اعتقال شبكة كانت بصدد ترويج 150 ألف عبوة من الغاز المخدر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بكل من مدينتي الدار البيضاء ومراكش بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من توقيف خمسة أشخاص، من بينهم مواطن من جنسية عربية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج 150.400 عبوة من غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يشتبه في تسخيره في التخدير خارج نطاق استعماله الأصلي.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال تدخلات أمنية متزامنة بكل من الدار البيضاء ومراكش وضواحيهما، حيث تم ضبط المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله إلى مدينة الدار البيضاء على متن سيارة نفعية لنقل البضائع، وهو في حالة تلبس بحيازة وتهريب 18 علبة تحتوي على العشرات من قنينات غاز “بروتوكسيد الآزوت” الذي يستعمل خارج أغراضه الأصلية وتحديدا في التخدير.
كما تم كذلك توقيف شخصين آخرين بمدينة الدار البيضاء، يشتبه في ارتباطهما بهذا النشاط المتعلق بترويج المؤثرات العقلية، حيث تم ضبطهما متلبسين بحيازة 333 علبة إضافية من هذا الغاز المخدر، فضلا عن تحديد مكان إخفاء شحنات إضافية من نفس المادة بداخل مستودع بمنطقة الدروة بضواحي برشيد، والذي تم العثور بداخله على كميات مهمة من هذه المادة المخدرة.
وقد بلغ مجموع القنينات المحجوزة بمدينة الدار البيضاء 50.098 قنينة، من سعات وأحجام مختلفة ، بينما شهدت مدينة مراكش توقيف المشتبه فيهما الرابع والخامس، وهما مواطن عربي ومساعده، واللذين تم العثور بحوزتهما على ما مجموعه 100.280 قنينة من الحجم الصغير و22 أخرى من الحجم الكبير من غاز “بروتوكسيد الآزوت” المخدر، فضلا عن ضبط مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات ترويج هذه المادة المستعملة في التخدير.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي امتدادات هذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني، والكشف عن تقاطعاته المفترضة، وكذا توقيف كل المساهمين والمشاركين المتورطين في هذه القضية.
كلمات دلالية المغرب جريمة مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة مخدرات الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
"كانت تستخدم أسلحة حربية".. تفكيك شبكة تهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا
في عملية مشتركة بين الشرطة الوطنية ومراقبة الجمارك التابعة لوكالة الضرائب الإسبانية، تم تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب إلى سواحل منطقة هويلفا باستخدام زوارق ترفيهية. وكان العنصر المفاجئ في العملية ضبط سلاح حربي بحوزة المهربين.
وأسفرت العملية عن اعتقال 12 شخصًا وضبط ما يقرب من 5 أطنان من الحشيش، بالإضافة إلى 6 زوارق، و5 مركبات، و2 من السترات الواقية من الرصاص، وذخيرة، ومسدس، وسلاح حربي طويل.
بفضل التعاون مع السلطات البرتغالية، تمكنت الشرطة من القبض على أربعة أفراد من الشبكة كانوا قد فروا إلى البرتغال.
بدأت التحقيقات في مايو 2024، بعد اكتشاف نشاط منظمة إجرامية في هويلفا تعمل على تهريب شحنات من الحشيش عبر البحر. وفي يوليو 2024، رصدت الشرطة أول عملية إنزال للحشيش، حيث شوهد قارب يقوم بإنزال عدة رزم على شاطئ إسباني، ثم تحميلها في شاحنة صغيرة.
أثناء التحقيقات، اكتشفت الشرطة أن المهربين يستخدمون زوارق ذات قاع مزدوج لإخفاء المخدرات، حيث تم ضبط 1,530 كجم من الحشيش في أغسطس الماضي داخل قاع مزدوج لقاربين رياضيين، كانا يستعدان لإنزال الشحنة على شواطئ هويلفا.
في نوفمبر 2024، وخلال المرحلة الثانية من العملية، تم اعتراض شاحنة محملة بـ3,360 كجم من الحشيش معبأة في أكياس من الخيش والرافيا. وعُثر داخل الشاحنة أيضًا على مسدس وسلاح حربي مجهز بالذخيرة.
وفي يناير 2025، بدأت المرحلة الثالثة من العملية، حيث تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استمرت لعدة أسابيع، وأدت إلى القبض على 6 من أفراد الشبكة وتفتيش 8 مواقع، منها 6 منازل ومستودعين.
خلال التفتيش، ضبطت الشرطة 4 زوارق، و4 مركبات، و2 من السترات الواقية، و127 طلقة من عيار 7.62 ملم.
وفي المرحلة الرابعة من التحقيق، تبين أن 4 من القادة الرئيسيين للشبكة كانوا مختبئين، ما دفع السلطات إلى إصدار مذكرات اعتقال أوروبية.
وبفضل التعاون مع الشرطة البرتغالية (PSP)، تم القبض على المطلوبين الأربعة في مدينة لاجوس البرتغالية في فبراير 2025، مما أدى إلى تفكيك الشبكة بالكامل.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب جريمة مخدرات