كلب جو بايدن يسبب مشاكل في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
صدر تقرير يوم الخميس يعرض تفاصيل الأضرار التي سببها كلب الراعي الألماني الذي تمت إزالته من البيت الأبيض في أكتوبر الماضي.
وكشف تقرير شبكة سي إن إن يوم أمس الخميس، أن كلب الرئيس الأمريكي جو بايدن. والذي تم وضعه في جهاز الخدمة السرية، قام بعض 24 موظفا في البيت الابيض.
ووقعت الأحداث في واشنطن ولكن أيضًا في مقري إقامة الرئيس الأمريكي الآخرين في ديلاوير وماساتشوستس.
وبحسب التقرير، تعرض الضحايا للعض في الساعد والكوع والخصر والفخذ وحتى الصدر أو الكتف.
وفي 29 جويلية 2023، تسببت إحدى هذه العضات في إحداث جرح “مفتوح وعميق” في ذراع أحد العناصر. الذي فقد “كمية كبيرة من الدم”.
وتم إعطاء تعليمات للعملاء لتكييف استراتيجيات الحماية الخاصة بهم وفقًا لذلك “لترك مساحة كبيرة” للكلب.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، دعا أحد المديرين العملاء الذين يخدمون الرئيس إلى أن يكونوا “مبدعين لضمان أمنهم”.
ووفقاً لمصدر تواصلت معه شبكة CNN، فإن الزوجين الرئاسيين “شعرا بالحزن” بسبب هذه الحوادث المتكررة. واعتذروا للأشخاص الذين تعرضوا للعض، وأحضروا الزهور لبعضهم.
وفي مارس 2021، تم بالفعل إرسال راعي ألماني آخر في خدمة بايدن، إلى منزل عائلة الزوجين، الواقع في ولاية ديلاوير. بعد أن عض موظفًا في البيت الأبيض.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشار البيت الأبيض: ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية
أعرب مستشار البيت الأبيض بيتر نفارو، في تصريح لشبكة سي إن بي سي الأمريكية، عن اعتقاده أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتراجع في مسألة فرض الرسوم الجمركية على الدول التي تستورد بلاده منها بشكل مكثف.
وذكر مستشار البيت الأبيض بيتر نفارو لسي إن بي سي، أن أي تضخم قد ينجم عن فرض الرسوم الجمركية سيكون ضئيلا.
وتترقب الأسواق فرض الولايات المتحدة الأميركية رسوما جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك هذا الأسبوع، بخلاف الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية، في الوقت الذي يزيد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغوط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
ويسعى ترامب إلى استهداف صناعات محددة، حيث يزعم أن الواردات تقوض الصناعة المحلية.
ومن المقرر أن يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألومنيوم اعتباراً من 12 مارس، بعد تحقيق مماثل في هذا القطاع خلال فترة ولايته الأولى.