غدا.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لهندسة الأزهر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تنظم كلية الهندسة جامع الأزهر بالقاهرة مؤتمرها الهندسي الدولي السادس عشر غدا السبت والذي يعقد في الفترة من 24 إلى 25 من فبراير 2024م تحت عنوان: "التطبيقات الهندسية الحديثة والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة.
وأوضح محمد مهنى عميد الكلية أن المؤتمر يقام في إطار رسالة الكلية للنهوض والارتقاء بالبحث العلمي، وأن المؤتمر الدولي ال 16 للكلية يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأضاف عميد كلية الهندسة أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية التي تعقدها كلية الهندسة بنين بالقاهرة؛ لمناقشة الأفكار البحثية المبتكرة المتعلقة بمختلف التخصصات الهندسية، وكذلك الدراسات التكميلية، مثل: الرياضيات، والفيزياء الهندسية، وإجراء نقاشات علمية وورش عمل؛ بهدف تبادل المعرفة الهندسية والتكنولوجية وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وأشار عميد كلية الهندسة إلى أن المؤتمر يقام هذا العام بالتعاون مع جمعية تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية وبحضور عدد من الأساتذة اليابانيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة في مختلف التخصصات الهندسية، مؤكدًا أنه يشارك في أعمال المؤتمر وجلساته العلمية وورشه التدريبية عدد من العلماء المتخصصين وطلاب الدراسات العليا من مختلف كليات الهندسة الأربعة بجامعة الأزهر، إضافة إلى مشاركين من كليات الهندسة في الجامعات والمعاهد البحثية المصرية ومن مختلف الدول العربية والأجنبية، كما سيحضر المؤتمر وفود من الشركات والهيئات الهندسية المختلفة.
يقام المؤتمر برئاسة الدكتور محمد مهني عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد القاضي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، والدكتور محمد سعد الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أمين عام المؤتمر، والدكتور أشرف المراكبي وكيل الكلية السابق للدراسات العليا والبحوث أمين عام المؤتمر، والدكتور صلاح سالمان الاستاذ بقسم التعدين والبترول بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة
الدوحة- انتهت أمس الأحد أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى تحت شعار "نحو تواصل حضاري متوازن"، واستمر على مدى يومين بمشاركة نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ليكون نقطة تحول في مسار الدراسات الاستشراقية، متجاوزا الأطر التقليدية نحو رؤية عصرية تؤسس لحوار حضاري عميق.
ويأتي تنظيم المؤتمر بمبادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر، بالشراكة مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وبالتعاون مع جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إضافة إلى مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية، ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو، وجامعة داغستان الحكومية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسة المؤتمر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، أكدت فيها أن المؤتمر يوفر مساحة آمنة للنقاشات الفكرية العميقة والجادة بعيدا عن الحساسيات.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وقالت: "نجتمع اليوم لخلق توازن فكري ساحر يشبه ما أوجده ليو تولستوي في رائعته (الحرب والسلام)، من خلال الجمع بين الحس الشعبي والنقد الأدبي المختص"، مضيفة أن المؤتمر يسعى إلى إعادة اكتشاف العلاقة بين الدراسات الاستشراقية وأعمال تولستوي الأدبية.
إعلانكما تضمن الافتتاح كلمة ضيف الشرف البروفسور إبراهيم قالن، الأكاديمي والسياسي التركي، تلتها جلسة حوارية فردية رفيعة المستوى أدارها الإعلامي سامي زيدان، تناولت قضايا الاستشراق المعاصر ودوره في التقريب بين الحضارات.
وفي إطار فعاليات اليوم الأول، نظمت جلسة حوارية بعنوان "نحو تواصل حضاري متوازن"، استضافت البروفسور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، والدكتور مامادو تانغارا وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا، والدكتور إيوجين روجان، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، وأدار الجلسة الإعلامي جمال الشيال.
وتم خلال الجلسة طرح عدة تساؤلات عن كيفية الحفاظ على التوازن بين القيم الثقافية وتفادي النزاعات، وأهمية التواصل الحضاري في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الشعوب.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور محمود الحمزة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، ويركز على مفهوم "الاستشراق الجديد"، الذي نشأ قبل نحو 50 عاما، متجاوزا الاهتمام التقليدي بالدين والثقافة والتاريخ، ليتناول أيضا القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية متخصصة، وحوارات ثقافية مفتوحة، إضافة إلى فعاليات ثقافية تعكس التنوع الحضاري للمشاركين، إلى جانب جلسات شبابية تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحوار الحضاري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.
View this post on InstagramA post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)
وشارك في المؤتمر أكثر من 300 باحث من 50 دولة، من بينهم شخصيات بارزة مثل الدكتور خوسيه بويتا من إسبانيا، والدكتور باولو براكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور ديمتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايلزي من الصين، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين من المؤسسات القطرية.
إعلانويهدف المؤتمر إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق من منظور معاصر، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وتعزيز الحوار العلمي بعيدا عن التحيزات الأيديولوجية، بما يسهم في تأسيس تواصل بناء ومستدام بين المجتمعات الإنسانية. وتؤكد استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر التزامها الدائم بدعم الحوار الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري بين شعوب العالم، وترسيخ مكانتها كمنارة عالمية للفكر والثقافة والتعليم.
وأجرت الجزيرة نت مجموعة من الحوارات مع ضيوف المؤتمر ستنشرها تباعا في صفحة ثقافة.