوستن التزام البيت الأبيض بالشفافية فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، مؤكدا على التهديد المباشر الذي يشكله عدوان الكرملين على الأمن الأوروبي والعالمي. وحذر من التهاون في مواجهة الأنظمة الاستبدادية، مشددا على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية ضد التهديدات الزاحفة.
ويؤكد بيان الوزير أوستن على خطورة الوضع في أوكرانيا والحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم سيادة البلاد واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
مع تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.
لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر” لأوروبا.
وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات على ضعف الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.
وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.
وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.
وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار.
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.
كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".
وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".
وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.