أم غزية تجهش بالبكاء في رحلة البحث عن حليب الأطفال / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
بمرارة وألم شديدين تجهش أم غزية بالبكاء، بعد أن تقطعت بها السبل، وعجزت عن العثور على قطرة #حليب لطفليها الصغيرين، وخلال ذلك كان #الموت يتربص بهم في #رحلة_البحث عن ما تسد به رمق صغيريها.
وبعد أيام من الجوع والعوز وشدة المعاناة في الشمال، حاولت الأم النزوح من مدينة #غزة باتجاه الجنوب، للحصول على الحليب الذي يفتقده أطفالها منذ أكثر من نحو أسبوعين، واجهت خلاله مصاعب شتى في تأمين الحليب لأطفالها #الجوعى.
بيد أن تلك المحاولة لم تنجح، فقد تعرض #النازحون لقصف من الآليات الإسرائيلية أثناء سيرهم عبر شارع الرشيد غرب مدينة غزة، واستشهد وأصيب عدد منهم، ونجت الأم وأطفالها من القصف لكنهم لم ينجوا من مخاطر #الجوع الذي يهدد حياتهم الآن.
مقالات ذات صلة موقف محرج لنتنياهو.. جنود إسرائيليون يرفضون لقاءه 2024/02/23وصلت الأم مع أطفالها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وروت التفاصيل المؤلمة، وإلى جانبها طفلها الصغير، وتحمل رضيعها الذي يتضور جوعا، دون أن تتوقف ولو للحظة عن البكاء بسبب العجز والقهر والألم الذي يعتصر قلبها.
تروي قصة الرحلة التي كادت أن تقضي على ما بقي لها من حياة، قائلة “جئنا من مخيم #جباليا إلى مدينة غزة للخروج إلى الجنوب من أجل الحصول على حليب لأطفالي، ومنذ ساعتين خرجنا على عربة مجرورة، ولكن المدفعية الإسرائيلية ضربتنا، منذ أسبوعين وأنا أبحث عن حليب لأطفالي ولا امتلك المال لأشتريه، أكلنا شعير الحيوانات، لكن ليس للأطفال ذنب”.
وأبدت الأم مخاوفها على مصير ابنها الرضيع بسبب افتقادها للحليب، وتقول “وجدنا صعوبة كبيرة حتى نؤمن رسوم المواصلات للوصول إلى مدينة غزة، ومنذ أسبوع ابني لم يشرب الحليب”.
وأضافت “شعرت أن ابني سيموت من قلة الحليب، حاولنا الخروج إلى جنوب قطاع غزة حين سمعنا عن وجود الحليب هناك، لكننا تعرضنا للقصف، الوضع صعب، بيتنا بعيد في مخيم جباليا لا أعلم كيف سنعود، ماذا نفعل بحياتنا”.
"إيش ذنب الأطفال؟".. أم فلسطينية من #غزة تجهش بالبكاء من هول رحلة البحث عن حليب لطفلها pic.twitter.com/tNuolbNezY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 23, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حليب الموت رحلة البحث غزة الجوعى النازحون الجوع جباليا غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تفضح شخصا حاول هتك عرض طفلة بأكادير (+فيديو)
تسارع مصالح الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بحي تيكيوين بمدينة أكادير، الزمن للوصول لهوية شخص ملتح ظهر في شريط فيديو وثقته كاميرات مراقبة مثبتة بمحل لبيع الدجاج، وهو يخضع طفلة لا تتجاوز العشر سنوات لحركات وأفعال جنسية فاضحة، قبل أن يغادر المكان ويتوارى عن الأنظار.
وكانت أسرة الطفلة الضحية قد سارعت الزمن لوضع شكاية لدى المصالح الأمنية بخصوص الموضوع، معززة شكايتها بمقطع الفيديو المذكور أملا في الوصول لهوية الجاني ومعاقبته.
الواقعة التي تم تسجيلها قبل حوالي أسبوع، وفي نهار رمضان، خلفت صدمة لدى الساكنة، وهو ما اعتبره الطيب سويح رئيس المكتب المحلي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل بحي تيكيوين، بمثابة جرم خطير يهدد فلذات أكبادنا، داعيا إلى ضرورة تشديد العقوبة على هؤلاء المرضى الذين يستغلون الأطفال لتفريغ مكبوتاتهم المرضية.
ودعا المتحدث في نفس الوقت الآباء والأمهات إلى ضرورة مراقبة أبنائهم وتحسيسهم بوجود هاته الأصناف البشرية في الشارع العام، وإلى عدم التساهل مع كل من سولت له نفسه اقتراف هاته الأفعال في حق الأطفال الأبرياء.
في الغالب، تتراجع الأسر عن تقديم شكايات ضد المعتدين جنسيا على أطفالهم مخافة افتضاح الأمر لدى العامة والمس بسمعتهم، حسب تعبير نفس المتحدث، قائلا بأن هذا الأمر يجعل هاته الممارسات أكثر شيوعا في الأوساط التي لا تعي مدى خطورة وتأثير هاته الأفعال على شخصية الأطفال وتكوينهم النفسي.
كلمات دلالية اغتصاب اكادير الامن التحقيق المغرب امراض بيدوفيليا تيكيوين جريمة طفلة