الثورة نت:
2024-06-27@13:23:07 GMT

حزب الله: العدو الصهيوني لا يستطيع تحمل خسائر الحرب

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

حزب الله: العدو الصهيوني لا يستطيع تحمل خسائر الحرب

الثورة نت../

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني لا يستطيع تحمل خسائر الحرب.

ونقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، قوله: إنّ “العدو الصهيوني لا يزال يتمادى في عدوانه على غزة ولبنان، وهو في القطاع يريد الذهاب إلى رفح ليبحث عن صورة نصر بين الركام، لكن ما لم يحصل عليه في شمال غزة وخان يونس لن يحصل عليه في رفح”.

وشدد على أن الفشل سيلاحق العدو أينما حل في القطاع، ولن يصل إلى نتيجة، طالما أن المقاومة حاضرة بقوة في الميدان.

وأضاف: إن “العدو في لبنان ينتهز الفرصة ويزيد من عدوانه ليفرض معادلات جديدة ويُحقّق ما يريده على الحدود، لكن هذا لن يحصل ولن تسمح به المقاومة، فالمقاومة بردودها النوعية على الاعتداءات ورسائلها الميدانية تفرض على العدو الالتزام بالقواعد وتعيده إلى المعادلات القائمة، وهي ‏معنيّة بتثبيت هذه المعادلات لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه”.

وتابع: إنّ “العدوانية الصهيونية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يُسقط أهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد، وهذا ما تقوم به المقاومة، وأي شيء غير هذا لا ينفع مع العدو، لذلك على الجميع أن يقف إلى جانب المقاومة في هذه المعركة للدفاع عن وطننا وعن المظلومين في غزة الذين يذبحون على مرأى ومسمع من العالم”.

ولفت إلى أنّ “العدو الصهيوني لا يزال يهدد ويلوح بتوسيع الحرب على لبنان، ولكنه لا يستطيع ذلك، لأنه لا يستطيع تحمل خسائر الحرب، ولا تحقيق أهدافه فيها، ولكن مع ذلك يبقى هذا احتمالًا واردًا، والمقاومة استكملت استعداداتها لمواجهة هذا الاحتمال، وهي تملك من الإيمان والعزم والإرادة والإمكانات والقدرات التي يعرفها العدو والتي لا يعرفها، ما يمكنها من إلحاق هزيمة جديدة بالعدو تضاف إلى سلسلة هزائمه في لبنان”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی لا لا یستطیع

إقرأ أيضاً:

الجزائر: مخطئ من يعتقد أنه يستطيع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم

الجديد برس:

أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن الدولي، عمار بن جامع، أن “من يعتقد أنه يستطيع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بالقوة فهو مخطئ”.

وفي كلمته، مساء الثلاثاء، خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن بشأن “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين”، أكد بن جامع أن “الاحتلال الصهيوني سيفشل في تنفيذ مخططاته”، وأن “الفلسطينيين لن يرحلوا عن وطنهم، وسيواصلون الكفاح إلى حين تمتعهم الكامل بحقوقهم بما في ذلك حق تقرير المصير وإنشاء دولتهم بالقدس الشريف، عاصمة لها”.

وأضاف أنه يجب “فرض عقوبات على إسرائيل لعدم امتثالها لقرارات المجلس”، ودعا إلى “وقف العدوان على غزة وعنف المستوطنين الصهاينة بالضفة الغربية”، مشيراً إلى أن اجتماع مجلس الأمن الأخير “جاء بعد نحو 9 أشهر من بدء الكيان الصهيوني -القوة القائمة بالاحتلال- عدوانه غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.

وأشار إلى أنه “ما من حاجة لتكرار الإحصائية، فالحالة الإنسانية في قطاع غزة – وهي كارثية بالفعل – قد تدهورت أكثر، حيث يموت الناس من الجوع”، لافتاً إلى أن “هذا واقع والمتسبب في هذا معروف”، داعياً إلى “ضرورة محاسبة إسرائيل على هذا الدمار”.

ونقل بن جامع عن رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية، نافي بيلاي، قولها إن “اللجنة استنتجت بأن إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام التجويع كأسلوب حرب وتهجير الفلسطينيين بالقوة ومعاملتهم معاملة لا إنسانية”.

وأضاف أن الهدف من وحشية الاحتلال الإسرائيلي واضح وهو “نكبة أخرى”، من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير شعبه، مؤكداً أن الجزائر تضم صوتها إلى “إنذار الأمين العام للأمم المتحدة ضد خطر التصعيد في المنطقة”.

وحذر من أن “خطر اتساع النزاع في الشرق الأوسط حقيقي الآن وينبغي أن نتجنبه، وأن استمرار العنف لا يخدم أي مصلحة”.

كما أوضح مندوب الجزائر أن “الأوضاع في الضفة الغربية ليست أفضل حالاً من الوضع الكارثي في قطاع غزة”، مؤكداً أن “الحالة في الضفة الغربية ستتدهور أكثر إن لم يتوقف الاحتلال الصهيوني عن سياسة الإرهاب والتوسع والاستيطان”، داعياً إلى ضرورة “امتثاله (الكيان الصهيوني) الكامل للقرار 2334 باعتبار أن قرارات مجلس الأمن ملزمة ويجب أن تنفذ”.

كما لفت إلى “المستوى غير المسبوق الذي وصل إليه إرهاب المستوطنين، الذين يرتكبون انتهاكاتهم في أغلب الأوقات بحماية من قوات الاحتلال، الذي من المفترض بموجب القانون الدولي أنه ملزم بحماية المدنيين الفلسطينيين”، مطالباً بـ”مساءلتهم عن الانتهاكات”.

كما حذر بن جامع من أن “استفزاز المستوطنين للفلسطينيين في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى سيؤدي من دون شك إلى زيادة التوترات وسيهدد بمزيد من التصعيد”، معرباً عن “إدانته لهذه الاعتداءات المستفزة والمتكررة للمواقع المقدسة”، ومؤكداً أن “كامل مساحة المسجد الأقصى هي منطقة عبادة خاصة للمسلمين، وأن الوضع القائم التاريخي والقانوني للمواقع المقدسة ينبغي أن يُحترم”.

واستطرد بن جامع قائلاً: “إن وقعت هذه الانتهاكات في مكان آخر، كانت ستفرض عقوبات، وبالتالي فإننا نطالب بالعقوبات ضد القوة القائمة بالاحتلال، بسبب عدم امتثاله لقرارات مجلس الأمن بما في ذلك القرار 2334”.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: مخطئ من يعتقد أنه يستطيع اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع وتجهيزات تجسسية للعدو الصهيوني
  • تقرير : نجاح اسقاط المسيرات يفقد أمريكا و العدو الصهيوني الهيمنة الجوية
  • جعجع: لا أحد يستطيع القول ان الكنيسة وراعيها في خدمة الإرهاب الصهيوني
  • استهدف مقر ‏لواء تابع للفرقة 91:حزب الله: جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة
  • نائب نصر الله يعلق على تقرير "التلغراف" عن تخزين أسلحة بالمطار ويؤكد: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل
  • سرايا القدس تكبد قوات العدو الصهيوني خسائر فادحة في رفح
  • هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله: جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة
  • العدو الصهيوني يعتقل 59 فلسطينيا برام الله وينصب حاجزا جنوب بيت لحم