دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال والأسر من أعمال العنف المتصاعدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

أدى النزاع الأخير في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ظروف كارثية بالنسبة للسكان المحليين، حيث انتقل القتال العنيف إلى مسافة 25 كيلومترًا غرب "جوما" باتجاه مدينة ساكي، مما أدى إلى وقوع الأطفال وأسرهم في مرمى النيران.

قال جرانت لييتي ممثل "اليونيسف" في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يحتاج الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى السلام الآن. ندعو إلى حماية الأطفال في هذه الحرب ووضع حد لهذا العنف من خلال تجديد الجهود لإيجاد حل دبلوماسي."

أدى القتال إلى نزوح ضخم للأشخاص إلى مخيمات النازحين المكتظة بالفعل، حيث انضم 214 ألفا و950 شخصا إضافيا إلى 500 ألف شخص نزحوا بالفعل إلى المناطق المحيطة بجوما.

تم قطع الطرق البرية الحيوية لتسهيل توصيل الأغذية والإمدادات الأخرى، مما تسبب في نقص الإمدادات وارتفاع الأسعار في أسواق جوما المحلية.

قال بيتر موسوكو المدير القُطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "إننا نواجه كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة. إذا لم نتحرك الآن، فسوف نفقد أرواحا."

يناشد برنامج الأغذية العالمي الحصول على 300 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة، بينما تحتاج "اليونيسف" إلى 400 مليون دولار.

تشمل الأولويات العاجلة نشر عيادات متنقلة، وتعزيز احتواء الكوليرا والوقاية منه، وتوزيع المواد غير الغذائية، وزيادة نقل المياه بالشاحنات، ورعاية الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وتقديم الخدمات لمنع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لها.

يقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم الجهود لإيجاد حل دبلوماسي للصراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليونيسف برنامج الأغذية العالمي الأطفال الكونغو الديمقراطية الحرب جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأغذیة العالمی فی شرق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي نظيرته بجمهورية الكونغو الديموقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية "تريزا كايكوامبا" يوم ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

اتفق الوزيران على مواصلة جهود تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، ودفع التبادل التجاري، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، وبناء الكوادر، من خلال خبرات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والبرامج المتخصصة في مختلف جوانب سلام، والاستفادة من القدرات المتوفرة لدى البلدين على نحو يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

تم بحث إمكانية مساهمة مصر في تنفيذ المشروعات ذات الأهمية الحيوية للدولة الكونجولية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على ضوء الخبرات والامكانيات المتوفرة لدى كبرى الشركات المصرية ذات الاختصاص، وكذلك مناقشة أهم القضايا ذات الصلة بأولويات دول القارة، حيث أكد السيد الوزير أهمية تكثيف الجهود والعمل المشترك بهدف دفع أجندة التكامل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.


 

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يعقد اجتماعًا مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة وبرنامج المستوطنات البشرية
  • وزير الخارجية يلتقي نظيرته بجمهورية الكونغو الديموقراطية
  • الكونغو الديمقراطية: حركة "23 مارس" المتمردة تسببت في نزوح 7 ملايين شخص
  • عضو «العالمي للفتوى»: الأطفال هبة الله للوالدين.. وسيحاسبان على تربيتهما
  • الوضع العام في لبنان بين سلام وسفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية
  • لافروف ومفوض الأونروا يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يهنئ الرئيس تبون لانتخابه مجددا
  • رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية يهنئ الرئيس تبون لانتخابه مجددا
  • لحماية طفلك من الابتزاز والعنف.. طرق تقديم شكوى «للقومي للطفولة»
  • وزيرة التضامن بمجلس حقوق الإنسان في جنيف: جار صياغة قانون الرعاية البديلة