«شعبة النقل» تتوقع وصول التبادل التجاري بين مصر وجنوب إفريقيا لـ300 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن مبادرة التجارة التفصيلية بين مصر وجنوب إفريقيا ستساهم في تخفيض التعريفات الجمركية تدريجيا على مدار 10 سنوات وصولًا لصفر بالمئة بحلول 2030.
زيادة الصادرات هدف رئيسي في وثيقة توجيهات الدولةوأضاف «السمدوني»، أن بدء التطبيق الفعلي للاتفاقية بهذا الشكل مع الدول ذات الاقتصادات الكبيرة في القارة الإفريقية منها جنوب إفريقيا سيسهم بشكل إيجابي بتنفيذ مستهدف الدولة المصرية الوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار، لافتا إلى أن حجم التجارة الإفريقية قد وصلت نسبتها حاليا لـ15% فقط من السلع والخدمات، فيما بين دول القارة السمراء مقارنة بأكثر من 65% مع الدول الأوروبية.
واستعرض «السمدوني» أبرز معوقات التصدير إلى إفريقيا، وتضمنت الملاحة، والتي تتمثل في عدم وجود خطوط شحن مباشرة للعديد من الدول، ما انعكس على ارتفاع تكلفة الشحن للدول الحبيسة بالقارة، وتكلفة التأمين على المنتجات المصدرة.
وأشار إلى افتقاد معظم الدول الإفريقية لنظم مصرفية جيدة مع قلة أو عدم وجود فروع للبنوك المصرية في كثير من الدول، وهذه كانت أبرز المعوقات للمصدرين المصريين لإفريقيا، محددًا أبرز المعوقات التي تواجه المصدريين، كالآتي:
ارتفاع تكلفة نقل البضائع للدول الإفريقية عدم وجود خطوط نقل مباشرة بين مصر وعدد من الدول الإفريقية سواء برية أو بحرية، مما يضطر المصدرين لنقل بضائعهم «ترانزيت» في دولة وسيطة - تكلفة النقل الداخلي بالدول الإفريقية تعد أعلى تكلفة للنقل بالعالم. عدم وجود شركة لتأمين البضائع بين الدول الأفريقية، مما يصعب من عملية التصدير. يبلغ حجم الصادرات المصرية إلى الدول الموقعة على اتفاقية الكوميسا، وعددها 19 دولة، 2.5 مليار دولار فقط. يجب تقديم الدعم المطلوب لتسهيل حركة البضائع بين مصر والدول الإفريقية في إطار ما تتحمله الحكومة لدعم الصادرات بهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية واستيراد المواد الأولية اللازمة للصناعة التي تتوافر لدى الدول الإفريقية المستهدفة. يجب تطوير شركات الملاحة القائمة والتي ترفع سفنها العلم المصري والعمل على تقوية مجالس إدارة هذه الشركات بما يحقق الجدوى الاقتصادية المطلوبة. قيمة التبادل التجاري بين مصر وجنوب إفريقيا بعد تطبيق المبادرة متوقع أن تسجل 300 مليون دولار، مشيرا إلى أن مبادرة التجارة التفضيلية تضم الجزائر والكاميرون وغانا وكينيا ورواندا وتونس ومصر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة النقل مبادرة تجارة اقتصاد الاتحاد الأفريقي الدول الإفریقیة عدم وجود بین مصر
إقرأ أيضاً:
«الفضاء المصرية» تستضيف اجتماع مجلس «راسكوم» الإفريقية
تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها في القاهرة، اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الإفريقية «راسكوم» «RASCOM»، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر «نيو سبيس إفريقيا 2025» المقرر انعقاده في الفترة من 21 إلى 24 أبريل الحالي، وذلك في خطوة تعكس الدور المتنامي لمصر في قيادة التعاون الفضائي على مستوى القارة الإفريقية.
وأشارت الوكالة، في بيان اليوم، إلى أن هذه الاستضافة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الإفريقي حراكا متسارعا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التي أطلقتها دول القارة على نحو منفرد.
وكانت منظمة «راسكوم» إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية في هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة إفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية، وعلى الرغم من تحقيقها نجاحًا محدودًا، إلا أنها نجحت في إطلاق قمرين صناعيين في عامي 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك في الفضاء بين دول الاتحاد الإفريقي.
وفي إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الإفريقية، تمثلت في إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية في نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية في المغرب، كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الإفريقية «ARM» في مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليًا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وساهمت هذه المبادرات في بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب إفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التي أطلقت قمرها «NigSat-2» كجزء من مشروع الكوكبة الإفريقية.
ويأتي انعقاد اجتماع مجلس إدارة «راسكوم» في مقر وكالة الفضاء المصرية في هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعي الإفريقي في مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلي والبناء المؤسسي المشترك.
وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورًا محوريًا في دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل «نيو سبيس إفريقيا»، وتبنيها لاستراتيجيات تعزز من مكانة القارة في مشهد الصناعات الفضائية العالمية.
اقرأ أيضاً«الفضاء المصرية» تستقبل محافظ دمياط لبحث سبل التعاون في المجالات التعليمية والتكنولوجية
الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية
الفضاء المصرية توقّع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة أسيوط