الرئيس الأوكراني يعلق على تصريحات «ترامب» بحل الأزمة مع روسيا في 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
ردّ الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الحالي لتولي الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، التي قال فيها إنه يمكنه حل الأزمة الروسية - الأوكرانية خلال 24 ساعة، وأنه حال تولي الرئاسة سيحل الأزمة عن طريق بعض المكالمات الهاتفية خلال يوم، أو يومين فقط.
وقال «زيلنسكي» خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن ترامب لن يستطيع حل الأزمة الحالية، مضيفا: «لا أستطيع أن أفهم كيف يمكنه فعل ذلك».
الرئيس الأوكراني يدعو ترامب مجددا لزيارة بلادهودعا الرئيس الأوكراني مرة أخرة «ترامب» بزيارة كييف للقاء معه قائلا: «ليقم بزيارتنا، سأشرح له، وهو سيشرح لي، وأعتقد أنه بعد ذلك سيغير موقفه».
فيما يتجاهل ترامب دعوات زيلنسكي المتكررة، منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية منذ عامين بحسب ما نشرته «روسيا اليوم».
تصريحات ترامب بشأن حل الأزمة الروسية الأوكرانيةقال المحلل السياسي، محمد العالم، والخبير في الشأن الأمريكي خلال حديثه مع «الوطن» إن تصريحات «ترامب» بحل الأزمة الروسية الأوكرانية في غضون ساعات مبالغ فيها، إذ كشف «العالم» عن تغيير الأدوات، اللازمة لذلك، والعالم خلال فترة تولي إدارة بايدن الحكم.
وأضاف «العالم» أن الجزء الخاص الذي تحدث فيه «ترامب» عن إذا كان يدير الأمور في البيت الأبيض، لما كانت اندلعت الحرب، الروسية صحيح، حيث علل «العالم» ذلك بقوله إن العوامل التي أدت إلى الحرب لم يكن يسعى إليها الرئيس الأمريكي السابق.
وتابع الخبير في الشأن الأمريكي، أن ترامب رجل اقتصاد، ولن يأجج الصراع بين البلدين، ولما كان أدخل العالم في حالة حرب تحاشيا، تبعاتها على الاقتصاد العالمي، والتضخم الذي تسببت به.
وأوضح العالم، أن سبب الأزمة الروسية الأوكرانية، هو مشروع انضمام أوكرانيا للناتو، وهو ما أدى إلى وقوع الحرب الحالية، بسبب التهديد لأمن موسكو القومي، وهو ما كان يتجنبه «ترامب» على عكس الإدارة الأمريكية الحالية، التي أججت الصراع، ودعمت كييف بملايين الأسلحة، ومليارات الدولارات حيث رأت كييف فرصة لإنهاك موسكو ماديا، وعسكريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني دونالد ترامب الحرب الروسية الأوكرانية الولايات المتحدة الأمريكية الأزمة الروسیة الأوکرانیة الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.
ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".
ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".
وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.
وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".
وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".
وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.