ردت روسيا، اليوم الجمعة، على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها، في إطار الحزمة الـ13، التي طالت العديد من القطاعات والسلع والمنتجات.

وحسب سبوتنيك، أصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانا قالت فيه إنه "ردًا على الحزمة 13 لعقوبات الاتحاد الأوروبي، تم توسيع قائمة ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الممنوعين من الدخول إلى روسيا".

وتابع بيان الوزارة: "ردًا على هذه الأفعال غير الودية، وسّع الجانب الروسي قائمة ممثلي المؤسسات والشركات الأوروبية التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وفق القانون الفيدرالي المتعلق بقواعد السفر من وإلى روسيا".

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه "يدور الحديث عن ممثلي وكالات إنفاذ القانون والمنظمات التجارية لدول الاتحاد الأوروبي، ومواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، وممثلي الهياكل الأوروبية المشاركة في محاكمة الروس"، مضيفة أن "القرار يسري على كل الذين شاركوا في إنشاء محكمة ضد القيادة الروسية وجمع المواد ذات الصلة التي تدعو إلى مصادرة أصول الدولة الروسية أو استخدام الأرباح الناتجة عنها في مصالح أوكرانيا، ودعم فرض عقوبات على بلادنا ومحاولة تقويض علاقات روسيا مع الدول الأخرى المتورطة في نشر المعلومات المضللة حول روسيا".

 وأضافت الوزارة: "كما تشمل قائمة الرد الروسي ممثلين عن مجلس أوروبا، وأعضاء المجالس التشريعية لدول الاتحاد الأوروبي، وأعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذين يدلون، على أساس منهجي، بتصريحات عدوانية ضد روسيا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن "أي تصرفات غير ودية من جانب الدول الغربية ستتلقى الرد المناسب وفي الوقت المناسب".

وافق مجلس الاتحاد الأوروبي بشكل نهائي، اليوم الجمعة، على الحزمة الـ13 من العقوبات المناهضة لروسيا، وتدخل حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد.

وطالت الحزمة الـ13 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، 194 فردا وكيانا قانونيا، حيث تُفرض الآن عقوبات على أكثر من 2000 فرد، إضافة إلى شركات من الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا، كما تم إدراج 27 منظمة في حزمة العقوبات الجديدة بزعم "دعمها المجمع الصناعي العسكري الروسي".

وتهدف العقوبات إلى "تقييد وصول" روسيا إلى مكونات الطائرات من دون طيار، كما تم فرض قيود إضافية على تصدير السلع، والتي تسهم، ضمن جملة أمور، في تعزيز الإمكانات الصناعية الروسية، مثل المحولات الكهربائية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي العقوبات وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها

أشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى فرض عقوبات على وزير النفط، قائلة: "إذا كانت العقوبات السابقة قد أثبتت فعاليتها، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوسرئيس الوزراء البريطاني: المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا يجب ألا تتوقفإسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانيةاعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفينسوريا تستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة| بالصور

أفادت وكالة مهر للأنباء، كتبت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "في ظل الظروف الحالية من العقوبات، هناك عدة وزارات في الخط الأمامي، ووزارة النفط تُعتبر واحدة من أهمها.

وذكرت"عندما يتعجلون في فرض عقوبات على السيد باك نجاد، فهذا يعني أنهم يشعرون بالقلق من نشاط وحركة وزارة النفط. إذا كانت العقوبات السابقة فعالة بالنسبة لهم، لما كانوا بحاجة إلى فرض عقوبات جديدة وتحديثها".

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • متحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدها
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
  • بـ"الفيتو".. المجر ترفع العقوبات الأوروبية عن مواطنين روس
  • وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا