خرجت مظاهرات في مدن عربية وغربية عديدة -اليوم الجمعة- للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب، كما حذر ناشطون من إقدام الاحتلال على تنفيذ تهديداته باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.

ونظمت مظاهرة حاشدة في العاصمة العراقية بغداد، رفعت خلالها لافتات تقول "موت أطفال غزة جوعا عار على الإنسانية جمعاء".

ويأتي هذا مع تصاعد التحذيرات من خطر المجاعة الذي يخيم على قطاع غزة عموما وعلى شماله خصوصا في ظل الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول شاحنات المساعدات.

وفي الأردن، احتشدت جموع من المتظاهرين في وقفة أمام مسجد عباد الرحمن، قرب السفارة الأميركية في عمّان بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة".

وحملت الوقفة عنوان "جريمة أميركية بتواطؤ عربي"، تعبيرا عن الغضب من الهجوم الذي تهدد إسرائيل بشنه على رفح جنوبي قطاع غزة.

وحمل متظاهرون لافتات تقول "أميركا رأس الإرهاب"، و"عدوان رفح جريمة أميركية صهيونية"، و"أوقفوا الإبادة".

أردنيون يتظاهرون قرب السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان دعما لفلسطين ورفضًا لـ"الجسر البري" الواصل لإسرائيل#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xz8RRoxJpV

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 23, 2024

هتافات ضد أميركا

وأُطلقت خلال المظاهرة هتافات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأخرى ضد الولايات المتحدة من بينها "أميركا هي هي.. أميركا رأس الحية"، و"أميركا هي الشيطان.. تدعم الصهيونية".

واستخدمت واشنطن الفيتو (حق النقض) -الثلاثاء- لإحباط مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة.

ودعا متظاهرون أردنيون ملك البلاد عبد الله الثاني إلى مدهم بالسلاح للقتال ضد إسرائيل.

وحملت الوقفة أيضا شعار "الجسر البري خيانة" في إشارة إلى تقارير عن جسر بري يمتد من الخليج عبر الأردن ثم إلى إسرائيل لإمدادها بالبضائع، وهو ما نفته السلطات الأردنية في وقت سابق.

وفي إيطاليا، خرجت مظاهرة حاشدة بمدينة فلورنسا تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف الإبادة في غزة.

محتجون أميركيون ينددون بالحرب الإسرائيلية أمام مقر "أيباك" في نيويورك (رويترز) مسيرة نحو أيباك

أما في الولايات المتحدة، فقد شارك الآلاف في مسيرة بمدينة نيويورك، الخميس، نحو مقر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) للاحتجاج على دعمها للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد أيباك، كما وجهوا انتقادات للنائبين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر وكيرستن جيليبراند لتقاضيهما أموالا من اللجنة.

وشهدت المسيرة مشاحنات بين الفينة والأخرى مع شرطة نيويورك، حيث قام أفرادها بتوقيف عدد من المتظاهرين.

وكان متظاهرون متضامنون مع فلسطين قد اقتحموا -الخميس- فندقا كان يقيم فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بمدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا مطالبين بإعلان وقف إطلاق النار.

وردد المتظاهرون هتافات من بينها "بايدن، لا يمكنك الاختباء، نتهمك بالإبادة الجماعية". وكان الرئيس الأميركي في زيارة للمدينة في إطار حملته للانتخابات الرئاسية.

وتقدم الولايات المتحدة دعما سياسيا واسعا لإسرائيل في حربها على غزة فضلا عن جسر جوي لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تدين عقوبات أميركا الجديدة: نهج عدائي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أدانت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أشخاص مرتبطين بقطاع النفط والبرنامج النووي الإيرانيين.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في فرض عقوبات على الأمة الإيرانية دليل واضح على النهج العدائي الذي يتبعه صانعو السياسات الأميركية تجاه الشعب الإيراني، وتجاهلهم لسيادة القانون وحقوق الإنسان".

وأضاف: "إن اعتماد الحكومات الأميركية الهيكلي على العقوبات الاقتصادية على الدول النامية، كأداة للترهيب والضغط السياسي، ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، فبالإضافة إلى إضعافه لأسس سيادة القانون وقواعد التجارة الحرة، فإنه يؤدي أيضا إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للشعوب الخاضعة للعقوبات، وخاصة الحق في التنمية، ويُعتبر في كثير من الحالات مثالا على جريمة ضد الإنسانية".

واعتبر بقائي "استمرار فرض العقوبات على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في إيران عملا استكباريا وغير قانوني ويتناقض بشكل واضح مع ادعاء أميركا بالحوار والتفاوض ويدل على عدم حسن النية والجدية من جانب أميركا في هذا الصدد".

وأوضح أن "فرض العقوبات الأحادية الجانب على الأمة الإيرانية، باعتباره عملا انتهاكيا وتعسفيا يتناقض مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، يستلزم المسؤولية الدولية للحكومة الأميركية، ويجب محاسبة الولايات المتحدة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه الأعمال الإجرامية".

وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.

واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البناءة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • الفاتيكان يختتم استعداداته لتشييع جنازة البابا فرانسيس بساحة القديس بطرس
  • بن غفير في أميركا.. كُنس رفضت استقباله ويهود وطلاب تظاهروا ضده
  • حسام زكي: الولايات المتحدة فقدت التأثير في توجيه السياسة الإسرائيلية وتحجيمها
  • أميركا ترحل لاجئا عراقيا إلى رواندا رغم رفض القضاء ترحيله
  • زعماء العالم يعقدون اجتماعا للمناخ بغياب الولايات المتحدة
  • الأحلام الإمبراطورية: كيف تُشجّع أميركا القوى العظمى على مزيد من الاندفاع؟
  • مولر يرفض اللعب في أميركا وإيطاليا!
  • إيران تدين عقوبات أميركا الجديدة: نهج عدائي
  • نشرة أخبار العالم | إيران تعرض صفقة بتريليون دولار على الولايات المتحدة.. وهجوم دمـ.ـوي في الهمالايا.. والكشف عن مقترح ترامب النهائي لوقف الحرب الأوكرانية