مصر تستضيف بطولة العالم للشوت بوكس بمشاركة 10 دول
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للكيك بوكسينج برئاسة محمد صبيح، عن إقامة بطولتي العالم وكأس العالم للشوت بوكس بالصالة المغطاة بإستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 24 إلى 25 فبراير الجاري بمشاركة 90 لاعب ولاعبة من 10 دول.
وقال محمد صبيح، إن بطولتي العالم وكأس العالم للشوت بوكس تقام بتنظيم الاتحاد المصري للكيك بوكسينج بمشاركة مصر الدولة المستضيفة للحدث وإيطاليا التي تحتضن مقر الاتحاد الدولي للعبة وروسيا التي تعد من أقوى الدول المنافسة في اللعبة بشكل عام والإمارات والجزائر واليمن وفلسطين وباكستان وأفغانستان وسيرلانكا.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج، إن الشوت بوكس الذي يعد ضمن لجان الاتحاد المصري يشهد تقدما كبيرا في المستوى الفني وارتقى اللاعبين المصريين في الترتيب الخاص باللاعبين على مستوى العالم.
من جانبه قال كابتن نبيل النجدي رئيس لجنة الشوت بوكس ومدير البطولة أن مصر تشارك في منافسات بطولة العالم المخصصة للمنتخبات وبطولة كأس العالم التي تقام للأندية بواقع 33 لاعب ولاعبة من مختلف الأعمار والأوزان ويتوقع احتلال المراكز الأولى في المنافسات التي تشهد منافسات غاية في القوة بين جميع اللاعبين المشاركين في ذلك الحدث الرياضي الهام.
ويعد الاتحاد المصري للكيك بوكسينج أكبر اتحاد للألعاب النزالية حيث يصل عدد لاعبيه المنتشرين في مختلف محافظات الجمهورية أكثر من 50 ألف لاعب ولاعبة وحقق العديد من النجاحات في مختلف البطولات القارية والدولية التي شارك فيها في تطور فني واضح للاعبين تنفيذا لخطة الاتحاد الطموحة للتوسع والانتشار وزيادة قاعدة اللاعبين ضمن توجهات وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي لزيادة إقبال الجميع على المشاركة في الرياضة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول