حركة فتح تحذر من زحف استيطاني يقوض فرص حل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دعا الناطق باسم حركة فتح منير الجاغوب، دول العالم إلى ضرورة اتخاذ كافة الخطوات العملية والجادة لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصل و الممنهجة لأحكام القانون الدولي في فلسطين.
وحسب سبوتنيك، قال الجاغوب ـ في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /الجمعة/ ـ إن "إسرائيل توجه من خلال الإعلان عن عزمها إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة صفعة قوية للعالم أجمع وخاصة للولايات المتحدة التي تدعم مبدأ حل الدولتين لإنهاء الحرب على غزة".
وحذر المتحدث باسم فتح من عواقب وخطورة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة على الجهود الرامية لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، منتقدا في الوقت نفسه صمت المجتمع الدولي إزاء انتهاك إسرائيل للقرار الصادر من مجلس الأمن الخاص بإيقاف الاستيطان على كامل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجاغوب على إصرار الشعب الفلسطيني البقاء وتمسكه بأرضه مهما كانت التضحيات، مستنكرا في الوقت نفسه ازدواجية المعايير في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحثة تحذر من خطة "سموتريتش" في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن أصل الصراع في الضفة الغربية يرجع إلى صلب عقيدة الإسرائيليين أن الضفة يجب أن تضم بشكل تدريجي دون الإعلان رسميًا.
ولفتت، خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن إسرائيل تستخدم القبضة الأمنية الثقيلة لتخويف الشعب الفلسطيني، كما تلجأ إلى إزالة معالم مخيم بلاطة ومخيم جنين، لإنهاء قضية اللاجئين.
وأضافت أن الاحتلال يريد اجتزاز المقاومة الفلسطينية، بالاعتقال والاغتيال وتهديم البنية التحتية، لتحقيق النزوح الداخلي، لأنه يعتبر المخيمات مناطق حمراء، وأن المقاومين عبارة عن متمردين لإسرائيل.
وأشارت إلى أن خطة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، هي سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من هذه الأماكن، وتقليل الوجود الفلسطيني، ودفعهم لتعزيز التهجير الطوعي، من خلال التضييق سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقطع أواصر المناطق وفصلها، وبناء المستوطنات وشرعنتها.
ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يقدم السلاح غير الشرعي للمستوطنين لاستكمال مهمتهم، الموازية والمكملة لمهمة قوات الاحتلال، وختمت بأن قطاع غزة أكثر تدميرًا، لكن في الضفة الغربية حربًا صامتة وتهجيرًا صامتًا وتدريجيًا للشعب الفلسطيني.