هبطت المركبة الفضائية "أوديسيوس" التي صنعتها شركة "Intuitive Machines" ومقرها هيوستن، بنجاح على سطح القمر. وهي المرة الأولى التي تهبط فيها مركبة فضائية تابعة لشركة خاصة على سطح القمر، وهي أول مركبة أمريكية الصنع تصل إلى القمر منذ مهمات أبولو.

وكان أوديسيوس يحمل أدوات ناسا، التي قالت وكالة الفضاء إنها ستستخدم للمساعدة في الاستعداد للبعثات المأهولة المستقبلية إلى القمر في إطار برنامج أرتميس.

أكدت وكالة ناسا أن الهبوط حدث في الساعة 6:23 مساءً بالتوقيت الشرقي يوم 22 فبراير. وتم إطلاق مركبة الهبوط من الأرض في 15 فبراير بمساعدة صاروخ SpaceX Falcon 9.
بالنسبة الى اوقات نيويورك، كانت هناك بعض "المشكلات الفنية في الرحلة" التي أخرت الهبوط لبضع ساعات. وقال تيم كرين، المدير الفني لشركة Intuitive Machines، للصحيفة: "إن أوديسيوس موجود بالتأكيد على القمر ويعمل ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت المهمة قادرة على تحقيق أهدافها". لدى أوديسيوس نافذة محدودة مدتها أسبوع تقريبًا لإرسال البيانات مرة أخرى إلى الأرض قبل حلول الظلام وجعل المركبة التي تعمل بالطاقة الشمسية غير صالحة للعمل.

لم تكن شركة Intuitive Machines أول شركة خاصة تحاول الهبوط. قامت شركة Astrobotic بمحاولة الشهر الماضي باستخدام مركبة الهبوط Peregrine، لكنها لم تنجح. وتخطط شركة Intuitive Machines لإطلاق مركبتين أخريين للهبوط على سطح القمر هذا العام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على سطح القمر

إقرأ أيضاً:

هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة

تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.

ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.

في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية. 

"معادلة ديريك"

في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
 تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".

ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.

ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها. 

الطاقة المظلمة

تتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.

ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.

ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.

ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.

وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.

وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".

مقالات مشابهة

  • بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق
  • تركيا تنشئ قاعدة فضائية في الصومال
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
  • طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
  • هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
  • سابقة.. المغرب يفرض غرامة كبيرة على شركة أدوية أمريكية
  • شركة أمريكية تدير قطاع نفطي في شبوة
  • شركة أمريكية تتسلم القطاع النفطي 5 شرقي اليمن
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني