تفشي الباعة الجائلين بجامع الفنا يتسبب في توقيف عون سلطة بمراكش
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر، أن التغاضي عن محتلي الملك العام بمحيط ساحة جامع الفنا تسبب في توقيف عون سلطة بالملحقة الإدارية جامع الفنا.
وحسب ذات المصادر، فإن مصالح ولاية جهة مراكش آسفي قامت بتوقيف العون المذكور بناءا على تقارير تورطه في التغاضي عن مظاهر فوضوية بساحة جامع الفنا ومحيطها، والتساهل مع تفشي احتلال الملك العام في المناطق التابعة لمجال اشتغاله.
ويشار إلى أن ساحة جامع و الاسواق المحيطة بها تعبش على وقع مجموعة من الاختلالات ومظاهر الفوضى بفعل ظاهرة احتلال الملك العمومي مع عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية.
وبات التجار و السياح مجبرين أن يطبعوا مع التسيب الحاصل في استغلال الملك العمومي دون موجب قانوني فيما يبدو أن المجلس الجماعي اختار بدوره التخلي عن واجبه تجاه هذه الظاهرة من خلال عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية التابعة للمجلس بالشكل المطلوب.
وتحولت ساحة جامع الفنا و ممر مولاي رشيد ” البرانس” إلى أسواق شعبية تعج بالمتبضعين الذين يتسابقون لشراء السلع المعروضة، فيما أقدم العديد من أصحاب المحلات والمقاهي إلى احتلال الملك العام أمام أعين السلطات.
وتساءل مواطنون عن من يتحمل مسؤولية هذه الفوضى المنظمة التي تشهدها الساحة العالمية، مؤكدين أن المجلس الجماعي لم يكشف منذ إنتخابه عن عدد القرارات التنظيمية في هذا الشأن في الوقت الذي تتولى فيه السلطة المحلية تنفيذ هذه القرارات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جامع الفنا
إقرأ أيضاً:
رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية يوم الجمعة انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا في رواندا بعد عدم تسجيل أي حالات جديدة في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت البلاد لأول مرة تفشي المرض في 27 سبتمبر 2024 وأبلغت عن إجمالي 15 حالة وفاة و66 حالة، وكان أغلب المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعاملوا مع المرضى الأوائل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
بدون علاج، يمكن أن يكون ماربورج قاتلاً لما يصل إلى 88٪ من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء وفي بعض الحالات الموت بسبب فقدان الدم الشديد.
لا يوجد لقاح أو علاج معتمد لمرض ماربورج، على الرغم من أن رواندا تلقت مئات الجرعات من لقاح قيد التجربة في أكتوبر.
يعتبر تفشي المرض منتهيًا بعد مرور 42 يومًا - دورتين حضانة للفيروس لمدة 21 يومًا - دون تسجيل حالات جديدة واختبار جميع الحالات الموجودة سلبية.
وسمحت رواندا بخروج آخر مريض بفيروس ماربورج في الثامن من نوفمبر ولم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة منذ الثلاثين من أكتوبر.
ومع ذلك، قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نزانزيمانا يوم الجمعة إن المخاطر لا تزال قائمة وأن الناس يجب أن يظلوا يقظين.
وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كيجالي: "نعتقد أن الأمر لم ينته تماما لأننا ما زلنا نواجه مخاطر، وخاصة من الخفافيش، ونحن نواصل بناء استراتيجيات جديدة، وتشكيل فرق صحية جديدة، ونشر تقنيات متقدمة لتتبع تحركاتهم، وفهم سلوكهم، ومراقبة من يتفاعل معهم".
ومثل الإيبولا، يُعتقد أن فيروس ماربورج ينشأ في خفافيش الفاكهة وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأفراد المصابين أو بالأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور براين شيرومبو: "أشكر حكومة رواندا وقيادتها والروانديين بشكل عام على الاستجابة القوية لتحقيق هذا النجاح ولكن المعركة مستمرة".
تم تسجيل حالات تفشي فيروس ماربورج وحالات فردية في الماضي في تنزانيا وغينيا الاستوائية وأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وغانا.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1967 بعد أن تسبب في تفشي المرض في وقت واحد في مختبرات بمدينة ماربورج الألمانية وفي بلجراد في يوغوسلافيا السابقة.
وتوفي سبعة أشخاص بعد تعرضهم للفيروس أثناء إجراء أبحاث على القرود.