السعودية تستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية وتسلمه مذكرة احتجاج
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعلنت الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، عن استدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وتسليمه مذكرة احتجاج، على خلفية تدنيس القرآن الكريم مجددا في ستوكهولم.
في متجر سويدي.. عراقي مسيحي يتصدى لحارق القرآن! (فيديو)وقالت الخارحية السعودية في بيان لها: "إلحاقا للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 2 محرم 1445 هجري، الموافق 20 يوليو 2023، بشأن التصرفات المتكررة وغير المسؤولة من قبل السلطات السويدية بمنح بعض المتطرفين التصاريح الرسميّة التي تخول لهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن الكريم، قامت وزارة الخارجية اليوم باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة للسلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان".
#بيان | وزارة الخارجية تستدعي القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وتسلمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة المملكة للسلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات الفورية واللازمة لوقف الأعمال المشينة التي تخالف كافة التعاليم الدينية، والقوانين والأعراف الدولية pic.twitter.com/2zXoMi5ZzG
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 21, 2023وقام المدعو سلوان موميكا، يوم الخميس، مجددا، بتمزيق القرآن الكريم والعلم العراقي وصور شخصيات دينية بارزة، من بينها زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني، علي خامنئي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الإسلام الرياض القرآن تويتر غوغل Google فيسبوك facebook القائم بأعمال السفارة السویدیة وزارة الخارجیة مذکرة احتجاج
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب